ثقافات

جمال الساعاتي: كلماته ظهيرة حرب متأخرة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

- أريد هواء غير هذا ، ربما ابجدية اخرى
- ان يتطاول جرحك حد الغيمة ، بانتظار رصاصة الرحمة انت.
- هذه الظهيرة ليست وحيدة ، انما انا.
- خسرت ظهيرتي بالامس. علي بالرماح ايتها القوافل الضالة.
- دائما هكذات تاتي الظهيرة على رماح شواهدنا. حيث لانكون.
- انقشعت سحبك وغيومك البعيدة. انولد السراب اذن.
- من الذين حضروا الان ينبضون اعضائي ويهمسون بي؟
هم موتاك ايتها البلاد.
- النفير يهتف خارج بيتي ، لم يتبق لي سوى هذا الصمت.
- ما هذه اليد التي تتحسس عنقي : انها رسول الموت.
- كل هذا الانوجاد كان لنا وهما مثل الحب.
- كنت احلم ان يلدني الوطن لا ان الده ، ها... سنولد معا.
- لماذا الوطن طلقة تائهة بهذا الهجير؟
- ظننتك آلهة وانت تمشين. لم انت ممزقة هكذا ياروحي الغريبة؟
- كانت له ارجوحة. كانت لها دمية : هما الآن ممزقان تحت دخان الموت.
- حبال الغسيل ، الاسلاك.. كانت تمسك المدينة. قطعتها الحرب فانقطع حيل المدينة السري
\ كذا انت الان تحت مقطعات هذي الظهير.
- ماهذا الموت الاقوى من الحب؟ ما هذا الالم الاقوى من النار؟ وما هذه النار التي لاتشبه النار؟
- يا لهذا الالم الاقوى من الخوف؟
-لايهم قد اكون او لااكون : اريد حبا اقوى من الجحيم.
- لماذا نخلة بيتنا خالية من العصافير؟ تقول امي الميتة : انها الحرب.
- كان يقول دائما : انت كاتب معدم مثلي : وطني.
- البلبل الميت على ارض الجوع : كان بلبلي الاليف.
- رباه ما هذه الكآبات اللاتطاق الاقوى من الدمع.
- لانني اعشقه ركلني نحو عطش المنفي اللايقهر: وطني ايضا.
- لا رغيف في تنور امي. كنا وقود الحرب فقط.
- كنا نتمسك بحبال ساعة السلام : قهقهت جمجمة الجندي النافقة؟
- آه الخرس الاشد وطأة من الصرخة : والله العظيم.. كان انا.. أنا......
- يا للشجاعة ، مع ذلك وحين يتذكر الرماد ، يتهالك في زاوية الغرفة كالميت.
- والليلة... ه....لم تعو هذي الذئاب عاليا : انها خائفة من الانسان.
- من يكتب من؟ الشاعر ام القصيدة كان يكتبنا الالم ياحبيبتي.
- في الاسفل نقول : انظر الى السماء - في الاعلى لاأحد يجيب.
- كل هذا العشب لم يزح صحرائي.
- طرقاتي وجدتني. لم اجدها : لذا صار منفى.
- الوجوه التي نحب لاتاتي ايدا : انها مثل الريح تذهب دوما.
- عندما توصد الباب ، ها قد عدت وحيدا - والجدران؟؟
- لم السكون اشد من الصخب؟

&

&لبنان ، بيبلوس 1997 صيف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف