احتجاجا على اجازته لافلام هابطة
سينمائيون عراقيون يكسرون قلم الوزير الأحمر!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&بغداد: في خطوة جريئة ، كسر سينمائيون عراقيون اقلاما حمر ، في اشارة الى القلم الاحمر لوزير الثقافة السابق الذي اجاز بشكل مباشر عددا من السيناريوهات التي اصبحت افلاما سيئة جدا .
& في مفاجأة اذهلت الحاضرين ، قام عدد من السينمائيين العراقيين باعتلاء خشبة المسرح الوطني ببغداد ، واعلنوا احتجاجهم الشديد ضد الافلام السينمائية السيئة التي تم انتجها ضمن احتفالية بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013 ، حيث كسر& كلّ من الحاضرين اقلاما حمر، في إشارة إلى قلم وزير الثقافة السابق الذي منع أفلاماً للشباب وسمح بإنتاج أفلام هابطة بميزانيات كبيرة بملايين الدولارات وهي لا تصلح ان تكون تمثيليات تلفزيونية .
وأكد القائمون على الوقفة الاحتجاجية التي تزامنت مع احتفالية بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيس المركز العراقي للفيلم المستقل والثانية عشرة على انطلاق السينما العراقية المستقلة، ان عدد من السينمائيين العراقيين في مختلف مدن العالم تضامنوا مع الوقفة وقاموا بكسر قلم احمر في الوقت نفسه الذي جرت فيه الاحتفالية.
وعرضت في الحفل ستة أفلام قصيرة كانت قد اشتركت في ٧٠ محفلاً دولياً.
وافتتحت الفنانة آلاء حسين الوقفة عندما وقفت امام المنصة على خشبة المسرح ورفعت قلما احمر وكسرته قائلة : انا مع المركز في هذه الخطوة بكسر القلم الاحمر& الذي اجاز افلاما هابطة.
&& وهذا ما وجد فيه البعض انه& كسر للتابوه ، وان هذا الاجراء بمثابة الجسور التي يمدونها لردم الهوة بين آمالهم والواقع ، وهو احتجاج على قطع الطرق على الشباب أو على أحدهم الآخر .
&& واقترحت آلاء ان يكون (قلم احمر) هاش تاك على الفيس بك ، وان يعمم ليشمل مجالات الحياة كافة .
&& من جهته ، تحدث مدير المركز العراقي للفيلم المستقل المنتج عطية الدراجي لـ (ايلاف) ، وقال : كانت غصة في نفوسنا ان تنتج احتفالية بغداد عاصمة الثقافة العربية افلاما سيئة جدا ولا يمكن ان يطلق عليها اسم افلام ، والغريب انها خرجت بموافقة رسمية من قلم وزير الثقافة السابق الذي اجاز هذه الافلام بدون ان تمر على لجان الفحص .
&&&&& واضاف: باسمي وباسم المثقفين والسينمائيين وباسم المركز العراقي للفيلم المستقل قررنا الاحتجاج بهذه الطريقة المعبرة والحضارية كسر (القلم الاحمر) امام الجمهور وامام كاميرات التلفزيون وعلى خشبة المسرح الوطني التي عرضت على شاشته هذه الافلام التي بعضها اساء اساءة متعمدة الى سمعة العراق من خلال ما قدمت من افكار مغرضة ومشوشة ، فضلا عن المليارات التي صرفت بدون وجه حق ، وهي اموال الناس وليس المنتجين ولا المخرجين ، بانتاج هذه الافلام التي من المؤسف ان نطلق عليها افلاما وهي لم تصل الى مستوى تمثيليات .
&وتابع : رسالتنا الى المسؤولين كافة في الوزارات العراقية ، من اننا نظمنا هذه الوقفة الاحتجاجية ضد قلم الوزير السابق الاحمر& الذي اجاز سيناريوهات غير صالحة ، وضد كل قلم احمر في الوزارات والذي يجيز المشاريع لغير اهلها من اصحاب الكفاءة والاختصاص وضد المحسوبيات والعلاقات وضد السارقين والفاسدين .
&
التعليقات
سينما
علي -وهل يوجد في العراق سينمائيون؟
هل سيثور الشعب يوماً؟
ن ف -وكم قلم أحمر سنحتاج أذا أردنا أن نحتج على سياسة بلد كامل من أعلى شخص في السلطة إلى أبسط شرطي في الشارع؟ ألا تعتقدون أن الحل هو ليس بكسر الأقلام، إنما بثورة؟ ولكن ليكن كسر قلم الوزير هو البداية!
ْْxxxx
العراق -وهل بقي في العراق مثقفون ؟