ثقافات

مسرحية ويلبيك بكرواتيا ومعرض الكتاب باسبانيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

معرض الكتاب باسبانيا
مدريد: انطلقت في اسبانيا اليوم فعاليات معرض الكتاب السنوي بنسخته ال 74 بمشاركة 471 دار نشر ومؤسسة وهيئة رسمية من شتى انحاء العالم في ما يعد أكبر حدث ثقافي من نوعه في إسبانيا. وافتتحت الملكة الاسبانية صوفيا المعرض الذي يستمر لغاية 14 يونيو المقبل والذي يقام في حديقة (الريتيرو) المركزية على مسافة تتجاوز 12 كيلومترا في الهواء الطلق ينتشر فيها 368 كشكا.
ويسعى المعرض بنسخته الحالية وعبر عروض خاصة على الكتب إلى النهوض بالمبيعات التي كانت شهدت انحسارا كبيرا يصل إلى 40 في المئة منذ عام 2008. ويراهن المعرض على أهمية تعزيز العلاقة بين العلاقة بين القارئ والمؤلف وبين القارئ والكتب الورقية رغم ارتفاع عدد الكتب الرقمية المعروضة إلى نحو 20 الف كتاب. ويقام على هامش المعرض اكثر من 170 نشاط ثقافي متنوع وحلقات نقاش ومنتديات ادبية ومنافسات شعرية وورش عمل للأطفال فيما سيتم أيضا استضافة كتاب محليين وعالميين للمشاركة في حلقات ثقافية وفي حفلات توقيع الكتب.


مسرحية ويلبيك في مهرجان بكرواتيا&
زغرب: قرر مهرجان دوبروفنيك الصيفي في كرواتيا عرض مسرحية للكاتب الفرنسي ميشيل ويلبيك "الجسيمات الأولية"&في تراجع عن قرار بإلالغاء اتخذ بعد ان أبدت الشرطة مخاوف بشأن الأمن بسبب ما أثارته اراء مؤلفها عن الإسلام من جدل. وقالت المتحدثة باسم المهرجان كارلا لاباس إن المسرحية - التي من المقرر عرضها في يوليو تموز - ستقام تحت حماية الشرطة. وأضافت "لا نعلم على وجه التحديد كيف سيكون الأمر لكننا نثق في ان الشرطة ستقوم بعملها باحتراف."& وفي وقت سابق من العام طلب حاكم مقاطعة دوبروفنيك من المخابرات الكرواتية والشرطة مساعدة أمنية. وردت الشرطة بأن مسرحية ويلبيك ستمثل خطرا أمنيا دون التطرق لمزيد من التفاصيل. وقالت إدارة مهرجان دوبروفنيك في بادئ الأمر إنها ستتجاوب مع توصية الشرطة. وأثار هذا احتجاجات من الدوائر الثقافية التي قالت إن المسرحية ليس لها علاقة بالإسلام وإن إلغائها سينعكس سلبا على المهرجان
وقالت لاباس مشيرة إلى التكلفة الإضافية لتأمين الشرطة "صوت المجلس في النهاية لصالح (العرض) وخاصة بعد ان وافقت مدينة دوبروفنيك ووزارة الثقافة على تقديم بعض التمويل الاضافي
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف