ثقافات

نشر قصة قصيرة لفيزجيرالد بعد 75 عاما على وفاته

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


نُشرت في الولايات المتحدة قصة قصيرة بقلم سكوت فيزجيرالد عُثر عليها في أرشيف جامعة برنستون بعد مرور 75 عاما على وفاته عن 44 عاما. وكان اندرو غولي رئيس تحرير مجلة ستراند الأدبية الأميركية وقع على قصة فيزجيرالد القصيرة (8000 كلمة) اثناء البحث في اوراق الأرشيف الذي تحتفظ به جامعة برنستون عن كاتب "غاتسبي العظيم" ، ونشرها في العدد الجديد لمجلة ستراند مع أعمال كتاب آخرين. وقال غولي لوكالة اسوشيتد برس اننا حين نفكر في فيزجيرالد نميل الى التفكير في روايات تراجيدية كتبها مثل غاتسبي و"رقيق هو الليل" ولكن القصة التي عُثر عليها تبين انه لا يقل مهارة وقدرة بوصفه كاتب قصة قصيرة استطاع ان يؤلف قصصاً على درجة عالية من الكوميديا.& واضاف غولي "ان فيزجيرالد... لم يملك إلا ان يستخدم قدراته الهجائية للسخرية من الجميع ، من الأطباء الى مشاهير هوليود ومعايير المجتمع" في قصته الموسومة Temperature.
وتدور القصة حول كاتب في الحادي والثلاثين من العمر سكير ومصاب بمرض في القلب ، له وجه فوتوجينيك ، نحيف لكنه وسيم على نحو سوداوي ، بحسب وكالة اسوشيتد برس مشيرة الى ان القصة كُتبت بلغة سينمائية. وأعرب غولي في مقابلة اذاعية عن اعتقاده بأن مخطوطة القصة هي النص النهائي قائلا ان المخطوطة مكتوبة بعناية والنص المطبوع نص نظيف وهي لم تُنشر قط من قبل. وبحسب غولي فان القصة لم تُنشر لأنها كُتبت بعد ان اختصم فيزجيرالد مع وكيله الأدبي. فالمخطوطة تحمل تاريخ 7 تموز/يوليو 1939 وفيزجيرالد بعث برسالة الى وكيله الأدبي هارولد اوبر بعد اسبوع على هذا التاريخ ينهي علاقته مع اوبر الذي تعب من الحصول على عربونات مالية لفيزجيرالد عن أعمال لم ينجزها.&

تجري احداث القصة في مدينة لوس انجيليس.& وكان فيزجيرالد انتقل الى هوليود عام 1937 بموجب عقد مع شركة مترو غولدوين ماير.& وحين فُسخ العقد عام 1938 عمل كاتب سيناريوهات مستقلا وكتب قصصاً قصيرة كان ينشرها في مجلة ايسكواير.& وفي عام 1939 بدأ العمل على رواية "حب التاجر الأخير" التي لم يُكملها.&
توفي فيزجريالد في 21 كانون الأول/ديسمبر عام 1940 وكتبت صحيفة نيويورك تايمز في نعيه "ان وعد حياته الأدبية المتألقة لم يتحقق".&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف