ثقافات

مريم مشتاوي: أرزة بكمامة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صغيرٌ أنت
يا وطني
ولكنك لست جعجعَ
وجهك السّمْحُ
لن تنبتَ له لحية
وإلهك لا حزبَ له
انتفض حبيبي
فالمشنوق مشنوقٌ بحبله
أما أنت يا وطني
فيداك& مفتوحتان
&ترشحان زيتاً
كأسك مرفوعٌ
يفيض بالأزرق
لم تكن يوماً بريّا
على ظهرك تحمل خيماً،
في عينيك عيونٌ مبلولة
لن يلبسوك الحريري يا وطني
ولا اللونَ البرتقالي
رائحةُ ألوانهم
تخنق البحرَ
وتغرقه في الشوارع.
اسأل أرزتك يا وطني
رأيتها تتنقل بكمامة..
&لن تكون يا وطني
الجُنب لاط*
فأنت لست بعيداً
ولا تلتصق بأحد
ارفع جبهتك يا وطني
ليتجسّد ثالوثك فوق الريح.


*الجنب: البعيد، واللاط: الكثير الالتصاق.
&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملاحظات kk
شوشو -

مع تقديري لنتاج مريم مشتاوي وبغض النظر عن مايقوله النقاد فأرى ان ايلاف اعطت وتعطي مريم مشتاوي حجما اكبر من ما تستحقه. قصيدتها هذه انما هي انشاء او خاطرة يستطيع اي تلميذ ثانوي ان يكتب افضل منها على ظهر الرحلة المدرسية. اطالب كمتابعة لأيلاف بالتالي: 1) التزام بعض الموضوعية في اختيار النصوص التي ارى بعضها سطحيا لا بل تجنيا على القاريء 2) عدم التركيز على نوع ادبي معين واهمال الانواع الاخرى فمثلا هناك تركيز واضح على القصيدة على حساب السرد 3) تجنب النمطية في المواضيع والكتّاب فالملاحظ ان مريم مشتاوي مثلا تأخذ مساحة اكثر من غيرها! 4) نشر شروط نشر واضحة ليتسنى للكتاب التقييد بالمساحة او عدد الكلمات فجل النتاجات المنشورة قصيرة وقصيرة جدا وهو امر غير مفهوم! وشكرا للنشر