بْلَز سندرار: ستُّ قصائد مطّاطيّة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&مُفارقات
نوافذ شِعري مشرّعةُ الأبوابِ على الشّارع الكبير الذي في واجهاته&تلمعُ&جواهرُ الضوء.أَنصت وتريات الليموزين ومِنْقَرة آلات نضد الحروفالبقّاع يغتسل بمنشفة السّماءبقع لونيّة في كلّ مكانوقبّعات النّساء العابرات نجومٌ مذنّبة في حريق المساء
وَحْدَةلم تعد هناك وَحْدة&فكلّ السّاعات تؤشّر الآن منتصف اللّيلبعد أنْ أُوخّرَت عشرَ دقائقلم يعد زمنٌ ثمّةلم يعد ثمّة مالفي البرلمانيبدّدون أروعَ ما في المواد الأولية من عناصر
أمّا في الخمّارةفالعمال بصدريات زرقاء يحتسون نبيذا أحمرأوراقُ اليانصيب كلّ يوم سبترهان&ولعبومن وقتٍ إلى آخر، يمرُّ لصٌّ مسلّحٌ بسيارتهأو طفلٌ يلعب مع قوس النّصر...أوصي المناضل الفوضوي كوشون بإسكان مُشرّديه في برج ايفل
واليومقد تمّ تغيير المالِكفها هو الرّوحُ القُدس يُباع بالمُفرَّق في الحوانيت الصغيرةأقرأُ بحبورٍ اليافطات،الوردة الحمراءفقط السُّوربون حجرُها الخفّاف لم يُزيّن أبداًومقابل ذلك يُخدّدُ عنوان السامارتين نهرَ السّينأسمعُمن جهة سان سيفيرانأجراسَ الترامْوَي المحتدة
كرات كهربائية تهطل كالمطرمونروج، محطة الشرق، ميترو شمال/ جنوب، مراكب للنُزهة،كثيرٌ من البشركلّ شيء طَفاوَةٌعمقٌباعةُ الصُّحف في شارع بوسي يصرخون: "جريدة باريس، الحياة الرياضية"مطار السّماء متأجّجٌ حُمرةً، أشبه بلوحة للرسّام الإيطالي سيمابويومن الأمام النّاسطِوالمُسْوَدّونحَزانَىو، كما المداخن الصّناعيّة، يدخّنون.&
قصيدة حول شاغال
1- بورتريت&نائميستيقظ&فجأة، يرسميأخذ كنيسةً ويرسم بها كنيسةيأخذ بقرةً ويرسم بها بقرةبساردينبرؤوس، بأيد، بسكاكينيرسم بطُنْب ثوريرسم بكلّ الأهواء البذيئة لقرية يهوديةٍ صغيرةبكلْ شهوات الرّيف الرّوسي الجامحةمن أجل فرنسابلا شهوانيةيرسمُ بفخذيهعينه على العضووفجأةً إنها صورتكمصورتك أيّها القارئصورتي أناصورة خطيبتهالعطارالبقّارةالقابلةثمة سطلٌ مليء بالدمحيث يغسلون المولودين حديثاسماوات هائجةافواه الحداثةالبرج على شكل لولبٍ لنزع سِدادة القنينةايدٍالمسيحالمسيح هو بعينهقضى طفولته على الصليبينتحر كلّ يومٍوعلى حين غرّةٍ يتوقّف عن الرّسمقد استيقظنائمٌ الآنيشنق نفسه بربطة العُنُق&استغرب شاغال من كونِه لا يزال حيّاً.
2- الورشةلاروش؛ مدينة الفنّانينأدراجٌ، أبوابٌ، أدراجٌوبابُه تنفتح كالجريدةمغطاة ببطاقات زيارةثم تنغلق.فوضى، نحن في عزّ الفوضىصُور ليجيه، صُور توبين، (لا نراه)وعلى القفاعلى القفاأعمالٌ مهتاجةمسوّدات، رسومٌ، أعمالٌ مهتاجةولوحاتقنانٍ فارغةعلامةٌ تجاريّة تقول:"نؤكد لكم النقاوة الكلّية لصَلْصَةِ الطماطم"النافذة تقويمحين رافعات البرق الهائلة تفرغ نقالات السّماء المائيةبضجة هائلة وينهال الإعصاريسقط المطر بغزارة
اختلاط الحابل بالنّابل
قوزاق المسيحُ شمسٌ مُتحَلّلةسطوحٌبعض المُسَرْنمين بعض الماعزالمستذئببطرس بوريلالجنون الشّتاءعبقري مفلوق كالخوخلوتريامونشاغالطفلٌ مسكين في حضن أُمّهلذّات كئيبةالاحذية باليةطنجرة قديمة مليئة بالشيكولاتةمصباحٌ ينشطروثمالتي عندما أزورهقنانٍ فارغةقنانٍأخته زيناتكلّمنا عنها كثيراًشاغالشاغالفي تدرّجات الضوء
آخر ساعة
اوكلاهوما، 20 كانون الثاني 1914ثلاثةُ سُجناء يحصلون على مسدّساتيقتلون سجّانهم ويستولون على مفاتيح السّجنيندفعون خارج زنزاناتهم ويقتلون في الفناء أربعةَ حرّاسٍثم يقبضون على الشّابة التي تعمل في السّجن كاتبةَ اختزالٍويصعدون في عربةٍ كانت تنتظرهم أمام البابينطلقون بأقصى سُرعةٍبينما كان الحرّاسُ يطلقون النّار باتجاهِ الفارّين
بعض الحرّاس يَثِبون على حصونهم مطاردين المحكومين بالأشغال الشّاقةيتبادلُ كلا الجانبين إطلاقَ النّارالشّابة تُصاب بطلقةٍ طائشة أطلقها أحدُّ الحرّاس
تُصيبُ رصاصةٌ الحصانَ الذي كان يجرّ العربة بجرحٍ مُميتفيتمكّن الحرّاس الاقتراب منهايجدون السُّجناء كلَّهم موتى أجسادهم مثقّبة بالرصاص
السّيد توماس، عضو قديم في الكونغرس، الذي كان في زيارة إلى السّجنهنَّأ الشّابة.قصيدة تلغرام في صحيفة "باريس ميدي"
بومباي اكسبريس
الحياة التي عشتُهامنعتني من الانتحاركلُّ شيء يَنتفضُالنّساء يتدحرجن تحتَ العَجلاتصارخات بشدةالسّيارات العتيقة على شكل مراوح عند مدخل المحطةلدي موسيقى تحت الاظافرلم أُحب قط الموسيقار ماسكاغنيولا الفن ولا الفنانينولا الحواجز ولا الجسورولا آلات النحاس الموسيقيةلم أعد أعرفُ شيئاًلم أعد أفهمهذه مداعبةترتعش منها الخريطة الجغرافية
هذا العام او العام المقبلناقدُ الفن تافه تفاهة لغة الاسبرانتو&
إلى اللّقاء إلى اللّقاءولدتُ في هذه المدينةوابني كذلكجبهتُه تشبه فرْجَ أُمّهثمّة أفكارٌ تجعل الباصات تنتفضلا أقرأ بعد الان كتباً لا توجد إلا في دور الكُتُبألف باء الدنيا الرّائع
سفراً سعيداً!
لأخذنك معيأنتَ يا مَن يضحك من الأحمر الفاقع
عناوين
أشكالٌ عَرَقٌ شَعْرٌ طويلوثبة أنْ تكونَ&عاريّاًأوّلُ قصيدةٍ بلا استعاراتبلا صُورأخبارٌالرّوحُ الجديدةحوادثٌ خلابة400 نافذة مُشرَّعَةمروحةُ الجواهر الأسواقُ الموسمية الطمثُ&المخاريطُ غير المكتملةالانتقال الراكع&في الجرّافاتعبر أكورديون السَّماء والأصوات المتداخلةعندما تختمر الجريدة كبرقٍ مَحبوسالمانشيت.
الرأس
المقصلة لهي تُحفةُ الفنِّ التشكيليطقَّتُهاتخلُقُ حركةً دائمةالكلُّ يعرف بيضةَ كريستوف كولومبالتي كانت بيضةً مسطّحةً، بيضةً ثابتة، بيضةَ المُبتكِر&نحتُ ارشيبينكو هو أوّل بيضة بيضويّةبقيت في توازنٍ شديدكالخذروف السّاكنعلى طَرَفه المُستدَقإسراعٌ!تتجرّد من موج متعدّد الألوانمن مناطقَ لونيةوتدورُ في العمقعاريّةجديدةكاملةً&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف