ثقافات

نهيد درجاني: كم جميل أن أكون شاعرًا راحلًا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&


هذا خداعٌ بصري،&لأنَّ جمالَكِ لم يطِفْ حولَ أستاري،&فلا بُرَّ حجُّكِ .لكِ قوافِلُ العُشّاقِ،&الرملُ في جاربيكِ على مسيرةِ شمسٍ،وقمرٍ&عكرِ المزاج&هذا سَرابي،قذاي،نامي في كُحْلَةِ الأمسِ،واجعلي بحراً في ممرّات الدمع لوجْنَةٍ أرقى&سأرجع الى قبائليعشائري&أفخاذيوأراجعُ قصائدي مبضعاً مبضعاًسأطلق على خيامي أسماء عشيقاتي&وأقلِّبُ معهنَّ وجوه الملاءات&لإخفاء الليل .
كم جميلٌ أنْ أكونَ شاعراً راحلاً،&ودواويني أجِنَّةً،&يتقاسمُ الغاوون&حلماتِ سطورِهاوأنصافَ فُتحاتِ عينيكِ&كم جميلٌ حين يقيسون أطوال ساقيكِ بترقُّقِ عظام السطرِوخاصرتيك بعمقِ البحرِويحتسبون كم سمكةً زلِقَتْ من يدي هناك&كم جميلٌ حين تندلقُ القهوةُ من يدِك،فتمحو إسميويتهامسون :&شاعرٌ راحلٌبلا اسم&بلا كُنيَةٍ &&مجهول النسب .
هذه توريةٌ،&لأني مُعرَّف بألبمئة أل&كأسماء الشعراء الحُسنى&وكم جميلٌ حين في الزِّفافاتِ يرنِّمون فصلَ الخروج&فَتُقرئين كما قرأْتُ جمالك في كفّي،هذا خداعٌ صوتي،فأنا اقتلعْتُ أشجارَ اللغة&وكتبْتُكِ بلحاءِ القلب،من هنا مررْتُ،بين هشيمِ آهاتِك،وهنا مِتُّ&كآهِ عجوز،&كم جميلٌ أنْ أكونَ شاعراً راحلاً .&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف