نهيد درجاني: كم جميل أن أكون شاعرًا راحلًا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
هذا خداعٌ بصري،&لأنَّ جمالَكِ لم يطِفْ حولَ أستاري،&فلا بُرَّ حجُّكِ .لكِ قوافِلُ العُشّاقِ،&الرملُ في جاربيكِ على مسيرةِ شمسٍ،وقمرٍ&عكرِ المزاج&هذا سَرابي،قذاي،نامي في كُحْلَةِ الأمسِ،واجعلي بحراً في ممرّات الدمع لوجْنَةٍ أرقى&سأرجع الى قبائليعشائري&أفخاذيوأراجعُ قصائدي مبضعاً مبضعاًسأطلق على خيامي أسماء عشيقاتي&وأقلِّبُ معهنَّ وجوه الملاءات&لإخفاء الليل .
كم جميلٌ أنْ أكونَ شاعراً راحلاً،&ودواويني أجِنَّةً،&يتقاسمُ الغاوون&حلماتِ سطورِهاوأنصافَ فُتحاتِ عينيكِ&كم جميلٌ حين يقيسون أطوال ساقيكِ بترقُّقِ عظام السطرِوخاصرتيك بعمقِ البحرِويحتسبون كم سمكةً زلِقَتْ من يدي هناك&كم جميلٌ حين تندلقُ القهوةُ من يدِك،فتمحو إسميويتهامسون :&شاعرٌ راحلٌبلا اسم&بلا كُنيَةٍ &&مجهول النسب .
هذه توريةٌ،&لأني مُعرَّف بألبمئة أل&كأسماء الشعراء الحُسنى&وكم جميلٌ حين في الزِّفافاتِ يرنِّمون فصلَ الخروج&فَتُقرئين كما قرأْتُ جمالك في كفّي،هذا خداعٌ صوتي،فأنا اقتلعْتُ أشجارَ اللغة&وكتبْتُكِ بلحاءِ القلب،من هنا مررْتُ،بين هشيمِ آهاتِك،وهنا مِتُّ&كآهِ عجوز،&كم جميلٌ أنْ أكونَ شاعراً راحلاً .&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف