فدى مجدوب: عن أيِّ رجلٍ تُكَلِمني؟
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
&يا من سميتُه حبيبي و اعتزلتُ الحياة لأجلكتمدَّدْتَ على عرشِ فؤادي ورسمْتَ دربي ليُشبعكجعلْتُ تحت تصرفِك كلَّ الأبجدية، فدوَّنْتُ قطعاً من قهرِكاعتبرتُك فناناً فحفرْتَ القهرَ على ألواحي الهالكة بكُلِّ براعتِكصورتني كشجرةِ الزيتونِ و قمْتَ بتفجيرِ معاناةَ أيامِكاليوم استيقظتُ بعد سباتٍ أخرقَ شبابي في أحلامِكاسترجعتُ صوتي وكسرْتُ أسوارَ سجنِكلأقولَ لك: يا أيُها الرّجل الافتراضي، لا أحتاجُ لرجولتِكفكيف سميتُكَ رجلاً والطّفلُ الرّضيعُ أحنُ لي منكوعداً سأصرِخُ عن جرحي و سأتحرَّرُ من عبوديتِكوسأتركُك كاليتيمِ لتفيضَ الأنهارَ بدموعِك&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف