مشروع رائد للمخرج حسين علي صالح
المسرح الجوال.. للترفيه عن اطفال العراق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعم وزارة التربية&واضاف:اتمنى ان تقف معي وزارة التربية وتفتح أمامي أبواب المدارس لكي اقدم ماهو مفيد لأطفالنا الاعزاء .. المسرح الاطفال هو مسرح الأخلاقيات والمثل العليا وهو خير معلم اهتدت له العقلية البشرية في القرن العشرين لان دروسه تجسد بالصورة والصوت.&وتابع :سيبدأ هذا المسرح الجوال عروضه بأول عمل مسرحي بعنوان طيور مهجرة وهي موجهة لأطفالنا النازحين الذين ذاقوا مرارة التهجير القسري وقد عرض العمل في بوابة المسرح الوطني وفي متنزه الزوراء،المسرحية من تأليف عباس الشواك وتمثيل الطفله بيسان الشواك وسنقدم قريبا مسرحية (سر العنقود) وهو عمل تعليمي تربوي تأليف فالح حسين العبد الله وتمثيل الاطفال الموهوبين سهى العزاوي وأحمد محمد صالح وعلي كاظم وسعد شعبان.
رأيان في التجربة&& &الى ذلك رحب العديد من الفنانين العراقيين بهذا المشروع الذي عده البعض طليعيا من اجل اعادة مسرح الطفل الى الواجهة والتذكير به فضلا عن تعريف الاطفال به وقد غاب عنهم لسنوات طويلا ، مشيرين الى ان المشروع سيلفت الانظار الى مسرح الطفل ، وقال الفنان مرتضى سعدي :مبارك للمخرج حسين على صالح هذا المشروع الذي اعتقد انه سيعيد لمسرح الطفل شيئا من بريقه المفقود خاصة انه سيجول به في المدارس بعد غياب النشاطات الفنية عنها وبعد غياب مهرجانات مسرح الطفل عن المؤسسة الفنية ، انا اعتقد انه سيفرح الاطفال ويمنحهم افكارا جديدة عن فن المسرح .اما الصحافي عباس العادلي فقد اكد ان من الضروري ان يعرف الاطفال معنى المسرح واهميته ، وقال : ارى ان ما اقدم عليه المخرج المختص بمسرح الطفل حسين علي صالح هو عين العقل ويحسب له كأول مخرج مسرحي يبتكر هذه التجربة خدمة للطفل العراقي الذي يحتاج الى المسرح للترفيه والتعليم باعتبار المسرح مدرسة بحد ذاته فضلا عن ان فكرة المخرج هي الذهاب الى اطفال النازحين في مخيماتهم لتقديم عروضه الهادفة والترفيهية ،وانا اشد على يديه وادعو الى تكاتف الجهود لمساعدته لانجاح مشروعه.&واضاف: نسمع عن العديد من المسرحيات الخاصة بالاطفال ولكنها للمهرجانات العربية فقط فيما الطفل العراقي محروم منها حتى وان عرضت في بغداد للظروف الامنية التي لا تسمح للاسر ان تأخذ اطفالها الى المسرح ، ولكن ان يبادر مخرج لزيارة الاطفال في اماكن دراستهم وسكناهم فهو امر يستحق الاحترام والثتاء .&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف