ثقافات

احياء مشروع سينمائي بين بيرغمان وفليني وكوروساوا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&سيجري تحويل سيناريو كتبه انغمار بيرغمان في اطار مشروع مشترك مع فيديريكو فليني وأكيرا كوروساوا الى فيلم سينمائي يُنجز مع حلول الذكرى المئوية لميلاد المخرج السويدي الراحل. وكان بيرغمان كتب سيناريو "64 قيقة مع ريبيكا" في عام 1969 عن معلمة اطفال مصابين بالصمم تحبل بطفل. &ويتابع الفيلم بضعة ايام من حياتها تتعرض خلالها الى حادث سير وتزور نادياً جنسياً وتدخل غرفة لقياس الملابس في احد المخازن. وأُعطي دور المعلمة الى الممثلة كاثرين روس التي رُشحت وقتذاك لجائزة الاوسكار عن دورها في فيلم "الخريج". وكان السيناريو مساهمة بيرغمان في فيلم مشترك مع فليني وكوروساوا ولكن تعاون عمالقة السينما الثلاثة لم يتحقق ولم يُعرف بوجود السيناريو الى ان تبرع بيرغمان بأرشيفه للمؤسسة التي أُنشأت باسمه في عام 2002. وستتولى تحويل السيناريو الى فيلم المخرجة السويدية المعروفة سوزان اوستن ، وهو خيار اثار الاستغراب نظراً للعداوة المريرة بينها وبين بيرغمان حتى وفاته عام 2007. &وكان بيرغمان يعتبر تقليدياً وانفرادياً وبطرياركياً فيما يُنظَر الى اوستن على انها من مؤسسي حركة "المجموعة 8" النسوية الراديكالية في السويد.&وقع سيناريو بيرغمان بيد اوستن عن طريق الصدفة. &إذ عُرض في البداية على الاذاعة السويدية بهدف تسجيله وبثه لمناسبة مرور 100 سنة على ميلاد بيرغمان في 2018. &وقدمه مدير الدراما في الاذاعة الذي كان احد تلاميذ اوستن اليها فأعجبها وقررت تحويل السيناريو الى فيلم سينمائي ايضاً بعد ان اقتبسته لمسرحية إذاعية ستبثها الاذاعة السويدية اول مرة في 6 نوفمبر/تشرين الثاني. ونقلت صحيفة الغارديان عن اوستن قولها ان بيرغمان اصبح محافظاً من الناحية السياسية ولكنه كفنان استمر في معالجة قضايا وجودية واصفة سيناريو "64 دقيقة مع ريبيكا" بأنه متفائل على نحو صريح ويتخذ جانب المرأة وهو سيناريو يتضمن "سادية بيرغمان وتوتره". &واضافت انه حوار جيد يأتي في اطار افلامه خلال الفترة الممتدة من 1969 الى 1971 ولكنه يبقى عملا متميزا. وقال يان هولمبيرغ مدير مؤسسة انغمار بيرغمان انه فرح عندما علم ان اوستن ستخرج سيناريو بيرغمان واصفاً ذلك بالمصالحة التاريخية بعد العلاقة الصعبة التي كانت بينهما. &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف