ثقافات

جواد غلوم: أخذتُ لهذا الشّعر مَناسكَكم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



وثَـنٌ ينكحُ في خلسةِ عَـيْنٍ وثَنا &ولدَتْ أنثاهُ خديجا حملاًعيّارانِ انتبذا جنساً&جمعَا ، طرَحا ، ضرباً ثمّ اقْـتَـسَـما&كان الناتجُ &رقصاً بوهيمياً&منفوخا بالموسيقى ، وطناً&مملوءاً ضَـغَـناً
------------------عقلٌ أعمى يشتم عقلا أعشى &وسَـخٌ ينغلُ في البرّيـةِ أوساخا&كبشٌ يذبحُ مطلعَ عـيْـدٍ كبشاًالمشهد ذاتُ المشهد&عينُ الديك الروميّ المذبوح بليلة أعياد الميلادأفعى تسلب من عصفورة قلبي عشّا&ليكون مهادا وبساطا فرشا &مدنٌ يمشي فيها المسخ مراحا&كفارٌ ، أبرارٌ ، حورٌ ، وِلْدانٌ&خرجوا من رحم الكذب نكاحا&نشروا فينا خلقا خرتيتاً &سفّاحا&منهم أعرابٌ ، أغرابٌ ، أجنابٌ&يهدي بعضهمو بعضا هَـدْيا&ذبحا ، نحرا ، نسفاً ، خطفا&&تلغيماً ، رمياً من شاهق&
---------------------لا أدري تخفيضاتٌ للموت&أوْكازيون الدم&كأنّ الحاكم والمحكوم من الأوباش&لمواسمَ ولّـتْ ، لِعصورٍ غبرتْخذ ماشئتَ رخيصا بخسا او حتى ببلاش&رجلٌ أشيبُ يُرمى في وسط حقيبة مركبةٍ للعسكرتكبيرة ربٍّ تأوي في سمعي خوفا&نحروا بشَراً أم بقَــرَاً أم حجَراً&أم شجَـراً أو طيراًلافرقشحروراً أو نسراًجئنا نسبحُ في بركة فقهٍ تتلوثُ بالمرويّاتتتغذى ميكروباً من أسقام السلفيات &نحن شعوب بلاء النهرين&وخواء النيلين&وسمْل العينين&زمّ الشفتين&نهرٌ من عنفٍ ، بحرٌ من خوفٍوجداولُ حزنٍ من حيفٍ&وحبالٍ تمتدّ بأطولَ من أفٍّناموا جنبي بفراشٍ من فزَعٍ&ياوطني الحافي النعل&أين أميل وأين قواي ؟غرقٌ أحمقُ يدعوني&اختلط المثقل باللحم وبالناحل&والداعي للسلم وبالقاتل&بين الاقوَم والمائل&العالي بالسافل&الساكت رعباً والقائل&تاه التنوير مع التكفير&حاخامٌ في مئْـزرِ إحرام&وشيوخٌ عرْبٌ في عِمّـةِ إبراهام&قوّاد ، لصٌ ، مأبونٌ ، داعيةٌ لسلام&بومٌ في زيّ حَمام&كيف لعقلي ان يفرز أرواحاً &!!بين بخيسٍ ، بين نفيس&هي أحجارٌ أتعثرُ فيها&لا ادري هل أكبو في قاع الأنقاض&أم اختلُ في صومعةٍ أم مرحاض ؟؟&jawadghalom@yahoo.com&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف