ثقافات

عدّها البعض ظاهرة غير مسبوقة

كاتبة عراقية شابة تثير جدلا كبيرا في الوسط الثقافي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&& شهدت الساحة الثقافية ظاهرة غير مسبوقة تمثلت بجدل كبير حول كاتبة روائية شابة اختلفت حولها الاراء ونالت شهرة واسعة&أثارت كاتبة روائية عراقية شابة الوسط الثقافي العراقي بل انها قسمته الى قسمين، قسم وقف معها وشجعها وقسم وقف بالضد منها واستغرب حالة الترويج التي حظيت بها ،لاسيما بعد ان اقيم للرواية حفل توقيع في نادي الصيد للتعريف بها حضرته وسائل اعلام متعددة ومختلفة وشخصيات ثقافية واعلامية ،فهناك من وجد ان الترويج لها مدفوع الثمن مشيرا الى (أن عصر الرواية التجارية بدأ يبرز على الساحة العراقية بشكل لافت هذه الأيام مع ترويج إعلامي مدفوع الثمن) فيما وصف البعض ما حدث بـ (ظاهرة شهد الراوي) ووجد في الاقلام المناهضة لها (ذكورية) او غير مصدقة ان روائية شابة تنال كل هذا الاهتمام والاضواء فكان الحسد ، فيما يرى المشجعون لها انها ظاهرة تستحق التأمل وان الكاتبة تستحق الوقوف معها لانها استطاعت ان تنتج رواية شجعت القراء لقراءتها ،ويشير البعض الى مقارنة بين هذه الرواية وروايات الكبار (ان تجد كتابا لدستويفسكي او كالفينو او كامو او ساراماكو او باولو كويلو او غيرهم تباع بخمسة آلاف دينار بينما كتاب ساعة بغداد لشهد الراوي في طبعته الثالثة خلال مدة وجيزة ومع انه اصغر حجما من تلك الكتب و يباع بعشرة آلاف فتلك ظاهرة غريبة !)، لكن المفاجأة الكبرى جاءت بطلب ثلاث دور نشر عالمية والسباق فيما بينها للحصول على حقوق " ساعة بغداد"،وتوزيعها حول العالم بترجمتها الانكليزية!!ورواية “ساعة بغداد”، التي هي أولى إبداعات الكاتبة العراقية شهد الراوي، صدرت حديثًا عن دار الحكمة في لندن، وتقع في ٢٢٧ صفحة من القطع الوسط ، تدور أحداثها في محلة راقية من أحياء بغداد في عقد التسعينيات من القرن الماضي &ترويها طفلة تجد نفسها مع عائلتها في ملجأ محصن ضد الغارات الجوية الأمريكية، ومن هذا المكان يخرج عالم المدينة وتفاصيل حياتها المثيرة، أغانيها وموسيقاها وطموحات ابنائها ومصائرهم المختلفة &بأسلوب سرد يتطور كلما تقدمنا في الزمن، لينتهي بترك الحديث للمستقبل الذي يتبادل الدور مع الراوية وهو يضع &أمامنا كل ما مافاتنا معرفته في الماضي وكل ما سيحدث في القادم من الأيام.&صناعة اعلاميةفقد اكد القاص والروائي شوقي كريم حسن،على ان هناك روايات عراقية اذهلت العالم لكنها لم تلق الاهتمام المشابه، وقال :سمعت.. ووصلتني الكثير من الاستفسارات حول هذه الزوبعة التي اثيرت &وهي صناعة اعلامية ممتازة ولكني لااعتقد ان الرواية ترتقي الى مستوى ماحدث من ضجيج تقف وراء ذلك مؤسسة ما وخواص معنية بالكاتبة نفسها.&واضاف: الرواية في العراق انتجت روايات اذهلت العالم لم يحتف بها المتلقي العراقي كما حدث في هذه السابقة.. لا اريد ان اقارن شهد الراوي باحد ولكني مضطر احيانا لهذه المقارنة من اجل الوصول الى الهدف والغاية والحقيقة.. من الاهم لطفية الدليمي ام تلك.. ميسلون هادي ام تلك.. عالية طالب ام تلك.. عالية ممدوح ام تلك والقائمة تطول.
ظاهرة غير مسبوقةاما الكاتبة سلوى زكو ، فقد اكدت على دراسة الظاهرة كونها غير مسبوقة ،وقالت :لم اقرأ "ساعة بغداد" ولا اعرف كاتبتها لكنني اتابع ردود الافعال المتشنجة التي استقبل بها نجاح الرواية على صعيد التوزيع والانتشار وهذا ما كان ينبغي دراسته بوصفه ظاهرة غير مسبوقة.واضافت : علينا ان نفهم سبب احتفاء جيل شهد الراوي بروايتها بدل محاولة تسخيف الحدث والبحث عن اسباب لا علاقة لها بالمنجز نفسه.لا أحد منا مكلف بحراسة بوابة الثقافة والادب.وتابعت: قرأت تعليق شهد الراوي على الحملة ضد روايتها وهو تعليق يتسم بمنتهى الهدوء ويستحق الاحترام فعلا.من جانبه استغرب الاديب عامر القيسي الهجمة على الكاتبة،وقال :لم اقرأ نص شهد الراوي "ساعة بغداد" ..قالت عنه رواية ـ ولا اعرفها أيضا، فشنت عليها هجمة ولا أغرب على أساس ان نصّها لاتنطبق عليه مواصفات الرواية !واضاف: أود ان أسأل كم عدد دواوين النصوص التي يكتب على اغلفة كتبها "شعر" وهي ليس من الشعر بشيء ، والحال ينطبق على بقية انواع الفنون والآداب ..وتابع : على شهد ان يتسع صدرها للنقد وان كان جارحا وغير موضوعي وشخصي ، فالنص لم يعد ملكها والناس احرار فيما يقولون فيه سلبا او ايجابا فهي قد قدمته لهم في النهاية...تحياتي لها ولكل من يكتب عنها ولها ، وعليها ان تفرح لانهم يقدمون لها دعاية مجانية !!&حراك ثقافي ام شتائم ؟ !اما الروائي حميد الربيعي‏ هو الاخر استغرب من الضجة الحاصلة ، وقال : منذ اسبوع وانا اراقب هذه الحملة المسعورة ، في صفحات الجرائد او التواصل الاجتماعي ، وكلها تدور عن حدث واحد ، للمقتصر من الحياة الثقافية في العراق ، حاول البعض تصويره وكأنه الحراك المهم والظاهرة الفريدة .واضاف: تتلخص الحكاية كلها بان ثمة رواية جديدة عقدت لها ندوة تعريفية ومن ثم حفل توقيع رافقها ، وهي حكاية عادية من الحكايات التي تمر غالبا دون اثارة زوبعة رمال مرافقة لها ، الجديد في الحكاية ان الرواية تم اقبال الناس عليها من باب الفضول او الاقتناء او نتيجة الدعاية التي رافقت الصدور او ان الموضوع برمته مرتبط بالشابة المؤلفة والتي تجيد الظهور الاعلامي ، نتيجة خبرتها التراكمية في القاء الشعر الشعبي العراقي والذي عادة له صيت وسمعة واسعة ، خاصة في دول الخليج التي تقيم فيها الشابة المؤلفة .كل ماحدث وما قيل لم يشكل ظاهرة مميزة في الحراك الثقافي البغدادي ، فلازال الحدث وما رافقه يبدو موضوعا عاديا ، غير مبتكر او مسلط عليه الضوء بهذه الكثافة .وتابع : لم يكن يعن لي الكتابة في هذا الموضوع مادام لم يشكل ظاهرة - فريدة - في النشاط الثقافي ، لكني الذي دفعني لمتابعة الحدث هو ما كتب لحد الان من مقالات ، سواء عن الرواية او الظاهرة او الكاتبة الظاهرة ، وفي كل الاحوال تعد مثل هذه الكتابات تعبيرا عن الانفعالات التي ترافق الاحداث والتي تغرق فيها الساحة الثقافة العراقية اكثر من - غرقها - بالحدث ذاته ، ذاك ان الانفعالات المرافقة هي حتمية لما يدور في الساحة ، خاصة غياب النقد والرصد الحقيقي لاحداث الساحة وانتاجها الابداعي .بيد انما هو ملفت للنظر في هذه الحملة الاعلامية من تقولات ، تخرج اصلا عن الحدث وتدخل في مجال التطاول على الحقائق ، اولها الاسماء الرائدة في السرد او محاولة انكار اهمية او وجود الرواية العراقية .&شهد الراوي ترد ..اما الكاتبة الشابة شهد الراوي فقد ردت على ما جرى بالقول : كتابة رواية هو ليس كل شيء في هذه الحياة ،هي تجربة قررت ان أخوضها ولست نادمة عليها ، انا احب الكتابة وجربت ان اكتب روايتي الاولى ،وهذا ليس ممنوعا علي ولا على غيري ، ليس هناك من لديه سلطة مثل هذه،فهناك الاف الروايات تصدر شهريا في العالم، ليست كلها عبقرية وبمستوى مدام بوفاري وانا كارنينا والحب في زمن الكوليرا على سبيل المثال ، هناك مستويات تمليها ظروف ثقافية وابداعية ، اذا كانت محاولتي لم ترق لك شخصيا لا تشغل وقتك الثمين بها، ابتعد وفتش عن غيرها ..هناك غيرك من احبها ، وهذا امر يحدث مع كل رواية تقريبا ونادرا ما يحب كل الناس رواية بعينها ، الرواية ليست كتابا مقدسا ، هي فن بشري ولد في مطلع القرن السابع على يد جندي إسباني اسمه ميغيل دي سرفانتس، عاد من الأسر وكتب اولى رواياته دون ان يستأذن احداً ما ، ولحسن الحظ لم يشتمه احد ما. ولم يصور احدهم الصفحة الاولى من روايته ويطوف بها شوارع مدريد تتبعه جموع من المطبلين وهم يصرخون ما هذا يا الهي ؟واضافت :تعلمت من نقدكم وملاحظاتكم الكثير واشكركم على ذلك ، وتعلمت درسا اخر لن أنساه ، هو ان التجريح الشخصي الذي صدر عن البعض أمر مقيت جدا وفيه وحشية لا يقبلها الانسان المتحضر على نفسه ، لذلك سأكون حذرة اكثر مما انا عليه في اختيار مفرداتي مع الاخرين خشية ان أسبب لهم اي نوع من الالم . وهذا درس جيد أشكر من علمني اياه دون ان يقصد . البذاءة تعلمك ان تتجنبها ..&وتابعت: وعد مني لكل الاصدقاء، لكل الصديقات ، بأنني لن انكسر ولن انهزم، ولن أتردد في خوض تجربة الرواية مرة اخرى واُخرى ، القبح والكراهية والشرور هي التي يجب ان تنهزم ، هي التي يجب ان تضيق مساحة وجودها ..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خالة شكو شنهو الخبر
ن ف -

ما يثير السّخرية، أكثر من أي تعليق آخر، هو تعليق سلوى زكو! تقول السيدة زكو عن الرواية أنها ظاهرة تستحق الدراسة! ترى ماذا سيقول في بحثه مَن يتناول هذا الموضوع؟ هل أفهم أنّ كلّ مَنْ يكتب أربعة أسطر في العراق يُعتبر نتاجه ظاهرة.// بعد أن اكتشفتُ أن كاتبة الرواية تكتب الشعر الشعبي زاد يقيني أن عملها لا يستحق القراءة. و مما زاد من يقيني أن العمل لا يستحق كل هذه الضجّة هو أن الكاتبة تقيم في الخليج! الضّجة التي يتحدثون عنها هي ضجّة فيسبوكية و حسب.

فتوى للكتابة
niz -

لقد ثار البعض وانتفظ بعض اخرىالكاتب او الاديب او الفنان لربما سيحتاج لفتوى كي يتنفس او لكي يكتب.هناك من تحول الى شرطي للادبطابور تربع على عرش الكِتابيلغي ابسط حقوق الانسان في المعرفة.لماذا هذة الرغبة بتدمير انسانة لمجرد كتابة عمل فني؟اتركوا الرواية لمن يقرأهااتركوا الناس تحلم على الورق وبدون وصايا.الرحمة تليق بنا جميعا. نزار الفقير

الذهول ...
جبار ياسين -

في كل ازمة كان العراقيون يجدون اماما تحت شجرة توت . العجيب انهم لا يجدون قبره تحت نخلة مثلا . لا شجرة توت . يقيمون حوله مزارا ويشعلون نار ضجة تهدأ بعد زوالالازمة وحلول ازمة ثانية . فينسون الامام . في نهاية الستينات ظهر امام على اطراف الحلة . حلم به رجل ثم اقام له مزارا . لم يعرف أحدا اسم هذا الامام لكنه سمي بالامام الجديد . صارت السيارات المتجهه الى الحلة تمر قربه وينزل نصف الركاب للتبرك به . هذا ديدن الشعوب المغلوبة . لم لا يتغير الحال ؟ فنجد روائيا او روائية جديدة نتبرك بها . وكما قال شوقي كريم مامعناه اننا اذهلنا العالم . نعم اذهلنا العالم دائما وخصوصا منذ عقود بغرائب وعجائب حتى صرنا نخجل من انفسنا . ما يعجبني في الخبر ان الأكثرية ممن استجوبوا لم يقرؤا الرواية لكنهم ادلة بدلوهم في بئر لا ينتهي عمقه كما ورد في كتاب عجائب المخلوقات للقزويني

نعاق وثغاء
ح.ح -

كل مايسمونهم نقاد تحدثوا عن الرواية لكنهم لم يقرأوها . انقسمت ارائهم بين حاسد وغيور ليس ابو غيرة كما يقول العراقيين ولكنهم ماتوا في غيضهم من رواج الرواية او حقداً وكراهية لأن صاحب النجاح إمرأة وليس فحلاً وهذا على ما يبدو لاتلبس عليه عباءة كمايقول المثل الشعبي العراقي , ملخص العبارة إنها ثقافة الكراهية الخارجة من عباءة العشيرة والطائفة .

نقاد آخر زمن
سلمى سالم -

المثير للدهشة أن كل المعلقين والحاقدين في المقال لم يقرأ الرواية ويبدو رايهم!إبداء رأي في شيء لم تقرأ يعتبر نفاق وعيب ومثير شخصية في عالم الأدب والفن، كاتب الخبر لم يتعب نفسه بالبحث عن نقاد ممن قروا لرواية فأين المهنية !والم قع شر مقال غير مكتمل، شنو هل الموضوعية والمهنية!

لا اعرف لم التشنج
mohammed -

الكاتبة كتبت ما تراه و هناك من اعجبه الكتاب. لماذا لا تنقد الرواية فنيا و لينحدث الذين قرأوها و يفيدوا الناس بارائهم. ثم لماذا لا ننتظر العمل القادم للكتابة و هو الذي سيوضح ما هي امكاناتهت القصصية . لكن ماذا نفعل هذا هو السياق العراقي حاليا , ردود افعال متسرعة مع شحنة عاطفية ممكن تفسيرها احيانا و احيانا غامضة . ثم الانجاز العجيب ان يدعي البعض انه قادر ان يحكم على الكتاب دون ان يتصفحه حتى ؟؟؟؟

رواية حديثة لم نألفها
مهتم -

الضجة التي اثيرت حول الرواية فيها جانب يتعلق بطريقة التوزيع واحتفال جيل الشباب بها بطريقة غير مألوفة لدى الكتاب العجائز والجانب الاخر هو يتعلق بفنية هذه الرواية التي لم تكتب بشروط الكتابة العراقية التقليدية التي أصبحت كأنها رواية واحدة يكتبها عدة أشخاص . مبروك لهذه الكاتبة التي وضعت الجميع في موقف محرج مع كتبهم التي لا يقلل عليها الناس وجعلتهم يبحثون عن أسباب خارج العمل يعلقون عليها فشلهم في الكتابة والتسويق . أتمنى من الكاتبة ان تسارع لطرح عملها الثاني لكي تشغلهم مرة اخرى وترد عليهم بهدوء لم يعرفوه من قبل . الرواية العراقية لولا احمد سعداوي وعلي بدر وبتول الخضيري هي رواية مسجونة خارج زمنها مع الاعتذار

الكاتبة دعمها من يقرأ لها
ورود الشيخ -

لا مؤسسات ولا اعلام اللي يتابع شهد الراوي يفهم ان من دعمها وروج لكتابها هم قرائها وهم من حضر حفل التوقيع واذهل المراقبين وازعج المنزعجين فهناك جسور من الثقة والمتعه بقراءة نصوصها بنيت من قبل المتابعين لكتابة شهد على الفيس بوك هؤلاء ولديهم ايمان حقيقي ان شهد الراوي تكتب لهم و حولتهم شهد من قراء على صفحتها بمواقع التواصل الى قراء لكتابها وهذا يحسب لها في زمن لم يعد للكتاب اهمية ،،الكتّاب الكبار لازالوا عايشين في ابراج عاليه انفض الجيل الجديد عنهم ولهوا هم عن محاولات جذبهم الى عالم القراءه ،،الغريب كل اللي ذكرت اسماءهم في هذا المقال لم يقرأوا الرواية وكل واحد صرح بما يعتقد به دون محاوله دراسه الحاله بعمق واحدهم سمى شهد ب تلك مع العلم عنده روايه واحده اسمها الهتلية !! وادهشني هذا الذي يتكلم عن الشعر الشعبي لشهد مع العلم هي ليست شاعره وصرحت بهذا عدة مرات ،،متى يتعلم مثقفينا ان ياخذون فكره عن الكتاب وكاتبته قبل ادلاء التصريحات ومتى ينزلون من ابراجهم ليقرأوا للجيل الجديد ويبحثون بصدق عن اسباب النجاح

الغناء مع الجوقة
Nehad -

واضح يا أخي إنك تغني مع الجوقة وتحكم على الاشياء حكما سطحيا، فاذا كنت لا تحترم الرواية أرجو ان تحترم القراء وهم من مختلف المستويات ولسنا شبابا كما صورنا هذا التقرير الغريب الذي اخذ رأي من لم يقرأ الرواية وعندما بحثت عن أسمائهم وجدت احدهم لديه رواية بعنوان (هتلية) تخيل لو ان الكاتبة نفسها وضعت هذا العنوان كم سيكون الامر صعبا وهو يقول ان الادب العراقي ابهر العالم ، بماذا ابهرنا العالم ؟؟؟ تخيل هذا مستوى كاتب لا يعرف حجم الرواية العراقية عالميا، فهذا الكاتب وتعليقك هو الذي يبهر العالم من طريقتنا في التعامل مع الادب الحديث، الرواية عمل أدبي يستحق الأحترام وكما قال أحد زملائي التدريسين إنها رواية سيساء فهمها من قبل كتاب ( الادب الرفيع) الذين يحاربون كل جديد. لكن لحسن الحظ إن الجديد قادم لا محالة فهذه سنة الطبيعة وقانونها، لا تتباكو بدموع كاذبة كونوا صادقين مع انفسكم أو كونوا جديرين بالرأي الذي ترمونه على عوانه دون تدبر أو تأمل أو معرفة ، شكرا لتقبل وجهة نظري أو عدم تقبلها

النجاح الذي لا يعجب الفاش
مؤيد -

هذه اول مرة اعلق فيها هنا على موقعي المفضل . لان التجني وأضح على رواية أمتعتني شخصيا واسعدتنتي بولادة جيل يكتب بطريقة حديثة ففي غربتي وأيام تقاعدي لم أكن أفكر يوما بان كاتبة شابة ستعيدني الى قوة الأدب وتجعلني أعيش في احداث كنت احسب انني ابتعدت عنها . وشهادتي للتاريخ هذه الرواية هي منجز عربي وعالمي فريد سيكون لها شان وستبقى ذكراها خالدة . مما أسعدني أيضا خبر موقعكم الموقر بأنها اثارت جدلا ونفدت منها طبعات عديدة ففهمت الهجوم الذي تعرضت له ودواعيه التي يؤسفني ان أقول انها مريضة . كل عمل ناجح يجابه بهجوم هذا يعني شيئا واحد ان العمل قد اخترق اللامألوف وأزعج الكسالى والموتى والثرثارين فيما لا يخصهم . من المضحك كلهم يقولون اننا لم نقرا الرواية ولكننا نعتقد انها ليست جيدة . هذا امر مخجل ومعيب على اَي إنسان يحترم رأيه خاصة الذين تقدمهم إيلاف على انهم كتاب . اَي كاتب هذا الذي يعرف ان يشكل رأيا ويرمي الاّراء في الهواء . يؤسفني ان أقول لهم كل ما تفضلتم به أكد لي ان الرواية كما وجدتها شخصيا كتبت لتبقى في الذاكرة طويلا . سامحوني ان كنت قاسيا بعض الشيء ولكن طريقة كلامكم كانت اقل ما يمكن وصفها بالفقيرة والهزيلة

مراسل من قلب المقهى
روائي عراقي -

أين المهنية في هذا التقرير ، تقولون بيعت ثلاثة طبعات من الرواية ولكنكم لم تأتوا لقاريء واحد لنستمع الى رأيه . يبدو ان مراسلكم بحوش في الفيس بوك وأدرج آراء أصدقائه ثم طعمها برأي واحد لسيدة لم تقرا أيضا ، كيف تنشر مثل هذه التقارير في صحافة تحترم نفسها وتقول عن نفسها انها اول جريدة الكترونية . لا تنشروا تعليقي ولكن إيلاف مقصرة في ترك الحرية لمراسل لا يعرف الف باء العمل الصحفي بالاضافة الى كسله الواضح اذ لم يقرا هو شخصيا الرواية ليضع القاريء انام حقيقة مت وإلا قولوا لي بربكم ماذا يستفيد القاريء من هذا التقرير ؟ ما هي قيمة مثل هذه الكتابات ؟ هل قرأتم مثيلا لها في الصحافة العالمية ؟ على العموم سأقرأ الرواية لانها كماتلدو قد هزت عروس متهالكة والقتها هشيما في الرياح .

أنا ناقد روائي
كامل -

أنا ناقد روائي معروف من بغداد وعندما ينشرون إسمي في الجرائد يقولون عني أنني ناقد كبير وفعلاً أستحق هذا اللقب وغيره من الألقاب ويشهد جبار ياسين على أني من الصادقين. ومع هذا فاخبركم أنني لم اقرأ الكتاب ولهذا نهيب بالقراء الكرام أن يبعثوا بالكتاب إلي كي أطلع عليه وأخبركم برأيي به. لا أحب أن أترككم على غير هدى ومن أتاه هداي فهو المهتد شكراً.

القراءة
زينب -

قرأت هذه الرواية ولا أقول انها عظيمة ولكنها جديدة بلغتها وأسلوبها. بالفعل نجحت المؤلفة في تقديم حكايات متعددة تجمعها قصة محلة واحدة، وهذا يحسب لها خاصة عندما تركت بعض النهايات مفتوحة وأدخلت فصل المستقبل بطريقة مدهشة ليجيب عن بعض الأسئلة . انطباعي الأخير عنها انها رواية مختلفة. للاسف اسماء الاساتذة المذكورين في الخبر لا اعرفهم واعترف هذا تقصير مني. اعرف علي بدر ولطفية الدليمي والسعداوي وحسين الموزاني وانعام كجه جي اتمنى ان يرشدني احد على روايات الأخرين وأين يمكن الحصول عليها. واخيرا اذا كان لابد من التقييم فانني أمنح ساعة بغداد أربع نجمات.

من الأخير
جواد الركابي -

الرواية ناجحة وهذا الغضب اصبح معتادا في بلد يكره النجاح بحيث لم اسمع عن اَي نجاح منذ اكثر من سنوات في هذا البلد المبتلى . شاهدت حفل التوقيع وابهرني التنظيم فوضعت يدي على قلبي وقلت الله يستر هاي البنت راح تتحارب وفعلا الشباب ( الشياب) ما قصروا

الجوائز ليست هي الفيصل
مغترب-المانيا -

في الادب--وسيل وسيلان الروايات لاينقطع أحيانا القي نظره على البيست سيلر كلها روايات نسويه--المؤلفه الشابه هربت من بوحها الطائفي البغيض باغلاق صفحتها ربما تخاف ان يسحبوا منها الجائزه وتذهب الفليسات والشهره معا --هذا يعلمنا ان نكتب بحكمه ورويه لان الكلمه تحيي وتميت وهي التي تصنع الكراهيه والمحبه---