سالم اليامي: زهرة .. وشعاع!
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمشي وسط الحديقةبموازاة الجدوليداعب زهرة هنا .. وزهرة هناكللأزهار : قبلات .. تهديها كل صباح &للأشعةوبين الزهرة والشعاع : علاقة جذب&لايدرك : عبق الزهرة غير شعاع .. يغوص في ظلمتها كي يزفها عروسة للنهارولا .. يشعر بنبض الشعاع غير أنفاس زهرة.. &تجعله يشع في السماء ليرقص في أحضان &الفضاء كفراشة..ويظل الجدول : شاهدا وحكمايسقي ماءه للأزهار الأكثر تمردا على قطيع الشجروينفث من ماءه الأوكسجين ليعانق الأشعة فيصنع : قوس قزح.الأزهار : كالنساء.. طهرهن :&في عشقهن للحياة الخالية من غبار أو عقد .. وكالفراشات : حين يعزفن مع الربيع أغنية الفرح.الأزهار : كالنساء... لم يخلقن لغير الفرح.. &ومن الخطأ أن نجبر أمرأة .. كي تحزن!واذا ما حزنت امرأة : سرعان ما تغني .. لأن قلبها مخلوق من وتر ناي .. وغصن وردة.الأزهار : كلمات إمرأة جميلة .. كتبتها أشعة الشمس على صفحات جدول ماءوبنرجسية موغلة في الاعجاب بالذات : تخاطب كل زهرة ذاتها .. كإمرأة تبحث عن نفسها في عيون رجل : قلبه جدول .. وعقله سماء!ومابين الجدول .. والسماء.. &في فضاء &الرجل :&مساحة من حدائق زهور : تسكن قلب إمرأة!من لا يفهم : لغة الازهار .. لايستطيع ان يفهم لغة إمرأة.هكذا .. تنفر : الأزهار من عواصف الرياح المغبرةمثلما تنفر المرأة : من رجل &ما .. يعتقد أن قلب المرأة مصنوع من الغبار !ولا ضير : لو عشق رجل.. &زهرة في حديقة على ضفاف جدول...&أو : هامت إمرأة .. في شعاع .المستغرب:لو سقطت زهرة في حضن ظلام ... عنوة...أو : هوى شعاع .. على صدر زهرة ذابلة !!&امريكا ٢٠١٦&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف