فنانة هولندية تحول الدمار الى تحفة فنية في غزة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&رسالة الى العالم&دمر الجيش الاسرائيلي في حرب صيف العام 2014 التي استمرت 50 يوما، اكثر من مئة وعشرين الف منزل جزئيا او كليا في القطاع المحاصر منذ عشر سنوات. وادت الحرب الى مقتل 2251 فلسطينيا و73 اسرائيليا بحسب وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا). وقال الناطق باسم الاونروا كريس غانيس ان 71 الف منزل اصلح ولا يزال 57 الفا اخر بحاجة الى ترميم او اعادة بناء. واوضح عدنان ابو حسنة الناطق الاخر باسم وكالة الاونروا "تمت اعادة اعمار 650 منزلا حتى الان من بين تسعة الاف دمرت كليا". وتأمل تويين ان يبقى هذا البيت صامدا، وهي تحث المواطنين لزيارته. وتؤكد "الشعب الفلسطيني رغم الحصار والحرب يحب الفن والجمال والحب والحياة. لا يأس رغم كل المشاكل والمتاعب التي يواجهونها في فلسطين". ويصف محمد ابو دقة احد معاوني تويون المنزل بحلته الجديدة ب"لوحة فنية جميلة". ويتمنى ابو دقة "ان تصل الرسالة للعالم حول معاناة اهل غزة ليتم وضع حد لجرائم الاحتلال المتواصلة". وتؤكد تويين من جهتها ان المشروع في غزة "خطوة جديدة ستنقل جانبا من معاناة غزة للعالم".وشهد قطاع غزة البالغ عدد سكانه 1,9 مليون نسمة، والذي تسيطر عليه حركة حماس ثلاث حروب في غضون ست سنوات. وهو خاضع ايضا لحصار اسرائيلي صارم منذ عقد من الزمن فيما تبقي مصر حدودها وهي المنفذ الوحيد للقطاع على العالم الخارجي، مغلقة بشكل شبه دائم. وقد اتى عشرات من الجيران وسكان القطاع لزيارة المنزل. ويقول محمد النجار (40 عاما) من سكان بلدة خزاعة شرق خان يونس " لا ازال انتظر اعادة بناء منزلي الذي اصيب باضرار كبيرة في قصف مدفعي اسرائيلي". ويضيف "اعجبتني الفكرة باللمسات الغربية، واتمنى ان اجد من يساعدني لبناء بيتي مثله".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف