ثقافات

لوحة ترامب عاريا تشعل سوق الفن وتطلق تهديدات بقتل التي رسمتها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

اطلقت لوحة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب عاريا مزايدات لشرائها بأكثر من 100 الف جنيه استرليني بعد عرضها في غاليري مادوكس في مايفير وسط لندن. &ولكن الفنانة التي رسمت اللوحة تلقت تهديدات بمقاضاتها في المحاكم إذا باعت اللوحة.&وترسم لوحة ايلما غور بعنوان "يجعل اميركا عظيمة من جديد" ترامب بعضو ذكري صغير. &واشتعلت بها مواقع التواصل الاجتماعي حين نشرتها الرسامة على صفحتها على فايسبوك ولكنها أُزيلت من شبكات اجتماعية وأُسقطت من موقع إيباي للمزادات بعد تلقي إشعار من جهة مجهولة بمقاضاة الفنانة. وابدى غاليري مادوكس في لندن استعداده لعرض اللوحة بعد ان رفضت غاليريات في اميركا عرضها لأسباب امنية بعد تهديدات وجهها مؤيدو ترامب. &وامتد طابور طويل على باب الغاليري لرؤية اللوحة. ونقلت صحيفة الغارديان عن غور قولها "ان رد الفعل لا سيما في بريطانيا كان داعما الى حد مذهل وكان عظيما في كل مكان باستثناء اميركا". &واضافت ان مهمة الفنان هي استيعاب العصر الذي يعيش فيه ثم يرسم المشهد معتبرة "ان هذا هو تمثيل لما نحن فيه".&وتلقت الفنانة التي تعيش في لوس انجيليس آلاف التهديدات بالقتل وانتقلت الى بريطانيا للهرب من الهستيربا ، وفي لندن وافقت على السماح لغاليري مادوكس بتولي بيع اللوحة المثيرة للجدل ، التي سُعرت الآن بمليون جنيه استرليني. وقالت كورديليا دي فريتاس مديرة غاليري مادوكس ان الضجة المرتبطة باللوحة لم تحدث وتخرج ردود الأفعال عن السيطرة "إلا عندما اشار دونالد ترامب اليها في مناظرة ، الأمر الذي يلخص شخصية ترامب وانانيته. &ومنذ ذلك الحين اصبح الجميع يريدون ان يروا الصورة". وتعتقد غور ان عملها اوحى بتعليقات المرشح الجمهوري الذي انسحب من السباق ماركو روبيو على يدي ترامب الصغيرتان وتناسب حجمهما مع عضوه الذكري.&ويُعتقد بأن حساسية ترامب إزاء حجم يديه يعود الى الوصف الذي اطلقه غريدون كارتر رئيس تحرير مجلة فرايتي فير حين قال في الثمانينات انه "سوقي ذو اصابع صغيرة". وقالت غور انها ستتبرع بجزء من سعر اللوحة الى منظمة خيرية لإيواء المشردين في لوس انجيليس. &&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاحترام
محمد -

الاحترام و عيب

مؤسسة الليبرال الحاكمة
......... -

الحزبان الحاكمان في امريكا اللذان يتناوبان على الحكم هما رأسان لنفس التنين ،لا يهم من يحكم فهو لن يستطيع تغيير خطوط السياسة العامة التي يتم تقريرها من قبل الدجالين القابعين في الخلف الذين يحركون الرأس ، ترامب كسر اللعبة التقليدية التي تسير عليها السياسة في امريكا لانه جاء من خارج المؤسسة و ليس خاضعا لنفوذ الأحبار الذين يسيطرون على وسائل الاعلام و البنوك و الذين يختارون مجموعة من الوجوه ليشاركوا في حلبة صراع الديكة و على الشعب الامريكي ان يختار واحدا من هذه الديكة ، ترامب هو خارج عن حلفة الديوك الذين بتم اختيارهم من قبل السلة التي تحكم امريكا و الغرب من خلف الكواليس ، امريكا على المحك و امام فرصة تاريخية للتخلص من حكم هذه العصابة السرية التي تحكم امريكا و الذي دفع كندي حياته ثمنا لها و الذي قتل بعد ايام معدودة من تصريحه بانه من العار على امريكا ان تحكمها مؤسسة سرية من خلف الكواليس وتعهد بمحاربتها فكان مصيره القتل ، و بالرغم من معرفة كل الناس من هي الجهة التي امرت بالقتل و لكن بسبب سطوة هذه العصابة لا احد يستطيع ان بوجه التهمة الى تلك الجهة و لا تزال تلك العصابة هي التي تحكم امريكا ، فهل ينجح ترامب فيما فشل فيه كنيدي و ينقذ امريكا من العصابة التي تحكمها و التي مصلحة اسرائيل عندها لها الأولوية على كل شيء و قبل مصلحة امريكا ،هذه اللوحة التي رسمتها سيدة تأتي في سياق الحملة التي تشنها تلك العصابة على ترامب

دعوة
خالد -

ادعو كافة الفنانين لرسم زعماء العرب على هذه الشاكلة وفق تصور الفنان فبعد ان عرت هذه الزعامات شعوبها لابد من تعريتهم امام شعوب العالم

تعليق
مسرور -

التحليل سليم من الناحية السايكولوجية. إذ كلما كان عضو الرجل الذكري صغيراً كلما ازاد سطوة وعنفاً، حتى أنه ينزع إلى النيل من الآخرين والتقليل من شأنهم ومكانتهم. ضف إلى ذلك أنه حين يكون الرجل بهذه المواصفات (أي عدواني النزعة) فهذا يعني أنه قد تعرّض في طفولته إلى قهرٍ جسدي أو نفسي. الأمثلة كثيرة سواء في الاوساط السياسية أو حتى في الحياة العامة.