ثقافات

غمكين مراد: أنفاسُ كلِّ لحظة (آيين وناياز)

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رئتان للعِداءلا رُقيلا صعودلإحداهما بغياب الأخرىنَفَسانِ هادئان للإنصات:حين اللعبحين الهبوب العاصف، لصرختي!أو ملامةِ أمهم!غيرُ آبهين للسمع، جدارين في غياب:حين الشغف بتحديقِ لحظتهما!صامتين،يُلوحان للهواء بالرحيل، حاملاً صوتي وسوطَ المَلامة!كلاهما:آيين: الخارجُ من رحمِ "سحايا" الموت!وناياز: الداخلةُ إلى موت الحياة!غافيّين عن كُلِّ الخراب، يسبِّقُ عمرهمايتلوانِ على مسامع البراءة:شطحات أحلامناينطقان بلغة كل الأحداث في الخراب:دوشكابرميلجوعانفجارتائهين في قلقِ أبُوتناملجوميِّن بألمِ وجوهِنا، في لحظةٍ تمرُّعقربيّ ساعةٍ:& & & & & &في يقين الهزيعِ من غدٍ، يلحقهما& & & & & ويومٍ يتركانهِعلى شفيرِ نجاةٍ صُدفةٍ!آيين البِكر،& & المُعَلَّقُ على مهماز الدَلَّعوناياز الظلُّ من شجارٍ،هي فيها العِلَّةُ والمعلول!صغيرايَّ أبداً:& & نبيذٌ مُعَتَّقٌ من عِنبِ روحيوزجاجةِ الهَوَسِ في قلب أمهماكلاهما:أنشوطتا حبٍّ وخوف!حبٍّ: لِعراكِ الطفولةِ في ساحة العمر،& & & & & &منهوباً سابقاً وآناً معنا!خَوفٍ: من وقتٍ لا يُداوى إلا بصدفةٍ يُجانبها :الخرابُ تارةًوتنساها الموت أخرى.كلاهما: معنافي انتظار القادمِ من غامضٍ، بخيط وهجِ أو عتمة خلاصهما.ساخطينِ دائماً& & & & & & & &هماعالقين في مَهبِّ الحبِّ& & & & & & & & & & & &دوماًسائحين في بحر عمرٍ من خوفِ أيامنا،أنا الهلِعُ من نَفَسٍ غادرأمهما: من حلمٍ أو رفَّةِ جفنٍ طارئ.لسنا إلا والدينِ صغيرين في خبز الحياةِ& & & & & & & & & & & & & & & & &ورهانِها!لكن والدين على أسوأ قلق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف