ثقافات

لويس غونغورا الأندلسي: أشعار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


ترجمة حسّونة المصباحيهو أعظم شاعر اسباني في عصر النهضة.ولد في قرطبة في 11تموز-يولويو 1561 وتوفي في نفس المدينة في الرابع والعشرين من مايو-ايار 1627.كان والده مثقفا كبيرا مهتما بالإنسانيّات.لذا آعتنى بتربيته منذ طفولته.وفي سنوات شبابه،أرسله الى جامعة سالامانكا ليدرس الحقوق.وكان في الثالثة والعشرين من عمره لما لمع آسمه في عالم الشعر وذلك إثر مقال لسارفانتس أشاد فيه بقصائده التي "تمتع القارئ وتبهج العالم بأسره"
الأندلسيّ الذي شاخ له حجته الكبرياء،الشاعر الذي كلمته صافية هو جوهرة،ضائقا بأن يستنفد آماله في البلاطات،ضائقا ببؤسه النبيل الذي يجبرهألاّ يخرج في النهار ،لكن في الغروب بما أن الظلالالأكثر سخاء من البشر تخفي في الظلّ المشترك والأسمر للشوارعالنسيجَ القديم لعربتهوتفْتةَ ثوبه التي آنمحت:ضائقا بآستجداء هبات الكبار،وبكبريائه المهان بسبب طلبات متواصلة،ضائقابسنوات كثيرة بدّدتفي طلب الثروة بعيدا عن قرطبة المسطّحة ،وسورها العالي،يعود الى مسقط الرأس لكي يموت صامتا وهادئا.
هو يُسلّم الآن روحه الى وحدته من دون أن ينتظر أيّ شيء من أحدبآستثناء ضميره،وأقل من ذلكمن الشمس الشتويّة للعظمةتلك الشمس التي لا تخفف من برد الشقيّ،وهو يتعلم أن يتمنى سفرة سعيدةللأمراء ،ولوليّي العهد ولدّوقات أصحاب الأبّهةولسوقيّ لامع ليس أقلّ غباء من الآخرهو يتقبّل الآن أن يرى الحياة تمرّ مثل حلميواريه الفجر،وأن يحبّ الركن المتوحدحيث يتحمل صابرا شقاءه،ناسيا أن آخرين أقلّ كبرياء ،مثل الحيوان النهميسأثرون لأنفسهم حدّ المزيد من العطش الجزء الأفضل لكلّ شيء،تاركين له المرارة وحثالة المنبوذ.
لكن في الشعر هو وجد ،ليس الجمال فقط،لكن الشجاعة ،وقوة حياة أكثر حريّة وكبرياء ،مثل صقر يترك القبضة لكي يبحث عن السحبالمذهّبة،هناك في السماء العالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملحوظةٌ .. وبعد
كامل -

( وهو يتعلم أنْ يتمنى سفرةً سعيدة الى الأمراء) !! .. إذن فهو لا يتمنى، يل يتعلّمُ أنْ يتمنّى !! .. فإذا كان الشاعر قد كتب هكذا، فالويلُ لسِرفانتِس !! أما إذا كان المتجرم قد ... فإنا إليه راجعون، إن وُجِدَ لنا مكان ! .. ثم : ( لوليّي العهد و لدّوقات) .. أعتقد أن إونغورا كتب : و لأولياء العهد و الدوقات) .. مع الشكر على الجهد ..