ثقافات

ماركو دينيبي: قصة رعب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

&ترجمة الدكتور لحسن الكيري&عزمت السيدة اللندنية سميتسون (هذه القصص تحدث دائما بين الإنجليزيين) على قتل زوجها لا لشيء إلا لأنها ملت منه بعد خمسين سنة من الزواج. قالت له:- تاديوس، سأقتلك.- أنت تمزحين، إيوفيميا - قال التعيس و هو يضحك.- و متى كنت أمزح أنا؟- أبدا، هذه حقيقة.- و لماذا يمكن أن أمزح الآن و بالضبط في قضية جدية كهذه؟- و كيف ستقتلينني؟ - تابع تاديوس سميتسون ضاحكا.- لا أدري حتى الآن. ربما أدس لك يوميا جرعة من الزرنيخ &في الطعام. و قد أضعف لك قطعة صغيرة في محرك السيارة. أو أنني سأجعلك تتدحرج مع الدرج، أو أغتنم الفرصة عندما تكون نائما فأسحق جمجمتك بشمعدان فضي، أو أربط سلكا كهربائيا بحوض الاستحمام. سنرى.& & &فهم السيد سميتسون أن زوجته لم تكن تمزح. فقد النوم و الشهية و أصيب بأمراض القلب و الجهاز العصبي و الرأس. و بعد ستة أشهر سلم الروح لبارئها. و لأن السيدة سميتسون تاديوس كانت ورعة، فقد شكرت الله ما دام أنه كفاها شر أن تكون قاتلة.&*القصة في الأصل الإسباني:Cuento de horrorLa señora Smithson, de Londres (estas historias siempre ocurren entre ingleses) resolvió matar a su marido, no por nada sino porque estaba harta de él después de cincuenta años de matrimonio. Se lo dijo: & & & & & &&-Thaddeus, voy a matarte. & & & & & & & & & & & & & & & & & & &&-Bromeas, Euphemia -se rió el infeliz. & & & & & & & & & & & & & & & & & & & & &&-¿Cuándo he bromeado yo? & & & & & & & & & & & & & &&-Nunca, es verdad. & & & & & & & & & & & & & & & & & &&-¿Por qué habría de bromear ahora y justamente en un asunto tan serio?&-¿Y cómo me matarás? -siguió riendo Thaddeus Smithson. & & & & & & & & & & &-Todavía no lo sé. Quizá poniéndote todos los días una pequeña dosis de arsénico en la comida. Quizás aflojando una pieza en el motor del automóvil. O te haré rodar por la escalera, aprovecharé cuando estés dormido para aplastarte el cráneo con un candelabro de plata, conectaré a la bañera un cable de electricidad. Ya veremos. & & & & & & & & & & & & &&El señor Smithson comprendió que su mujer no bromeaba. Perdió el sueño y el apetito. Enfermó del corazón, del sisema nervioso y de la cabeza. Seis meses después falleció. Euphemia Smithson, que era una mujer piadosa, le agradeció a Dios haberla librado de ser una asesina.&
المؤلف: كاتب قاص و روائي و مسرحي و صحافي أرجنتيني معروف. مارس الكتابة و لفت الأنظار إليه في المشهد الثقافي الأرجنتيني و لما يكمل الثلاثين من عمره. درس القانون بالموازاة مع اهتمامه بالأدب. و هو كذلك كان عضوا في أكاديمية الأدب في الأرجنتين. حاصل على جائزتي كرافت و كونيكس للرواية. و هذه القصة التي ترجمنا ها هنا إلى اللغة العربية واحدة من أشهر قصصه القصيرة. توفي سنة 1998 بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس آيريس.
المترجم: كاتب، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء -المغرب.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف