ثقافات

هو الحبّ: جرأةٌ في الطرح ونبشٌ في المكنون

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بقلم سراج المنصوري&سواءً اتفقتَ معه أم اختلفت لا تستطيع ألّا تثمن الجرأة التي كَسَتْ عرضه الأخير "هو الحب" والذي كان فيه حقيقياً، وبسيطاً بلا شوائب. "عروة الأحمد" جعلَ مدّة العرض ساعةً وثلث الساعة.. أي ما يعادل ضعفي مدة عرضه السابق "نايلون" ليثبت أنه سيّد أدواته على الخشبة، وبأنّ "هو الحب" محطّته الثانية ليس إلّا.فتح "عروة" جعبة ذاكرته بكل ما فيها من خصوصيّات عاطفية، وبأناقةِ السّرد، ودون إساءة استعرضَ أبرز مفاصل تجاربه العاطفية، وكان وفياً للذكريات والشخوص بالقدر الذي أتاح للبعض أن يذرف الدّموع، وللآخرِ أن يغرق في الدَّهشة.انتقلَ بنا بسلاسةٍ بين مراحلَ كثيرة أولها السّحر، ثمّ الوعد، فالحقيقة التي لخّصها بالمواجهة، والشك، والخوف، والملل، والاعتياد، والهُدنة، والصّفعة.تحدّث عن ضياع الشَّغف كسببٍ رئيسيّ للهَجر، وعن قداسةِ حريّة الانسان في اختيارِ الشّريك، وعن الفرق ما بين الحبّ الذي يفرض نفسه، وبين العلاقة التي نجمتْ عن حاجتنا إلى عيشِ الحبّ!كيف لا وهو من قال: لا علاقة للطرف الآخر بخيباتنا، وإنما علوّ سقف توقّعاتنا هو السبب!أثبت "عروة الأحمد" مساءَ البارحة في دبي على خشبة مسرح The Fridge الذي اكتظّ بالحضور أنه وضع حجر الأساس لـما يسمّى "ون مان شو عربي" والذي لم نشاهد حتى اللحظة مشاريعَ مسرحية مشابهة له في مجتمعنا على غرار ما يتمّ تطويره في أميركا وأوروبا.هو الحبّ ون مان شو لعروة الأحمدإدارة تنظيم: داليا فياض - رسوم وتصاميم: رزان صباغ - مدير التصوير: سامي خرزم - إنتاج: جانتي قاسم - مساعد المخرج: أسامة الشامي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف