مالكوم لاوري: 7 قصائد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
-1:شاهدة قبر
مالكوم لاوريمن قدماء "باوري"كان له نثر نضروغالبا رائع.كان يعيش الليل، ويشرب في النهارومات وهو يعزف على الهارمونيكا.
-2:إستيقاظ (1953)
الرجل يشبه الرجل الذي يستيقظ متأخّرايتأمّل صحن عشائه الوسخوأيضا القناني الفارغةكلّ الجرعات في التحيّات الواسعة لليلمع ذلك لاتزال في قاع الكأس بقية مثل طُعْم مخيفإلى أيّ حدّ يشبه ذاك الرجل هذا الذييترنّح بين الأشجار الصدئةذاهبا للبحث عن غداء من جُلْبَان السّردينومن شراب الروم المُهَوّى.
-3: مقطع(1940-1954)(…)أعينوني لكي أكتب،دلّوني على المداخلالمؤدية إلى التعاليموالقفص الذي تثبّت فيه روحي النظروحيث يمكن لشجاعتي أن تزأر من خلال القضبان.
-4: قصيدة
مبلّلة شوارع ليفربولمبلّلة شوارع هارتليبولوجسور مفزعة في الليلمنها نرى أعمدة الضوء الغريبةأبكوا من أجلي.
-5: من دون تنّين الليل (1940-1954)
لا بدّ من ربط الكحول بمفاهيم الحريّة.حياتنا المثاليّة تحتوي على تلك الخمّارةحيث يمكن للإنسان أن يجلس وأن يثرثر أو أن يفكّر فقطفي كلّ شيء من دون أن يخشى تنّين الليل،أو خمّارة أخرى حيث نعاين أنة ليس مكتوبا في مدخلها:” هنا لا شراب بالدّين"وبالإضافة إلى أن البيرة فيها بلا حدودونحن سكارى بدون تبجّحوبنا رغبة حارقة في أن نكتب قواعد العيش في بلاد أفضلحيث يمكن للإنسان أن يشرب نبيذا أكثر صفاءآه، نبيذا ليس مقطّرا يسمّمك بحذق ومن دون ألمناسجا صورة خمّارةفيها نشرب من غير ديْنبباب مفتوح وريح قويّة.
-6:لا وقت للتوقف ولا للتفكير (1941-1946)
الأمل الوحيد في كأس قادمةتجوّلوا إذن بحسب أهوائكمفلا وقت للتوقّف ولا للتفكيرالأمل الوحيد، كأس آخر.لا جدوى من الإرتعاش على حافّة العَدَموأقلّ كلمة ستظل غير مجدية.الأمل الوحيد في كأس قادمةتجّوّلوا إذن بحسب أهوائكم.
-7:بعد صدور "تحت البركان" (1945-1946)
النجاح أفظع من كارثة مرعبةأفظع من حريق في بيتكومن فرقعات انهيارهالتي، بعد أن تسقط دعائم السقف، تتابعبأكثر سرعةبينما أنت واقف هكذا بلا حول ولا قوّة، شاهدا على خسارتك.
الشهرة ضدّ السّكْرتأتي على بيت الروحوتجعلك تُكْبر أنك لم تفعل شيئا آخر غير العمل على الحصول عليها.آه! لو كان باستطاعتي أن أتلافى قبلتها الخائنةوظللت إلى الأبد في العتمة التي سأغرق فيها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف