ثقافات

اسرائيل تتنافس على الاوسكار بفيلم عربي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&&

اختارت اسرائيل فيلماً ناطقاً بالعربية تتنافس به على اوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام. ويتناول الفيلم "عاصفة رملية" حياة نساء بدويات في قرية فقيرة جنوب اسرائيل وهو أول فيلم من اخراج السينمائية الاسرائيلية ايليت زيكستر وجاء اختياره للاوسكار بعد فوزه بجائزة أفضل فيلم في احتفال توزيع جوائز اوفير للأفلام والانتاج السينمائي الذي يُعتبر بمثابة الاوسكار الاسرائيلي. وقُدمت الجائزة خلال الاحتفال الذي أُقيم مؤخرا ورفضت فيه بطلتا الفيلم العربيتان الانضمام الى وزيرة الثقافة الاسرائيلية ميري ريجيف على المسرح. ونال الفيلم الذي بدأ عرضه في سينمات الولايات المتحدة ايضاً جائزة لجنة الحكام العالمية في مهرجان سندانس السينمائي هذا العام. ويروي الفيلم قصة امرأة تستعد لاستقبال اهلها في حفل زفاف زوجها من امرأة ثانية أصغر سناً ثم تكتشف ان احدى بناتها اقامت علاقة سرية مع صديق من ايام الدراسة. وقالت زيكستر انها استوحت فكرة الفيلم بعد ان رافقت والدتها المصورة لتوثيق قرية بدوية. &واضافت انها سُحرت على الفور واصبح اليوم اسابيع والاسابيع اشهر ثم سنوات. &وصرحت زيكستر لموقع اندي واير الاخباري الاميركي "ان هؤلاء النساء اصبحن صديقات حميمات وقصصهن اصبحت قريبة من قلبي". وفي احدى زياراتها رافقت زيكستر شابة خلال حفل زفافها الى رجل غريب وافقت على الزواج منه إرضاء لأهلها فيما كانت تحب رجلا آخر في السر. &وقبل دقائق على رؤية العريس الغريب لأول مرة في حياتها التفتت العروس الى زيكستر وقالت "ان هذا لن يحدث ابداً لإبنتي". وتابعت زيكستر قائلة "نظرتُ اليها وشعرت بمعدتي تعتصرني وفي تلك اللحظة عرفتُ أني يجب ان أصنع هذا الفيلم".&واعترفت زيكستر بأن منظورها منظور شخص من الخارج لكنها اشارت الى قضائها سنوات مع فتيات ونساء عشن الخبرات التي يصورها الفيلم واعادت كتابة السيناريو المرة تلو الأخرى الى ان شعرت انه دقيق بما فيه الكفاية لنقل طريقة تفكير هؤلاء النساء ونظرتهن الى العالم. وقالت المخرجة انها لاقت صعوبة في ايجاد ممثلات بدويات واستخدمت في النهاية ممثلين وممثلات من عرب اسرائيل تعلموا اللهجة البدوية للفيلم. وحصد فيلم "عاصفة رميلة" طائفة من جوائز اوفير خلال احتفال شهد انسحاب وزيرة الثقافة ميري ريجيف احتجاجاً بعد ان انشد مغني الراب العربي تامر نفار ابياتاً من قصيدة معروفة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. وبدأت الوزيرة بانتقاد صناعة السينما الاسرائيلية قائلة انها ناد نخبوي مغلق فقبولت بالصفير وهتافات الاحتجاج والاستنكار من جمهور الحاضرين. &ثم غادرت قاعة الاحتفال عندما بدأ نفار يؤدي أُغنية باضافة ابيات من قصيدة "سجل أنا عربي". ورفضت بطلتا فيلم "عاصفة رملية" الفلسطينيتان لميس عمار ورُبا بلال الصعود الى المسرح لتسلم الجائزة واعلنت رُبا بلال انها لن تقف بجانب الوزيرة الاسرائيلية.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محموددرويش الهومورجل سلام
منير او منيرو972524754859 -

خارج الموضوع