وولي سوينكا يتلف بطاقة اقامته في اميركا احتجاجا على ترامب
عبد الاله مجيد
-
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
&أكد الكاتب النيجيري الفائز بجائزة نوبل وولي سوينكا انه أتلف بطاقة الاقامة الدائمة في الولايات المتحدة بسبب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية تنفيدا لما تعهد به قبل اسبوع على الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. &وكان سوينكا وهو أول كاتب افريقي ينال جائزة نوبل للآداب ، سُجن مرتين لانتقاده الحكومة النيجيرية في الستينات وكتب قصائد احتجاج على ورق المراحيض في زنزانته اثناء الفترة التي قضاها في الحبس الانفرادي. &وفي عام 1994 صادرت السلطات النيجيرية جواز سفره حين ان دعا النيجيريين الى الامتناع عن دفع الضرائب لأنها تدعم الحكم العسكري. &وبعد سنوات قضاها سوينكا في المنفى استقر به المقام في الولايات المتحدة بمساعدة الرئيس السابق جيمي كارتر. &واصدر النظام النيجيري في عام 1997 حكماً باعدام سوينكا غيابياً. &في 2 نوفمبر/تشرين الثاني ، قبل ايام على الانتخابات الاميركية ، قال سوينكا امام حشد من طلاب جامعة اوكسفورد في بريطانيا انه سيمزق البطاقة الخضراء التي تجيز له الاقامة الدائمة في الولايات المتحدة إذا فاز ترامب. &وصرح "في اليوم الذي يعلنون فوزه سأقطع بطاقتي الخضراء وابدأ بشد الرحال". وفي مقابلة مع مجلة "اتلانتيك" مؤخرا أكد سوينكا انه نفذ ما قاله بعد فوز ترامب. &وقال سوينكا انه جعل بطاقته الخضراء "غير صالحة" دون ان يخوض في التفاصيل بشأن اتلافها. &ولكنه اضاف "ليس لدي اصابع قوية بما فيه الكفاية لتمزيق بطاقة خضراء ولكن طالما ان ترامب رئيس وإذا تعين علي ان ازور الولايات المتحدة فاني أفضل الوقوف في طابور لطلب تأشيرة نظامية مع الآخرين". &واكد انه لم يعد جزء من المجتمع الاميركي. &&&واعتبر سوينكا ما فعله باتلاف بطاقة الاقامة عملا "تنفيسيا". &وقال "خلَّصت نفسي من اللايقين ومن الشعور بعدم الارتياح ومن الغليان الداخلي". وكان سوينكا وصف شعوره حين سمع بفوز ترامب قائلا في مقابلة مع مجلة "انترفيو" النيجيرية "شعرتُ بكارثة في نخاعي. جدران تُبنى في عقلي وترامب اقام جدراناً ليس عبر المشهد الذهني لاميركا فحسب بل عبر المشهد العالمي ايضا". &&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حاقد
حمد -
الاتلاف لا يكفي- يلم حاله و يرجع بلده الاصلي- امريكا أكلته و شربته و يريد اما ان تتدهور الى الخراب (بافعال أشكال اوباما) و اما يتباكى ... مع السلامة و خذ باقي الحاقدين معك
تعليق
أبو ذر -
والله لا ألومنّه.
شجاع
Hamorabi1 -
حسنا فعل, هذا العمل ينم عن شجاعة, أتمنى أن يكون الخبر صحيح لأني أشك بذلك, أتمنى أيضا أن يحذو حذوه جميع كارهين أمريكا والرئيس ترامب.
سخيف
Sam -
دفعت مردي بعصاة كردي
هههه والبعض يصدق !!
هههه والبعض يصدق !! -
هههه والبعض يصدق !! إذا لم يكن لديك أصابع قويه لتمزيق الجرين كارد، إستعمل مقص أو احرقها.......
بالسلامة
رمسيس -
المركب اللى تودى !
رقم 1
............ -
ياتعليق رقم 1 ، هل فهمت شيئاً مما قرأت في المقال؟ أشك في ذلك! الرجل ودع أمريكا بطوعه وخياره وهذا شأنه ، وأمريكا لم تطعمه وتأويه لأنه حاصل على جائزة نوبل قبل قدومه إلى أمريكا. هل تظنه أحد ابناء منطقتكم الذين يأتون إلى أمريكا يتسولون اللجوء وطوابع الضمان الإجتماعي؟
حرية
jirjees -
من حق الشعب الامريكي ان يختار ومن حقك ان تمزق بطاقتك