ثقافات

قاسم محمد مجيد: هِتلَر فِي مَكتبِ العَاطِلينِ عَن العَملِ

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&

&فِي مَكْتبِ العَاطِلينَ عَنِ العَملِعَثرَ هِتلِر& ... عَلى وَظيفَةٍ ..فَحَلق شَارِبَه ... ولبِسَ نظارَةً سَوداءَونَظَّف سَاحَةَ الْكَنيسَةِمِن بَقايَا أَوراقِ شَجرِ الخَريفِوَفي ...& اللَّيلِنَادلٌ&&فِي نَادٍ للعُراةِ
..................كَما لوْكنْت تُصْغي لثَرثارٍأَتْعَبَ المُصَوِّرَمِن أَجْلِ الْتقاطِ.. صُورَةٍ !وَأصرَّ سَلفادُورْ دَاليِ&& انْ يضَعَ يدَه عَلى خَدِّهِ&ويَخْفِي نِصفَ شَارِبِهِ&قَائلاً" ... صُورةٌ وَاحِدةٌ تَكْفِي&لعَلامَةٍ تِجَارِيَةِ& لِشَركَةِ بِيرَة&.............إِدغارْ آلان بُوجَاءَ لِلمَكْتبِوادَّعَى أَنَّهُ مُصابٌ بِمرَضٍ مُعدٍوَكُل ليْلةٍ يُواسِيه رَجلُ دِينِ... مِنْ بَعِيدٍقَبلَ بِوظِيفَة سَائقِ باصٍفِي كَوكبِ زُحَل&
وبُودْلير&المُغرمٌ& .. بِقرَاءةِ مَجَلاتِ المُوضَةِ&فَتحَ فاهُ&لِصورٍ..& مُعلَّقة عَلى الْحائِطِلمَارْلِين مُونرُووَصوفِيا لُورين&وكاثْرين هِيبورْن&ووَقَّع عَقدَ عَملٍ:&مُحرَّر بِمجَلة البْلِايْ بُويْ.....أَخْبَرونَا& &أنَّ& .. مُوليِيريَضْحَك كَثيراًوَهوَ يَردُّ عَلى طَلباتِ الزَّائنِفِي مَتجَرٍ لِبضَائعَ نِسائِيةٍ&...........&
&نَافِثاً الدُّخانَ فِي سَماء الغُرفَةرَفَض سَارْتْر&العَملَ فِي مَطْحَنة&أَوْ عامِلاً فِي مَرأبٍ& بَينَ السَّحابِ&لَكنْ ... قَبِلَ عَلى الفوْرِبَائِعَ زُهورٍ ... بِبابِ مَقْبرةٍ فِرعَونِيةٍ&&
........&وَقعُوا بِاسْماءٍ مُسْتَعارَةٍ ..بِينوشيتْ عَاملُ تَنظِيفٍ .... للْحمَاماتِ فِي فُندقٍ بَسِيبرْيا&مُوسُولينِي غَاسِلُ صُحونٍ& ...بِمطْعمٍ ..& يَقعُ& أَقصَى مَمَرِّ القَمَرِوَفْرانْكُو .. قَال ...رُحْماكَ يَا إلهي& .. أخيراً سَأعْملُ& مُنَظِّمَ ..سَيْرٍ لِعَرباتِ الكِلابِ ...في& الإِسْكِيمو&Km1957@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحايا لك
جواد غلوم -

قصيدة ملفتة حقا رغم هذا الزجّ الواسع بالشخوص على عواهنها اقبل تحيتي

تحايا
قاسم محمد مجيد -

الاستاذ الجميل الاديب جواد كاظم غلوم سرني جدا حضورك معي وشكرا لتحاياك الطيبة كما اود ان اتقدم بالشكر الجزيل للاستاذ الجميل عبد القادر الجنابي وكل الاخوة العاملين في هذا الموقع الراقي