ثقافات

عاطف محمد عبد المجيد: مِنْ حِكاياتِ الْوَرْدةِ..

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


1&البُسْتانيُّ الذي ظلَّ طوالَ حياته يعتني بِوَرْداتِه، وردةً تلْوَ وردةٍ، قرّر أخيرًا أنْ يعْتني بنفْسِه فقطْ، بعْدَ أنْ سألَ نفسه: لِمَ أضعْتُ عمْري هكذا هَدرًا ؟!&2&الوردةُ التي كَلّفَني الربُّ بالاعتناء بها،&سَأرْعاها كما ينْبغي،سَأظلُ بجوارها دوْمًامهْما كلّفني هذا مِن عناءْ.&3&تُرى..ما ذنبُ وردةٍ تحيطُ بها الأشواكُ مِن كلِّ اتجاهْ ؟
4&يا وردةًيهْواها الجميعُ الآنَكيفَ حالُهمْ معكِوأنْتِ تَذْبُلينْ ؟
&5&الوردةُ التي كنْتُ أضعُها منْذ ماضٍفي عينيَّخائفًا عليها،وحاميًا إيَّاها مِن الأشواكِ والمُتطفّلينالآنَ لنْ يُمْكنني الاقترابُ منْهاربّما يَكْفيني أنْ أُراقبها مِن بعيدٍربّما أكْتفي برحيلي عنْهادونَ أنْ أقولَ لها وداعًادونَ أنْ أذْرُفَ عليْها دموعيمكْتفيًا بجُرْحٍ قدْ يداويه النسيانُأوْ ربّما تأْتي وردةٌ أخْرىوتكونُ جديرةً بهذا الاهتمامْ.
&6&الوردةُ التي تحاولُأنْ تجرحَ خدّيلنْ أنظرَ إليها مُبْتسمًاتاركًا إيّاها طليقةً هكذالا سيماوأنَّ عودَ ثقابٍ كفيلٌ بها.
7&الْوَرْدةُفَوْقَ الْغُصْنِ جَميلٌمَرْآهاأمَّا في يَدِنافالْورْدةُ تَذْبلُنَتْركُهَا..نَرْميهَا..وكَأنَّامَا كُنَّاحِينًانتَمَنَّاهَا !
&8&الوردةُ مُخْطئةٌ&جدًّاإذْ تكْتملُ على عَجَلٍحتَّى نقْطفَها.&atelmageed@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

بعْدَ أنْ سألَ نفسه: لِمَ أضعْتُ عمْري هكذا هَدرًا ؟!)<<" هدرا ؟؟!!!!!!! وين هذا في الواقعأو الخيال قصدكم حتى نعرف نجاوب ومن الاساس ماشيء عمر يضيع