قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
&مانهايم:&في توقيت مقصود مع يوم المرأة العالمي، يقدم المخرج العراقي(المقيم في ألمانيا) رياض القزويني عرضه الأول لمسرحية"في بيت النساء"، يوم الرابع من مارس المقبل. وهي مسرحية تتصدى لمآس ومصائر النساء المضطهدات في البيوت المخصصة لحماية المتزوجات وأطفالهن من عنف أزواجهن في ألمانيا.صاغ الخطيب نصه المسرحي بلغة ألمانية ركيكية بحكم كون المرأتين غير ألمانيتين (إحداهما عربية)، وتضطران للحديث بلغة ألمانية ركيكة وتستخدمان الاشارات كثيراً. ولذلك فقد تعمد الكاتب صياغة النسخة العربية من الحوار بلغة عربية ركيكة أيضاً.وكتب القاص والروائي العراقي صلاح عبد اللطيف، المقيم في ألمانيا، عن" في بيت النساء": " تسكن فائزة وماريا فيه هاربتان من عشيهما الزوجيين، نتيجة قهر ذكوري كما يصف لنا الكاتب(فائزة تبعد شعرها عن رقبتها وتعرض على ماريا شيئاً، انظر، هو يضرب هكذا... تقلد حركة كاراتيه، ماريا تزيح ثوبها عن كتفها... أنظر هو يضرب بمطرقة. تكشف فائزة عن كدمة في ساقها، وهنا بالقدم... تركل بساقها الأخرى كمن يلعب كرة قدم، هكذا نعم... دائماً هكذا".تلك المعاناة تجمعهما على قنينة نبيذ، فتصبان وترقصان وتتآخيان، وتحتفلان بصديق &فائزة الجديد. وبعد أن توشك شموع الحفل على الانطفاء، تحصل المفاجأة التي تمثل ذروة الدراما في العمل المسرحي، فتتشاجران وتبكيان مصيرهما مع العنف الأسري.انتباهة الكاتب مهمة على ان الطبع يغلب التطبع دائماً، رغم تعاطفه الشديد مع الاثنتين على حساب زوجين لانعرف عنهما شيئاً. فقد بقى الصوت الانثوي في هذه القطعة المسرحية هادراً، ومن المفارقة انه رغم تأثيم الرجل كسبب لأوجاع الاثنتين، إلا انه بقى هدفاً مأمولاً أو حلماً لماريا وفائزة."في ومضات خاطفة، دون هدر للوقت، تعرض لنا المسرحية شخصيات تبدو كالدخان وهي تطرق أبواب ألمانيا الصماء، فلا تنفتح تلك الأبواب المزركشة إلا بعد خبطات صاخبة عشواء".فضّل القزويني ان تحمل المسرحية عنوان "البدون "، وهو العنوان الذي منحه الكاتب المسرحي ماجد الخطيب(المقيم في ألمانيا أيضاً) لخمس مسرحيات قصيرة( بينها"في بيت النساء")، كتبت باسلوب المفارقة، وصدرت في كتاب واحد بعنوان"بدون ألمانيا" عن دار "سافي غراف" في المغرب. ووضع القزويني للمسرحية(على البوستر) عنواناً أصغر هو"مسرحية عن النساء في بيوت النساء" لكسر حدة التغريب في العنوان. والمقصود بـ"بدون ألمانيا" هم المهاجرين الذي يعيشون في ألمانيا دون اقامات وأمل، كما هم "البدون" في بعض بلدان الخليج.يعرض العمل على مسرح معهد مانهايم العالي(القسم الثقافي). تؤدي الأدوار: ندى صبح(فائزة) وروض الخطيب-شوتز(ماريا) وايزابيلا كابيلاكس(السيدة ماير) مديرة بيت النساء. انارة أحمد الخطيب وغرافيك روض الخطيب-شوتز وكريستوف بلوايتنر.&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
I miss you
Babilynier -
Hi Magid, your Telefo und EMail are not working, but now I know you are still living. I wish sucess.0