ثقافات

نهيد درجاني: قصيدتان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


كيف أُجهضُ نصًّا بهذه الوحشية؟
هذا تشوّه خلقي،&وإلا كيف أجهضُ نصاً بهذه الوحشيّة؟سأعود اليكِ بعد قليل &يجب أن أرفعَ الجنين الى العربة بنفسي،&قد يشي العامل بي فأحرمُ نبيذَ الأديرة وزيوتِها &أقسم بأنني عقيم ٌ،&يومئذ لم أيْقَنْ كيف سقط قلم الحبر الناشف من جيبي، فأُدِنْتُ بخطيئة الزنا الكتابي&وبحثوا عنكِ بين الوجوه، لكن نظارتيك الداكنتين أسقطا ظلالا على اليقين&ذكرٌ وأنثى مُعدّان للرجم،&والحجارة ُمن الصوّان والى الصوّان تعود&هذه شراراتُ احتكاكنا&وبراكينُ جسدينا فادْفأوا&هذه مضاجعة أعدَدْناها على عجلٍ&وأسميناها&شِعراً .

مازال للوقتِ بضعُ نقاطٍ&
وفي الساعة الساكنة من عصر الذورة،&جاء الوقتُ .الوقتُ المستقيمُ بأردافٍ مليئة،&بسحّابةٍ معطّلة في منتصف الطريق،&بسروالٍ خِيطَ بلا مقاس دقيق .الدّقةُ المعتمدةُ في بلوغ النشوةِ،كدوزنةِ الكمنجاتِوَتَران ِمن كل صنف،من ذيل المُهْرة&من جديلة الأنثى&والقوسُ يلجُ، يخترقُ، حتى يسريَ في جسدِه الخِدرُ،هذا استردادٌ لدقيقةٍ تأخّرت في زحمةٍ ما،خطأٌ في احتساب القلق .هذا نشاز الحركةِ الموصلةِ بين كلمتينِ،&ككسرةٍ عوضاً عن الصمتِ في آخر القبلة،وهذا التماسُ قمرٍ بين قوسين،لأنَّ إفتاءَ الليلِ لم يثبُتْ شرعاًواستفتاءَ النهارِ مكيدةٌ .&هذه مخارجُ صوتيَّةٌكتكَّةٍكالساعة الساكنةِ الى آخره&أفرغْتُ ماءَ الوقتِ،&حيثما أحيا،&لا أرخبيلَ يشفعُ بي،&ومع ذلك، نتأتْ في تجاعيدي جزيرةٌ &.هذا تسرُّبٌ عقليٌّ،&نقاطٌ رتيبةٌ تصنعُ المشهدَ العظيم،&زاويةٌ مناسبة&وعينٌ لا تَرى بالعينِ المجرّدةِ من وابلِ شهوتِها،&كبؤبوءٍ متَّسع لفحص النظر عن كثبٍكغلالةٍ تلتصق بجسدِك عنوةًكفمٍ مفغورٍ أمام جمالك،لن أتثاءبَما زال للوقتِ بضعُ نقاطٍ كي أغفو &مرة أخرى .&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف