ثقافات

غمكين مراد: سهوُ ولادة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&

ثخينٌ خيطُ الحبِّحينَ، أولُ عقدةِ روحٍ&& & & & & & & & & للربط تُلَّفُ،شفافاً يغدو& & & & & &لقدرٍ أبداً يُلاحِقُكَ أو تُلاحِقُهُ،لا يقطَعُهُ:مِقَصُ كلُّ الآلهةِ، بَعدها!ثمَّةَ أُحجيةٌ في الحبّتُربِكُ الزمن حتى يتوه.ثمَّةَ في الحبّحياةٌ لا تُغادِرُناحين نحن غادرنا ساحاتها.ذاك الحبّليس إلاّ شعرةٌ من روح.يبدو وكأنَّهُ كلُّ القدر فيكَوكلُّ المتاهةِ في معيارِ العمر.هو ذا يدلُّ عليه في روحي& & & & & & & & & & & & نَفْسُ القمريُعيدُكِ بذاك الحبِّ إليَّ حبيبتيكأولِ رعشةٍكأولِ رقصةٍعلى حبل الروح تلك.هو ذاالقمرُ في العاشرة من عمرهِحين كُنا صغاراًحين ولِدَ الحبّ& & & & &تاهت الصرخةِ،لم يكن مكانٌلم يكن زمانٌ& & & & &لقياسِ المخاضِ في أُمهِ القلبِ.هُناك حيث ظهرَ لليلِ في دورتهِ& & & & & كعتبة حياةٍ إلى حياةهناك حيثُ& & & كانت الروحُ قد شَدَّت كلّ الحياةِ& & & & & & & &بيننبضتين وقشعريرةٍ دائمة.مُثقلةً كانت برمادِ جسدٍ نجا من حريقِ النسيانغدت تلك الروح:& & & & & & & &مِسَلّةُ الحبِّ& & & & & & & &في بحر الذاكرةِ& & & & & & & على شاطئ الولادةِحين هَبَّ، حبيبتي وظلّْ.هو ذا:شأنُ الحبِّ فيكِوشأنُكِ في قلبيأتدحرجُ كُرَة روحٍإلى خلودُ اللحظةِ حين عِشتُها مَعكِ.هو ذاكَ حبيبتي:القمرُ الذي رفعَ بَصَرَكِ& & & & & & & & & & & &مع يديَّووسعَ حتى نظراتُكِ الهارِبَةُ منهُ إليَّفي خجلِ الحبِّ فيكِعندئذٍ تردَّدتِ اللحظةُ في يقظتها.هو ذا:نَفْسُ الحبّنَفْسُ النَّفسِ المكبوحُنَفْسُ الخجليُهدي إليكِ أحرفَ حياتِنالاهِثةً كَظلٍّ يُذكِّرناُ في كلِّ آن.هو ذا:القمرُ غريباً يُطاردُ إيماءات خطواتِنالا تَسرُّهُ منَّا إغماضة عين!هي ذا:صَفحَتُنا المقطوعةُ الأذنتُدوِّن كلَّ الهروب في الكلماتِ بِنظرنا.نتركها بياضاًلا لشيءإنّما لِتدلَّ الطريقَ إلى فَكِ أُحجية الغزلِ في كلامِ الحبِّ.لتَدُلَّ الطريقَ إليكِحين يأخُذنيفي تيهانٍ وَسَكَر من نبيذ أنفاس.هو ذا حبيبتي:إليكِمعكِأعيشُ ما مضىكلماتٍ هي بيارقُ حياةٍ بعد سنينٍ هي آن.ثمَّةَ فراغٌ لا يمتلأ بيَّ& & & & & & & & & & & وبكِ& & & & & & & & & & & & & & وبالحبّثمَّةَ نُقصانٍ في المجهول،حتى نُدرِكهُأو هو يُدرِّكُ شَغفَ جَهلِنا.ثمَّة أنتِثمَّةَ أناكأيِّ رضيعين من ثدييِّ الحبِّ أبداًنَقيسُ دورة العمرِ، ذاكِرةًونقيسُ الحياةَ بأنفاسٍ تلفَحُ خياشيمنا& & & & & & & & & & & & & & &من رائحتها نبتسمُ.ثمَّة الحبُّ باقٍّيتدحرَجُ مع الأرضليُدير بها تلك الحياة التي غادرتناثمَّة العمرُ بقيَّ صغيراُصامتاًهادئاًمُرتبكاًكأول لحظةَ نُطقٍ في الحبِّوحتى الآنيحبو برضاعةِ الوقفة الساهيةِعن عتبة الحياةِ التي ولِدتبكِبيَّوبالحبَ.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صورة
تغريد الشمري /العراق -

زارها جرٌح قديمتلبدتْ عيناها الذابلتانوانساب شريط الذكرياتكانقباضات وليد قادم الى الحياة على ضفاف الشوقعانق حنينها لحظة وداعكترنح برياح صوتكلم تعِ إنغماس الغروبجالستْ غيابك تودع الليل رغم كل شئزارت الاوهام لهفتهالاقى بريق عينها السكونعبرَت الاهات المدىوعانقت اجنحتها الخيال هوت الصورة من يدهامسحت تراب الوأدأسهبت بالنظر اليهارحل طائرها المغردواغلقت صندوق الاسرار

حقيقة رجل
تغريد الشمري /العراق -

منزل يخلو من الحياة تكاد تفترش الهموم خروجها تلك الليلة حجبها عن الحقيقة أمرأة في داخلها صور مشوههلرجل احبته بكل تفاصيلهبيت اشبه بالزنزانه لم يحتفظ بملامحهضاقت عليها الاشياء تجمدت الأكثرها دفء وسادة كقالب الثلج وأدها الحنين والبكاءبين انياب الوحدة تنسف الثقة مرة اخرى جريحة هي الحكايات ما عادت تورق ثمارها في ظنها عودة لحساب زمن وعمر اخر لن يعود

غلاف
غمكين مراد -

تلك الصورةُ معلقةٌ أبداً ببطين القلبتتأرجح مع أنفاس النبض المتسارعِ حين ودوماً الحبلا صندوقلا سرَالحبُ باطنهُ رعشةُ ظاهرهِ

ظلُ رجل
غمكين مراد -

العمرُ واحدٌ ثابتٌبقياس الحبعمرٌ بظل الراحل هو طويليمتدُ من الرعشة الأولى إلى الشهقة الأخيرة