جواد غلوم: لا حليف للصعلكة سواه
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
مداسي المنتفخ بأورامٍ عتيقة&رفيق أرصفتي &المنشورة بالأسفار والقراطيس&&أذبلتَ عودي وأيبستَ نضارتي&تُذكّرني بأحلامي الممزقة التي خرقَـتْها النضالات الواهية&انتعلها أمراءُ الحروب&سلبوها من حشاشة آماليالأزقة الخلفية المبتلاة بأقدامي تناديهِ فيأبى العودةنعالي العتيق المغبرّ مثل وجوه أصدقائي&ورفاقي المهووسين بالسلطة&أطيانه اللاصقة مثل شوارع مدينتي الملأى بالوحللاتقل ايها النذل الارستقراطيإنّ إناقة الرجل تبدأ من حذائهفالوجه والحذاء توأمتْهما الشراهة&وغمام الدمامة يطال ويتسافل بين هذا وذاك&لكن إناقتي الفقيرة بدأت من جوربي الممزقفليسخر حذائي تهكّما حين يرى أصابعي ...تتطلع اليه من خلل الثقوب&ليت قدميّ النافرتين تتقيآ نعليَّ&تهجر أرصفتي&فادهس أتعابي بحذائي&ثلاثة من زعماء امّة حمورابي &العاقّون قالوا :منصب السلطة تحت حذائيأنت ياعابر سبيل الأزمنة والأمكنة&لاتعشق الأرصفة&سترحل عنها الى الصالات ومقاصف الترف&ستنتعل حذاء " تيمبرلاند " الفاخر من عاصمة الرومفتقبّل شتيمة " فان كوخ "&حين يرمي لوحة نعالهِ على وجهك&ليتك تتعظ أيها الحافي من النبل&البسْهُ كي تُخفي شقوقَ عقبَي قدميك&&jawadghalom@yahoo.comالتعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف