ثقافات

سالم اليامي: أمسك تلابيب الجرح!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شلالات حزنتجتاح قلبيتدفعها انهار وجعوقوس ألم .. يتشكل فوق اضلعيويرسم الوان طيفه من جنوني،كلما مرت الذكريات في مخيلتي كالنوارس ،حين تحلق بفوضوية لتداعب انفاس ماء ...أهزج كالفاقد عقله ..&&لحظة صمت من حوليوأصمت .. وقت أهازيجهم ..&فأعصر المساء .. لعله يبوح&عندما يصمتونوأغلق فم النهار بيدي .. لعلهم يتكلمونأبحث في صمتهم : عن غياب ..&وكلما تكلموا : فتشت في ثنايا الكلام عن سبب..فلا أجد الغياب.. ولا أعرف السبب .. !وأعود أدراج العذاباتذوق مرارة حزنيافتش عن نفسي&ولا أجد من يأخذ بيدي .. إليهاظللت الطريق اليّواسأل عنيفلا الواقف على جنبات ليلي .. دَلنيولا .. المارون في ضياعيآرشدونيوكلما قطفت ضوءا عابرالأكتب من لمحه .. خاطرتيوارسم قصيدتييخونني الظلام .. ويكتبنيممسكابتلابيب .. جرحي !&٢٠١٧ م .&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف