ثقافات

عبدالله السمطي: أُصحّحُ خيالاتِ السحابِ

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&&


أمضيتُ بارحتي أصحّحُ في خيالات السحابأردتُ أقنعه كثيرًاأن صدري ليس غايات المطرْأقنعته أن يختفي بهواء شرفتيَ البعيدة&أن يوسوس للشجرْ&لكنّ شيئًا ما تدلى من سماء ما ورقرق آيتين على حجرْ
هرولتُ للعشب الخفيف سألتُه:هل تنبع الكلماتُ يومًا من وترْ
حملقتُ في خدّ النهار، لطمتُهفأدارَ لي خدًّا وريفًا واعتذرْ&
مرّرتُ في الجدران أشلاء الحواسرماد حدسيأسألُ الأطلال والأيامأسألُ واحتين من السدىوأضمُّ صفحات القدرْ
لا شيء يفهمني تماماكل شيئ راكضٌعصيانُ أشباح. ظلامٌ . في الصدىصرخاتُ موتى. قرب اسمي لا يلينُ الليلُ&أغطيةُ العراء على رصيفٍ ضائعٍجثثٌ بلا معنى تسيرُ إلى جنازتهاخطى فوق الطريق ولا أثرْ&
أمضيتُ بارحتيأعاتبُ وجهي المغروس بي&وسألتهُفي آخر الأمر: الحياةُ هنا لنا ؟فرمى قناعًا في قناعٍ ضاحكٍ ،&وأجابني:شيءٌ بطعم الروح فينا ينكسرْ !&&& ( الرياض 24 سبتمبر 2017 )&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف