ثقافات

رحيل المفكر العراقي فالح عبد الجبار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

& نعت الاوساط الثقافية العراقية الباحث العراقي في علم الاجتماع الدكتور فالح عبد الجبار الذي توفي صباح الاثنين 26 شباط / فبراير& في مستشفى الجامعة الامريكية في بيروت جراء "جلطة قلبية" عن عمر تجاوز السبعين عاما. ويعد الراحل احد أعلام التنوير الفكري في العالم العربي، وقامة ثقافية عراقية مميزة ،وعلماً من أعلام العراق في علم الإجتماع&ويسكن الراحل& منطقة الحازمية بلبنان منذ فترة طويلة، وكان منزله يحفل بتجمعات المثقفين والباحثين العراقيين. أسّس فالح عبد الجبار، مركز الدراسات الاستراتيجية، له العديد من المؤلفات والبحوث والكتب المترجمة

& فالح عبد الجبار، مواليد بغداد 1946م، عالم اجتماع عراقي، غادر العراق عام 1978. عمل أستاذا وباحثا في علم الاجتماع في جامعة لندن، مدرسة السياسة وعلم الاجتماع في كلية بيركبيرك_ والتي كان قد حصل فيها على شهادة الدكتوراه. وقد عمل سابقا محاضرا في جامعة (London Metropolitan University)، ومنذ عام 1994 قاد مجموعة بحث المنتدى الثقافي العراقي في كلية بيركبيك. عمل سابقا كمدير للبحث والنشر في مركز الدراسات الاجتماعية للعالم العربي التي يوجد مقرها في نيقوسيا وبيروت (1983-1990)&متخصص بدراسة الفكر السياسي والاجتماعي في الشرق الأوسط، وتتناول أعماله: الدين، دور القانون، الصراع الديني والمجتمع المدني&من أهم مؤلفاته&"Ayatollahs, Sufis and Ideologues : State, Religion and Social Movements in Iraq"&"Tribes and Power: Nationalism and Ethnicity in the Middle East"&وهذا الكتاب اشترك في تأليفه الكاتب هشام داود&"The Shi'ite Movement in Iraq"&وله كتب بالعربية منها: الدولة والمجتمع المدني في العراق، الديمقراطية المستحيلة- حالة العرق، معالم العقلانية والخرافة في الفكر العربي، المادية والفكر الديني المعاصر، بنية الوعي الديني والتطور الرأسمالي (أبحاث أولية)، فرضيات حول الاشتراكية، المقدمات الكلاسيكية لنظرية الاغتراب والعمامة والافندي وغيرها .&وله من الترجمات : الاقتصاد السياسي للتخلف، موجز رأس المال، رأس المال، نتائج عملية الإنتاج المباشرة.&يتحدث الألمانية بالإضافة إلى العربية والإنكليزية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العزاء لذويه ولأصدقائه
جبار ياسين -

لم اقرأ له الا بعض مقالات . لكني حزين لرحيله وهو في قمة خصوبته الفكرية . ليرقد في سلام والصبر للأحياء

خسارة كبيرة للإنسانية
ضياء -

عرفني عليه كتابه "المادية و الفكر الديني المعاصر (نظرة نقدية)" قبل خمس وعشرين سنة. لقد أحزنني رحيله اليوم كثيرا. خسارة للإنسانية كلها لن تعوض.

خبر مؤلم جدا
خالد -

لا ادري لماذا تترك هذه النماذج الرائعه تعيش خارج الوطن...وهم أصحاب العقول الذكيه والمتميزه...يستفاد منه في خدمة الوطن...لكن من سوء الحظ المسؤلين الموجدين يخافون أن يضيعوا أمام هؤلاء العلماء والعمالقه...وعقولهم الذكيه....رحم الله الفقيد الفالح الجبار.

إلى من يهمه الأمر
بسبوسة الجبوري -

الرجل الآن في ذمّة الله ولكن لا بدّ من تسليط الضوء على بعض مراحل حياته الحافلة بالمغامرات: فقيدنا استهوته الأفكار القومية/البعثية للدرجة التي لم يتردّد في انضمامه لـ ((الحرس القومي)) في ستينات القرن الماضي وحمل على أكتافه رشّاش بور سعيد وأذاق أبناء بلدي الذّل والهوان. ما لبث حتى أصبح تروتسكياً وترجم رأس المال لـ كارل ماركس. بقي ملتحفاً بعباءة الحزب الشيوعي العراقي حتى عام 2003 . هذا العام شكّل منعطفاً مهماً في حياته، إذ امتثل لمشورة القائمين بأعمال العراق (من الأمريكين) وفتحوا له مكتباً في مصر. لم يحتمله أبناء الكنانة لأكثر من ثلاثة أشهر ثم أغلقوا المكتب بعد أن إتهموه بالجاسوسية. كان من الممكن أن تكون له حظوة أكبر في مجال علم الإجتماع لو أنه خطّ لنفسه مساراً وطنياً واضحاً.

الوداع يا فالح
ييلماز جاويد -

الوداع يا فالح ، وقد رحلت قبل أن تتحقق أمنيتك في عراق حرّ وديمقراطي الذي ناضلت من أجله . صعبٌ ملء الفراغ الذي يتركه فقداننا لك وأمثالك من أعلامنا ، ولكن سنبقى متفائلين أن الغد سيكون مشرقاً وتبقون في سفر التاريخ العراقي خالدين .

العزاء لذويه ولأصدقائه
جبار ياسين -

لم اقرأ له الا بعض مقالات . لكني حزين لرحيله وهو في قمة خصوبته الفكرية . ليرقد في سلام والصبر للأحياء

خسارة كبيرة للإنسانية
ضياء -

عرفني عليه كتابه "المادية و الفكر الديني المعاصر (نظرة نقدية)" قبل خمس وعشرين سنة. لقد أحزنني رحيله اليوم كثيرا. خسارة للإنسانية كلها لن تعوض.

خبر مؤلم جدا
خالد -

لا ادري لماذا تترك هذه النماذج الرائعه تعيش خارج الوطن...وهم أصحاب العقول الذكيه والمتميزه...يستفاد منه في خدمة الوطن...لكن من سوء الحظ المسؤلين الموجدين يخافون أن يضيعوا أمام هؤلاء العلماء والعمالقه...وعقولهم الذكيه....رحم الله الفقيد الفالح الجبار.

إلى من يهمه الأمر
بسبوسة الجبوري -

الرجل الآن في ذمّة الله ولكن لا بدّ من تسليط الضوء على بعض مراحل حياته الحافلة بالمغامرات: فقيدنا استهوته الأفكار القومية/البعثية للدرجة التي لم يتردّد في انضمامه لـ ((الحرس القومي)) في ستينات القرن الماضي وحمل على أكتافه رشّاش بور سعيد وأذاق أبناء بلدي الذّل والهوان. ما لبث حتى أصبح تروتسكياً وترجم رأس المال لـ كارل ماركس. بقي ملتحفاً بعباءة الحزب الشيوعي العراقي حتى عام 2003 . هذا العام شكّل منعطفاً مهماً في حياته، إذ امتثل لمشورة القائمين بأعمال العراق (من الأمريكين) وفتحوا له مكتباً في مصر. لم يحتمله أبناء الكنانة لأكثر من ثلاثة أشهر ثم أغلقوا المكتب بعد أن إتهموه بالجاسوسية. كان من الممكن أن تكون له حظوة أكبر في مجال علم الإجتماع لو أنه خطّ لنفسه مساراً وطنياً واضحاً.

الوداع يا فالح
ييلماز جاويد -

الوداع يا فالح ، وقد رحلت قبل أن تتحقق أمنيتك في عراق حرّ وديمقراطي الذي ناضلت من أجله . صعبٌ ملء الفراغ الذي يتركه فقداننا لك وأمثالك من أعلامنا ، ولكن سنبقى متفائلين أن الغد سيكون مشرقاً وتبقون في سفر التاريخ العراقي خالدين .