ثقافات

جين هيرشفيلد: الاحتباس الحراري

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&شاعرة ومترجمة وكاتبة مقالات أميركية من مواليد مدينة نيويورك لعام 1953. تلقت تعليمها في جامعة برنستون. نشرت سبع مجموعات شعرية نالت او رشحت لجوائز مرموقة عديدة. عملت بالتدريس في جامعات عديدة وشاركت في برامج عديدة لتدريس الكتابة الإبداعية وفي مهرجانات ونشاطات كثيرة داخل وخارج الولايات المتحدة، وتشغل حاليا منصب مستشارة أكاديمية الشعراء الأميركيين. من عناوين مجموعاتها الشعرية: (عن الجاذبية والملائكة)1988؛ (قصر أكتوبر)1994؛ (حيوات القلب) 1997؛ (حصى وتجارب) 2004؛ و(تعال أيها اللص: قصائد) 2013.&&الاحتباس الحراري
حين قدمت سفينته إلى استراليا أول مرة،كتب كوك ما يأتي:كان السكان الأصليون يواصلون صيد السمك دون أن ينظروا إلى الأعلى.غير قادرين، كما يبدو، على أن يخافوا من شيء اكبر من أن يدركوه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دعاء المترجمين
بسبوسة -

إلهي وسيدي ومولاي، يا مالك يوم الدّين، يا حي يا قيوم، يا واحد ويا أحد لقد ضاقت علي الارض بما رحُبت بسبب بعض المترجمين، لأني لم أجد بينهم مَنْ يرحمنا وأنت أرحم الراحمين. إلهي، لقد قلّت حيلتي ونفذ صبري وخاب أملي فيهم ولا رجاء لي سواك. اللهم يا مغيث المستغيثين اغثني؛ اللهم يا مجيب السّائلين اجبني وبرحمتك ادركني؛ اللهم أني أشكو إليك من كثرة هفواتهم وكثرة زلّاتهم. إلهي أنت القوي وهم الضعفاء؛ اللهم اغفر لهم وارحمهم واعفو عنهم انت الاعز الاكرم، لا شريك لك سبحانك انت رب العرش العظيم برحمتك يا ارحم الراحمين وصلّي أللهم على سيد المرسلين. هذه هي الترجمة العربية لقصيدة Global Warming للشاعرة الأمريكية جين هيرشفيلد: حينَ وصلتْ سفينتُهُ إلى استراليا للمرّةِ الأولى،// كتب كوك، // السّكانُ الأصليونَ يواصلونَ صيدَ السّمكِ دونَ أنْ ينظروا إلى الأعلى.//هم لا يخشونَ، كما يبدو، ما هو أكبر مِنْ أنْ يُدرك.//

بس بوسة
جبار ياسين -

لعل المدموزيل بسبوبسة لا تعلم ان هذه القصيدة هي من نمط قصيدة التنكو . هذا الشكل في القصيدة الأمريكية يعود الى خلفيات الحرب الكونية الثانية حينما شنت العسكرية اليابانية هجومها على ميناء بيرل هاربر في جزر الهاواي . حينها تنطع شعراء أمريكا بشعرهم لمهاجمة اليابانيين في مباراة شعرية فاقت مباراة الفررزدق وجرير والمتنبي والحمداني في قصائد برقية سميت بالتنكو على إيقاع الهايكو في الشعر الياباني . لعل هذه القصيدة من متبقيات تلك الحقبة . والمترجم اعلم

كفى تجاوزا يا بسبوسه
عبد السلام النابلسي -

الترجمة صحيحة ورائعة ، ولا ادري ما هو سر التحامل والعدائية التي يمارسها اسم مجهول هو بسبوسة، اسم استعاري لا بحمل أدنى احترام للمترجمين ولا الشعراء

إلى من يهمه الأمر
بسبوسة -

الترجمة غير الدّقيقة لا يعوّلُ عليها. وترجمة الزبيدي ليست بصحيحة وليست برائعة أيضاً. ولو كان الأمر كما يدّعي البعض، ما كلّفتُ نفسي عناء التّعليق. شخصياً، لا أنطق عن الهوى، إنما أنا قضيتُ قُرابة نصف قرنٍ في دراسة وتدريس الأدب الأمريكي والإنجليزي في أمريكا وأوروبا وتربطني علاقات صداقة مع الكثير من الكتاب والشعراء الأمريكان، والشّاعرة جين احداهنَّ. أما موضوع الأسم المستعار فلا دخل له بالأدب أو ألإبدع. بقي أنْ أقول، إنّ العرب أكثر الأُمم كرهاً ورفضاً للنقد، لهذا السبب هم في الدرك الأسفل؛ لا قداسة للكُتّاب والشعراء ولا لنصوصهم، والكمال من صفات الآلهة. ختاماً، لا تحامل ولا عداء لأحد، لأني لا أعرف السيد الزبيدي ولم ألتقيه في حياتي. أنا أتعامل مع النّصِّ وحسب.

إلى الأستاذ جبار ياسين
بسبوسة -

النّص أعلاه ليس بقصيدة، إنما هو حكاية ناقصة إن صحّ التعبير. وأفضل وصف لها برأيي هو أنها مشروع قصيدة نثرية غير مكتمل.. حين اقتربت سفينة كوك من الساحل الجنوبي الشرقي لأستراليا لم يكترث لها السّكان الأصليون، لأنها كانت أكبر من أن تدرك بأحاسيسهم البدائية البسيطة، ولكنهم تنبهوا وازدادوا قلقاً حين اقتربت منهم القوارب الصغيرة التي تحمل على متنها البحّارة. هذا هو موضوع القصيدة باختصار، ولا أظنّ أن ثمة علاقة للحرب الكونية الثانية بالأمر، فبين الحرب الكونية وموضوع القصيدة قرابة 170 عاماً. الشّاعرة تتحدّث عن السّاحل الجنوبي الشرقي لـ أستراليا الذي اكتشفه الكابتن جيمس كوك (ملّاح وفلكي بريطاني)James Cook عام 1770 وقد أطلق على ذلك المكان اسم نيو ساوث ويلز. وهناكَ عاشت أكثر من 250 قبيلة من السّكان الأصليين، كلٌّ لها لغاتها، عاداتها وحدودها، وكانت جميع هذه القبائل تعيش على صيد الأسماك.

Sweet
Khalid. S -

The important . The Poet has a Beautiful Eyes ( colour of a sea )

اكاذيب بسبوسة
عبد السلام النابلسي -

عادل الزبيدي يحمل درجة دكتورا ة في الأدب الإنكليزي ، وهو أستاذ جامعي ومترجم وشاعر أيضا . والنص المترجم غاية في البساطة ولا يشكل على مترجم ماهر كالدكتور عادل الزبيدي ، لكن ظاهرة بسبوسة هي الظاهرة الاخطر ، في ادعاء المعرفة والترجمة والاخطر ان يتحدث المرء بفوقية واستعلاء لتدمير وتشتيت ذهنية القارئ . أقول لبسبوسة ، إتق الله في هذا الفعل اللا اخلاقي ، والتجاوز على نتاجات الآخرين ، فالتخفي بقناع واهن لا يعطي الحق في مهاجمة الآخرين ، والترجمة يمكن ان تقدم بعدة طرق وبعدة صياغات ... فالأهم هو المعنى وشاعرية النص الجديد وامتلاكه لمعاني وجذور النص الأصلي ... اعتذر للدكتور المبدع عادل الزبيدي نيابة عّن ايلاف وعن بسبوسة

إلى الأستاذ جبار ياسين
بسبوسة -

النّص أعلاه ليس بقصيدة، إنما هو حكاية ناقصة إن صحّ التعبير. وأفضل وصف لها هو أنها مشروع قصيدة نثرية غير مكتمل.. حين اقتربت سفينة كوك من الساحل الجنوبي الشرقي لأستراليا لم يكترث لها السّكان الأصليون، لأنها كانت أكبر من أن تدرك بأحاسيسهم البدائية البسيطة، ولكنهم تنبهوا وازدادوا قلقاً حين اقتربت منهم القوارب الصغيرة التي تحمل على متنها البحّارة. هذا هو موضوع القصيدة باختصار، ولا أظنّ أن ثمة علاقة للحرب الكونية الثانية بالأمر، فبين الحرب الكونية وموضوع القصيدة قرابة 170 عاماً. الشّاعرة تتحدّث عن السّاحل الجنوبي الشرقي لـ أستراليا الذي اكتشفه الكابتن جيمس كوك (ملّاح وفلكي بريطاني)James Cook عام 1770 وقد أطلق على ذلك الجزء اسم نيو ساوث ويلز. وهناكَ عاشت أكثر من 250 قبيلة من السّكان الأصليين، كلٌّ لها لغاتها، عاداتها وحدودها، وكانت جميع هذه القبائل تعيش على صيد الأسماك.