جواد غلوم: حبٌّ مخبولٌ على عتبة السبعين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
&لا أدري كلما أسير في الطريق الدائريّ للحبّتدهسني عربتُك الموشَّاة بالجمال&حينما أصلُ الى دوّار العشق&تومئ لي لافتةٌ ، تنبِّهني مُحذّرةً& :أفضليةُ المرورِ لمنْ توجّعَ حبّاً في ساحتهِأتابع سيري مقرِّراً الاستدارةفيمنعني وجهك رافعاً شارتَهُ الحمراءفالعاشقُ السويُّ غير المخبول مستمرٌ في السيرحتى آخر مزالقِ العشقأتنحّى جانباًفيصدمني زقاقٌ ضيّقٌ خانقٌ&كُتِب في مدخلهِ& :يمنع المرور إلاّ لعاشقٍ أنهكتهُ الشيخوخة&أقف انتظارا لفكاك السير بساعات الذروةيوقعني حادث سريري في أحضانكأركن لصق رصيفكفتأخذني مشاويرك الى مرآب عينيك&أشم نسائمك منطلقا بلا كوابح توقفنيأنطلق الى كورنيش صدرك&أتوسّدهُ ليتأرجحَ رأسي بين أنفاسكِ&*****************اذا طرق الحبّ بابك&انتفضْ فرَحا واهزجْ راقصاًافتحها على مصراعيها مهلَّلاً مزغرداًافرشْ له السجّادة الحمراء حفاوةًارفعْ قُبّعتَك حانياً مرحِّباًفهو سيشمّر عن ساعديهليزيلَ الصدأ العالق بين نوافذ بيتكويُنيرُ ما عتمَ في أركانهِ&يملأُ بلاطَهُ بالفرْشِ العجميّينشرُ الشرفاتِ ببياض الياسمينويوسع ضيقَهُ ويرخي خناقَهُ&حينما تجالسك البهجةتدنو منك بجرأة ظاهرةوأنت العاشق الهرِم الخجولحينئذٍ سيحزمُ المللُ حقائبَهُ&يودّعكَ الى غير رجعةسيأتيك الحبُّ حاملا فرشاته بيمينهِيكنس غبار اليأس من الجدرانيزيل العناكب المعرّشة على السقوفيفتح النوافذ ويميط اللثام عن وجه الشمسلتشرق بأوصالك ليلا ونهارا&jawadghalom@yahoo.comالتعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف