ثقافات

يُبحِر في علم النفس من خلال شخصية إدوارد الغامضة

"ما وراء القناع" روايةٌ جديدة للكاتب بشر التكريتي

غلاف رواية "ما وراء القناع للكاتب بشر التكريتي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صدر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع رواية جديدة للكاتب للكاتب بشر التكريتي بعنوان "ما وراء القناع"، وفيها يُبحِر في علم النفس من خلال شخصية "إدوار".

وإدوارد لديه شخصية غامضة، مؤذية، سريعة البديهة، تتصرف بذكاء يفوق ذكاء الآخرين، ليس لها حدود في الخداع والتخفي وتستخدم عشرات الاقنعة لتصل الى اهدافها، وتتقن ادوارها بشكلٍ يعجز من يقف امامها عن إدراك افعالها وتفسيرها.

يعيش إدوارد معنا ونتعامل معه في حياتنا اليومية، بينما نعجز في الكثير من الاحيان عن اكتشاف الحقيقة بأنه لا يملك الضمير الحي ليساعده في التمييز بين السلوك الإيجابي والسلبي.

شخصية إدوارد تتلون بحسب مصالحها الشخصية ولا تتبع طريقًا واحدًا لخداع من حولها. ولكنها تُظهِر أنماطًا من التلاعب وانتهاك حقوق الآخرين.

يقوم د. ميكيلي بعلاج إدوارد في المصحة النفسية لفتراتٍ طويلة. فقد تم إدخاله الى السجن بعد ان قام بالكثير من الاعمال غير القانونية. فيكتب د. ميكيلي تقريرًا للمحكمة يشرح فيه مرض إدوارد. وعليه، فقد قامت المحكمة بالتوصية بوضعه في المصحة النفسية الى ان تتحسن حالته.
لكن إدوارد وجد في المصحة النفسية مكانًا آمنًا لممارسة آلاعيبه. فأقنع إحدى الممرضات أنه جاء الى المصحة بنتيجة تقييم خاطئ من الطاقم الطبي ما جعل الممرضة تقع في مصيدته. فأصبحت تفعل ما يريده منها. لكن، في النهاية تسقط جميع الأقنعة عن إدوارد، ويبقى فقط وجهه الحقيقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف