شعر
كَلِماتٌ لَمْ تُقَلْ
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالَ قُلْها... لا تَخَفْ
أنتَ قصّرتَ المسافاتِ
وواريتَ الدَّهاليزَ
وجاوَزْتَ حُدُودَ المُنْتَصَفْ
لَمْ يَعُدْ يَسْمَعُ صوتَكْ
أحدٌ يُوجَدُ قُرْبَكْ
فَلِمَ الخوفُ مِنَ الصّوتِ
أو المشيِ
وما مِنْ أحدٍ كانَ سواكْ؟
وخُطاكْ
تَعْرِفُ الدّربَ
وتمضي مثلما شاءتْ رؤاكْ
ظلّ في أُذْنَيْكَ يَصْرُخْ
لِتَقُلْها
كلماتٍ لَمْ يَقُلْها
أحدٌ غيركَ
قُلْها
غيرَ إنَّكْ
عندما قرّرتَ أنْ تبدأَ قولَكْ
خذَلَتْكَ الذّاكرةْ
لَمْ تَعُدْ تذكرُ ماذا
كانَ يبغي أنْ تقولْ
ما لذي كنتَ تُريدْ
أنْ يُقالْ
قلتَ ما أتعسَ هذا مِنَ مآلْ
كلّ ما كنّا سَمِعْناهُ
نَسِيناهُ
فماذا سوفَ يأتي
وأنّا ضيّعتُ صوتي؟
والسؤالْ
ظلَّ يتلوهُ سؤالْ:
كيفَ أحيا؟
واقعٌ دنيايَ
أمْ مَحْضُ خيال؟
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف