حجب جوائز العلوم الاجتماعية والترجمة والأدب الأمازيغي
الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لدورة 2023
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرباط: كشف المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، الثلاثاء، عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لدورة 2023.
ونشر بنسعيد تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء فيها: "استقبلت هذا اليوم اللجان المكلفة قراءة وتقييم الكتب المرشحة لجائزة المغرب للكتاب في دورتها الـ54 برئاسة الأستاذ محمد كنبيب من أجل استلام نتائج هذه الدورة".
وفاز بالجائزة في فئة الشعر أحمد لمسيح عن ديوانه "جزيرة ف السما (جزيرة في السماء)"، وفي فئة السرد عبد الإلاه رابحي عن روايته "الرقيم الأخير". وذهب جائزة "العلوم الإنسانية" مناصفة إلى عبد الأحد السبتي عن كتابه "من عام الفيل إلى عام الماريكان: الذاكرة الشفوية والتدوين التاريخي"، والغالي أحرشاو عن كتابه "للغة والْمَعْرِفِيَّة: دراسات في اكتساب العربية وتعلمها". وفي فئة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية فاز أحمد الجرطي عن كتابه "هجرة التفكيك إلى النقد العربي بين الكونية والتحيز دراسة في أنماط التلقي ورهاناتها"، وفي فئة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية فاز محمد يعو عن كتابه Dictionnaire Amazighe-Français: Parler de Figuig، بينما ذهبت جائزة أدب الأطفال واليافعين مناصفة إلى عبد السميع بنصابر عن كتابه "الألوان المشاكسة" والحسين بهوش (ياسين بهوش) عن كتابه "هاتف مروى".
وتثير النتائج المعلنة جملة ملاحظات، أبرزها حجب جوائز فئات العلوم الاجتماعية والترجمة والأدب الأمازيغي، وخلو قائمة الفائزين من العنصر النسوي.
وتعد جائزة المغرب للكتاب، حسب المسؤولين عن الشأن الثقافي المغربي، "مناسبة لتكريم النبوغ المغربي" و"فرصة لإشراك عموم القراء والمهتمين في اختيارات لجان التحكيم والقراءة".
وقطعت هذه الجائزة، التي يتم تقديمها كـ"مكافأة وطنية" للأسماء المساهمة في إثراء الفكر والإبداع والبحث والترجمة في المغرب، مساراً ثقافياً مهماً كرست خلاله حضورها، كــ"محطة احتفائية سنوية بالإنتاج المغربي في مختلف الأصناف الإبداعية والمعرفية والنقدية والترجمية"، حتى "استحقت ما صارت تحظى به في الأوساط الثقافية داخل البلاد من مكانة اعتبارية، ومن اهتمام من طرف عدد كبير من المفكرين والمبدعين والباحثين والنقاد، فضلاً عن الفاعلين المعنيين بقطاع النشر وشؤون الكتاب المغربي"؛ فيما يعد "السجل الحافل" لهذه الجائزة، خلال أكثر من خمسين سنة على إطلاقها، بمثابة "خريطة مبيانية لتطور الحقل الثقافي الوطني من خلال الذخيرة الطويلة للأعمال التي ترشحت لها في مختلف الأصناف، ومن خلال قائمة الكتب التي تم تتويجها بها على مر السنوات والدورات".