اقتصاد

بنك سعودي مهدّد بخسائر سينكشف عليها خلال الربع الثالث

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن أرباحه للربع الثاني بصيغة الخوف من المستقبل
بنك سعودي مهدّد بخسائر سينكشف عليها خلال الربع الثالث

ساعد الربحان من الرياض:علمت "إيلاف" من مصادر مطّلعة أن بنك الرياض السعودي مهدد بخسائر سيواجهها خلال الربع الثالث من العام الجاري2009، وأرجعت المصادر ذلك لكون البنك قد أستنفذ الدعم المالي السنوي من مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"- البنك المركزي في السعودية- خلال الربع الأول من العام، وذلك على خلفية احتراز إداري جراء الأزمة المالية العالمية التي طالت أرجاء العالم اقتصادياً، بينما جرت العادة المصرفية في البلاد أن تستعين البنوك المحلية بدعم البنك المركزي "ساما" خلال الربع الثالث من كل عام، مما سينعكس سلباً على نتائج بنك الرياض السعودي خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وألمحت المصادر لـ"إيلاف" أن بنك الرياض صارع خلال الفترة الماضية من أجل الدخول في مشاريع حكومية وخيرية، وذلك بالدعم المادي والمعنوي، كذلك التمويل المالي للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الرضى والقبول الذي تنتظره المصارف السعودية من مؤسسة النقد العربي السعودي -الأب الروحي للبنوك السعودية- والاستحواذ على قدر كبير من الإيداعات البنكية التي قد تزيد من قيمة أسهمه لدى العملاء.

يأتي ذلك في ظل تأكيد الخبراء الاقتصاديين للدعم الحكومي اللوجستي الذي تقوم به مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، للبنوك المحلية في السعودية، التي تسير على الخطط والاستراتيجيات التي تنصح بها مؤسسة النقد السعودية، حيث إن كل ما حققته البنوك السعودية من أرباح خلال عملها يجير لمصلحة البنك المركزي السعودي "ساما" بالدرجة الأولى، في ظل انزعاج البنوك الأجنبية في السعودية التي لم تحظَى بعناية "ساما" كما حظيت به البنوك السعودية.

وكان بنك الرياض، وهو واحد من أكبر خمسة بنوك سعودية، قد سجّل من حيث القيمة السوقية ارتفاعاً بنسبة 1.8% في أرباحه للربع الثاني من العام الجاري، ولم يشر إلى تجنيب أي مخصصات خلال هذه الفترة. وقال البنك

رئيس مجلس إدارة بنك الرياض: البنك يقترب من إطلاق شركة عالمية ...

في بيان على موقع "تداول السعودي" إنه حقق أرباحاً صافية بلغت 918 مليون ريال (244.8 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة التي انتهت يوم 30 يونيو حزيران عام 2009، ارتفاعاً من 906 ملايين ريال قبل عام.يُذكر أن البنوك السعودية تنهج ما يُرسم لها من خطط وخدمات من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، كما إن السياسة النقدية التي تتبعها السعودية، ممثلة في مؤسسة النقد العربي السعودي، متحفظة، وهو ما حذر منه خبراء اقتصاديون بأن سياسة التحفظ قد تؤثر على المشاريع التنموية في البلاد، على الرغم من أنها جلبت المنفعة بشكل مباشر للبنوك السعودية، مما أدى إلى خروجها بشكل أو بآخر من نفق الأزمة المالية العالمية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
....
Samer -

Elaph usually comes with good reports but in this case you really have written something based on nothing Please respect your professional job and remove this article

Financial report
Kamsl Sobhi -

It look healthy if one Bank face some problem ,it could be recover if the bank get support ,what is wrong ,it happen every where.

مقال ركيك
abdullah -

المقال ركيك خال من اي محتوى علمي , لا يليق بجهة رصينه مثل ايلاف ولا يرتقى لمستوى قرائها!

سحق المواطن
عدو بني صفيون -

مخالف لشروط النشر

تقرير غير مهني
Naif -

كقارئ و متخصص لم يقنعني التقرير، فالعنوان أكبر مما جاءت به التفاصيل.هناك شركات و / أو بنوك حالتها أسوأ مما تطرق له التقرير أعلاه و لم يتم التعرض لها.أتمنى أن يكون التقرير مستنداً على أدلة و أرقام تقنع المتلقي. شكراً ايلاف..