توقعات بمواصلة ارتفاعها حتى نهاية العام
الأسهم السعودية تخترق حاجز 8200 نقطة لأول مرة منذ 2008
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اخترق مؤشر سوق الأسهم السعودية في نهاية تعاملات اليوم حاجز 8200 نقطة، لأول مرة منذ عام 2008، بدعم قوي من سهمي سابك والراجحي. وشهدت السوق نشاطًا في حجم التداولات، تجاوزت قيمتها 5.8 مليارات ريال.
لندن: واصلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعها للجلسة السابعة على التوالي، لتنهي جلسة تعاملات اليوم الخميس عند مستوى قياسي فوق 8263 نقطة، مسجلة أعلى مستوى إغلاق لها منذ عام 2008، بعد أن سجلت ارتفاعًا قارب 1% في تعاملات اليوم، بما يعادل 74 نقطة.
ارتفاعات متواصلة
وسجلت السوق السعودية ارتفاعات متواصلة خلال الجلسات السبع الماضية، محققًة مكاسب خلال هذه الفترة بلغت نسبتها حوالى 3.6 %، ما يعادل 289 نقطة، فيما بلغت نسبة ارتفاعها منذ بداية العام حوالى 21 % وبأكثر من 1450 نقطة.
وساهم ارتفاع الأسهم القيادية في تعاملات اليوم في اختراق حاجز 8200 نقطة بدعم من سهم سابك الذي أغلق عند 105 ريالات، مرتفعًا بنحو 0.7%، فيما أغلق سهم الراجحي الأكثر تأثيرًا في مؤشر السوق بعد سابك عند 76 ريالًا، بزيادة وصلت إلى 1.7% عن مستوى إغلاقه أمس. وسجل سهم الاتصالات السعودية أعلى مستوى إغلاق له في 4 سنوات، عند سعر 54 ريالًا، على ارتفاع بأكثر من 6 %.
محفزات نمو قادمة
يأتي الأداء الجيد للسوق المالية السعودية متسقًا مع توقعات المحللين الماليين والفنيين للسوق، التي تشير إلى مواصلة الارتفاع حتى نهاية العام الجاري، والربع الأول من العام المقبل على الأقل، بعد نتائج أكثر من جيدة حققتها خلال الأرباع الثلاثة الماضية، مشيرين إلى أن المؤشر العام مرشح لبلوغ 8800 نقطة في نهاية العام الجاري، أي بعد أقل من شهرين من الآن.
ويربط المحللون هذه التوقعات بمحفزات قادمة للسوق مثل انتظار إعلان الميزانية العامة السعودية، التي يتوقع أن تكون قياسية كون النفط استقر في أكثر الأوقات فوق 100 دولار، إلى جانب تسريبات حول السماح لغير السعوديين بالتداول في السوق في بداية الربع الأول من العام 2014، علاوة على ارتفاع أسعار منتجات البتروكيماويات.
وهناك عوامل أخرى قد تقود إلى اتجاه السيولة إلى السوق المالية، متمثلة في ركود النشاط العقاري التي كانت تستأثر بحجم كبير من السيولة المالية.