اقتصاد

البرامج تشمل 30 فندقًا في شرم الشيخ والغردقة

"وحشتونا"... حملة مصرية للنهوض بالسياحة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أطلقت وزارة السياحة المصرية حملة "وحشتونا"، التي تهدف إلى النهوض بالقطاع السياحي في البلاد، بعدما تراجعت أعداد الوافدين إلى مصر من عرب وأوروبيين. وتستمر الحملة التي تشمل 30 فندقًا في شرم الشيخ والغردقة حتى نهاية الصيف.

أطلقت وزارة السياحة المصرية حملة "وحشتونا"، التي تهدف إلى جذب السياح العرب إلى مصر، وتتضمن مجموعة من الحوافز وتستمر حتى نهاية فصل الصيف.

ليلة مجانية
تسعى هذه الحملة إلى قلب نتائج انعدام الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، الذي أثَّر على قطاع السياحة، ونحا به إلى حافة الهاوية. وتشمل "وحشتونا" 30 فندقًا في شرم الشيخ والغردقة، كما إنها تقدم ليلة مجانية عند إقامة أي سائح قادم مباشرة من الكويت والسعودية.

وكان وزير السياحة هشام زعزوع قد أعلن أن السياحة العربية تشكل 20 في المئة من السياحة الوافدة إلى مصر، بينما تشكل السياحة الأوروبية 72 في المئة.

لكن الأوضاع السياسية والأمنية المتردية أدت إلى انخفاض النسب إلى 30 في المئة، في حين تراجعت الإيرادات بنسبة 43 في المئة، لتصل إلى 1.3 مليار دولار.
&
برامج تحفيزية
"وحشتونا" تقدم عددًا من البرامج التحفيزية في دول الخليج، وتمنح السياح امتيازات سياحية في بعض المناطق، أبرزها منطقة البحر الأحمر، وبأسعار تبدأ من 400 دولار لرحلة شاملة الإقامة مع خدمات النقل.

وفي حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال"، قال زعزوع إن مقارنة "سنوات الذروة" في السياحة المصرية، لا سيما عام 2010، بأداء القطاع في العام 2013، تظهر وجود مشكلة خطيرة. لكنه أضاف: "السياحة في مصر مريضة، لكن هذا لا يعني أنها تموت. لا ندّعي أن المستوى الحالي للسياحة جيد، وأعتقد أننا بحاجة إلى العمل في الفترة المقبلة على تحسينه، وأنا واثق من أنه سينهض من جديد".

أما بشأن التحذيرات الدولية من السفر إلى مصر، فوصفها زعزوع بأنها "غير عادلة"، لأنها لا تلبّي المعايير الثلاثة، وهي أن تكون محددة زمنيًا، وجغرافيًا، ويتم التوصل إليها بعد التشاور مع البلد المضيف.

التصدي للتحرّش
وردًا على سؤال حولن الضرر الذي تسببه أنباء التحرش الجنسي بقطاع السياحة، أشار زعزوع إلى أن هذه مشكلة خطيرة تضرّ بالسياحة "لكنها كانت جزءًا مما حدث خلال الثورة، حيث لم تكن هناك رقابة مشددة من قبل الشرطة في المناطق كافة. لكننا اليوم نذهب في اتجاه مختلف، وحضور الأمن بات واضحًا".

أضاف: "في قطاع السياحة، أصدرنا مرسومًا وزاريًا لفرض استخدام كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في المناطق العامة وفي أروقة الفنادق، كما إننا نطلب تنفيذ جولات أمنية للإبلاغ عن أي مضايقات من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة".

وأشار إلى أن وزارة السياحة تطالب أيضًا بتغيير تشريعي، لأن القانون المصري لا يحتوي على كلمة "التحرش"، بل كلمات أخرى تتعلق بالاعتداء الجنسي. وشدد على أهمية الدورات التدريبية للموظفين في الفنادق، لأنهم عادة "لا يفهمون الثقافة السياحية بشكل جيد، ويحتاجون مساعدة بشأن كيفية التعامل مع الزوار القادمين من ثقافة مختلفة".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف