2015 عامًا لتحسين خدمات صندوق خليفة لتطوير المشاريع

أبوظبي: قال حسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع إن صندوق خليفة "سيواصل مساعيه للمساهمة الفعالة في عملية تمكين المواطنين من مختلف فئات المجتمع لتعزيز مستوى الرفاه الاجتماعي، الذي ينعم به أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتنا الرشيدة".

وأضاف النويس خلال ترؤسه للاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد لصندوق خليفة اليوم الخميس إن "الثقة التي أولاها الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لأعضاء إدارة الصندوق تتطلب العمل بجد ومواصلة الجهد لنكون عند حسن ظن سموه بنا ونحقق الأهداف التي تم تأسيس صندوق خليفة من أجلها".

وقال النويس إن العام 2015 سيكون عام تطوير وتحسين الخدمات وتسريع الإجراءات في صندوق خليفة، لافتًا إلى أن الصندوق سيطرح خلال العام عددًا من المبادرات النوعية التي من شأنها تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتدعيم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة.

كما حثّ النويس كل إدارات الصندوق على "العمل بجد واجتهاد للارتقاء بكم ونوع المشاريع التي يموّلها الصندوق لتكون ذات قيمة مضافة في اقتصادنا الوطني". وكان عبد الله سعيد الدرمكي الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع قد قدم عرضًا شاملًا لتعريف أعضاء مجلس الإدارة الجدد برؤية صندوق خليفة ورسالته وأهدافه.

كما تضمن العرض شرحًا وافيًا حول برامج ومبادرات الصندوق الاجتماعية والاقتصادية التي تم إطلاقها لتلبية كل احتياجات رائد العمل المالية والتدريبية. وقال إن الصندوق يوفر برامج متكاملة وشاملة تلبي احتياجات ومتطلبات رواد الأعمال أثناء سعيهم إلى تأسيس أو توسيع النشاط الاستثماري، تشمل التدريب والتطوير وإعادة التأهيل المهني وتوفير البيانات والخدمات الاستشارية إضافة إلى تطوير مبادرات عدة في مجال التسويق.

كما يوفر الصندوق حلولًا تمويلية متنوعة بفوائد مخفضة للمشروعات المجدية التي تصب في خدمة الاقتصاد الوطني من خلال برامج (خطوة، بداية، زيادة، وتصنيع وزرعي) لتغطي شرائح المشاريع الصغيرة والمتوسطة كافة.

إلى ذلك قالت موزة عبيد الناصري الرئيس التنفيذي للعمليات بالإنابة إن عمل الصندوق يرتكز إلى مبدأين اثنين، أولهما نشر ثقافة ريادة الأعمال، والثاني يتمثل في دعم وتمكين قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة.

وقالت إن الصندوق طرح العديد من المبادرات ذات الأبعاد الاجتماعية، من أبرزها مبادرة صوغة التي تعنى بتطوير وتحسين مهارات العاملين في مجال الحرف اليدوية والتراثية وتمكينهم من تحويل تلك المهارات إلى مصدر دخل لهم، حيث بلغ عدد المستفيدات من هذه المبادرة نحو 400 مواطنة. وأشارت إلى مبادرة أمل التي طرحها الصندوق لتمكين وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب مبادرة الردة الموجهة إلى نزلاء المراكز الإصلاحية بهدف إعادة دمجهم في المجتمع وتمكينهم من البدء في نشاطهم الاستثماري الخاص بهم.

كما قدم يوسف المرشودي مدير أول دائرة دعم رواد الأعمال موجزًا عن مهام الدائرة وأنشطتها التي تشمل التدريب والاستشارة ومساعدة رائد العمل للبدء بمشروعه التجاري، فيما قدم نزار شنيور من دائرة دعم المشاريع خطط عمل الدائرة وأساليب الدعم المتاحة بهدف تحسين أداء المشاريع التي يموّلها صندوق خليفة.

وقدم كل من مروان السويدي مدير دائرة المالية وهادف الشامسي من دائرة الاستراتيجية وأيمن العمادي من دائرة بناء القدرات عرضًا موجزًا عن دوائرهم وأنشطتهم والمبادرات التي ينفذونها في سبيل تحقيق أهداف الصندوق.
&