مخفضًا توقعاته إلى 3,5 بالمئة في 2015
صندوق النقد الدولي: نمو الاقتصاد العالمي بطيء
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض:&تأثرت اسعار النفط الخام وأسواق الأسهم سلبًا بعدما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته بنسب بسيطة لنمو الاقتصاد العالمي، إلى ما بين 3,5 و3,6 بالمئة في 2015 و2016، رغم تراجع بنسبة 55 بالمئة لاسعار الخام. وتراجع خام "برنت" إلى 48,40 دولارًا للبرميل، بينما تراجع الخام الأميركي الخفيف إلى 46,9 دولارًا للبرميل.&&نمو متراجع&فقد خفض صندوق النقد الدولي توقعه للنمو الاقتصادي في 2015 للدول المصدرة للنفط، من بينها السعودية، وقلص توقعه لنمو الناتج المحلي الإجمالي في نيجيريا، أكبر دولة منتجة للنفط في القارة الإفريقية، إلى 4,8 بالمئة مقارنة مع توقعاته السابقة التي أشارت إلى نموه 7,3 بالمئة.&كما خفض الصندوق توقعه لنمو الاقتصاد السعودي، حيث يقدر نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2,8 بالمئة في 2015، و2,7 بالمئة في 2016.&وقال بيان الصندوق إن الدول التي تعتمد على العائد النفطي بنسبة كبيرة في حساب إيراداتها المالية تعاني صدمة كبرى في اقتصادها.&وبحسب الصندوق، تدخل روسيا في ركود عميق، مع توقع انكماشها 3 بالمئة في 2015، و1 بالمئة في 2016.&وفي كانون الثاني (ديسمبر) الماضي، توقع صندوق النقد الدولي أن يعزز انخفاض أسعار النفط النمو العالمي بما يتراوح بين 0,3 إلى 0,8 بالمئة.&وخفض الصندوق توقعه لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3,5 بالمئة في 2015، متراجعًا عن توقعاته السابقة في تشرين الأول (أكتوبر)، البالغة 3,8 بالمئة، وإلى 3,7 بالمئة في 2016.&معضلة النفط&وكان الصندوق &أشار في تقريره إلى أن التوقعات الاقتصادية العالمية تبقى سلبية وتشوبها نقاط ضعف عميقة، رغم الانخفاض الكبير في أسعار النفط الذي يشكل ربحًا صافيًا للنمو العالمي. ورأى أن انهيار سعر برميل النفط بنسبة 55 بالمئة منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، يفيد الدول المستوردة للنفط عمومًا، لكنه لن يخفي الخلافات المتنامية بين هذه الدول.&وأفاد المكتب الوطني الصيني للإحصاءات بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم نما 7,4 بالمئة في 2015، بينما كان المستوى المستهدف 7,5 بالمئة، مسجلًا أضعف نمو سنوي في 24 عامًا. لكن الأسواق الصينية استحدثت 13,2 مليون وظيفة جديدة.&ورجح الصندوق أن تثبت الولايات المتحدة وضعها محركًا للاقتصاد العالمي، &مع توقع نمو 3,6 بالمئة لهذه السنة، بارتفاع 0,5 نقاط مقارنة بتشرين الأول (أكتوبر) الماضي، فيما تبقى منطقة اليورو عرضة لأخطار الانكماش التي تبطئ نشاطها.&آثار كارثية&ولا شك في أن مشكلة منطقة اليورو ستأخذ حيزًا من نقاشات المنتدى الاقتصادي العالمي الـ45 في دافوس، في ظل المخاوف على "اليورو" مع احتمال انسحاب اليونان.&ومع تحقق حزب سيريزا اليوناني المعارض تقدمًا على حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء انتونيس ساماراس، تشعر الأسواق المالية بقلق شديد من أن فوز سيريزا قد يثير مواجهة مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، اللذين يقدمان قروضًا لليونان قد ينتج عنها رحيل هذه الدولة عن منطقة اليورو.&وحين سئلت كريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، عن تداعيات انسحاب مُحتمل لليونان من منطقة اليورو، أجابت: "أولًا، وقبل كل شيء، فإن هذا ليس مسموحًا به وفقًا لقواعد منطقة اليورو، وثانيًا أعتقد انه سيكون له آثار كارثية على اليونان".&والجدير بالذكر أن الكسي تسيبراس، زعيم سيريزا، يريد شطب الديون الضخمة لبلاده، وسيطلب ذلك من الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي إن وصل إلى السلطة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف