دعا إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار العراق يعقد في بغداد
العبادي: نواجه مشكلة لتحرير الموصل وإيران تدعمنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
علاقات متطورة مع السعودية... وتشاؤم من حل الأزمة السوريةوأضاف ان الحكومة خصصت 450 مليون دولار لإعادة اعمار المدن المحررة من "داعش"، وقال إن "الحكومة الحالية تحظى بمقبولية اكثر من قبل الشعب العراقي ودول المنطقة من سابقاتها وان هناك تغييرا كبيرا في العراق".وأكد العبادي تطلع الحكومة لتطوير العلاقات المستقبلية مع دول الجوار ومنها السعودية. وعن الأوضاع في سوريا اعرب عن "تشاؤمه من الازمة لغياب الحلول في الافق القريب وهي تنعكس سلبا على أوضاع العراق".. مؤكدا ان "الازمة السورية تحتاج إلى حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري".وشدد على اهتمام الحكومة المتزايد بملف حقوق الانسان وإلغاء التهم والدعاوى القضائية المقامة ضد الصحافيين"، واوضح ان مشروع قانون الحرس الوطني يأخذ طريقه الطبيعي بين الحكومة والبرلمان وفق الدستور.&العبادي يرد على انتقادت هيغلوردا على انتقادات وزير الدفاع الأميركي هيغل له لتعبيره عن عدم رضاه عن أداء التحالف الدولي اوضح العبادي انه "عندما نطلب من المجتمع الدولي مزيدا من الدعم أو التعجيل بالمساعدة فهذا لا يعني خيبة أملنا بدول الائتلاف التي تدعم العراق بل يكشف حقيقة أن حياة الإنسان على المحك وينبغي لنا أن نتصرف بكل ما أوتينا من سرعة وحزم والمواطنين الذين يحتل مناطقهم تنظيم "داعش" الآن يجب أن يأخذوا زمام المبادرة في تحرير مناطقهم وحكومتنا تقوم بدورها لتحقيق هذا الهدف".واشار إلى انه خلال الاسابيع الثلاثة الماضية ارتفع سقف الضربات الجوية لدول التحالف الدولي ضد "داعش" كما حصل العراق الاسبوع الماضي على اسلحة وذخيرة من التحالف مجاناً وسيتم تزويده بأسلحة أخرى بدفع مؤجل" .&المصالحة الوطنية... ومواجهة الفسادوحول المصالحة الوطنية اوضح العبادي ان الحكومة عندما بدأت مهامها في ايلول (سبتمبر) الماضي &"قطعنا وعداً بتحقيق المصالحة الوطنية وتحقيق الاصلاحات في الجيش والحكومة واعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي والتواصل مع دول المنطقة، ونحن ماضون إلى أمام على جميع الأصعدة.ونحن نستعيد العلاقات مع العشائر السنية التي تقطن في مناطق يسيطر عليها داعش".وقال "اننا لن نحرز النصر في جبهات القتال ان كنا مكبلين بأغلال الفساد في جبهتنا الداخلية ولن تدخر حكومتنا وسعا في القضاء على ظاهرة "الجنود الفضائيين" في قائمة الرواتب ولن يكون هناك قادة فاسدون بعد الان ولا كتائب عسكرية تهرب من ساحات الوغى ولا موظفون مدنيون فاسدون يثرون على حساب الجنود المضحين بأرواحهم وبأجسادهم".
الحرس الوطني... والجنرال سليمانيوعن قانون الحرس الوطني اوضح العبادي ان هذا القانون سيوفر الإطار القانوني للمتطوعين الشجعان للدفاع عن بلدهم وان الشعب العراقي وحكومته يبذلان جهودهما على مستوى ساحات القتال وعلى الجبهة الداخلية.واشار إلى ان متطوعي الحشد الشعبي ليسوا مقاتلين شيعة وحدهم فالجميع يقاتلون وجميع العراقيين يقاتلون "داعش". وعن الدور الإيراني في المواجهات العسكرية اشار العبادي إلى "الدور الايجابي لإيران في ارسال الاسلحة والذخيرة دون مال فوري" .. مؤكدا "عدم وجود أي جندي إيراني واحد على الارض العراقية لاننا لسنا بحاجة اليهم".وعن دور قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في العمليات العسكرية الجارية الآن في العراق قال العبادي "اننا نتعامل مع الجنرال سليماني وهو جزء من البنية السياسية الإيرانية ونحن نحترمه وبلاده تربطنا معها حدود واسعة وعلاقات كبيرة . وحذر من ان استمرار الحرب في سوريا سيؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا... منوها بأن ما يحصل في العراق حاليا أتى على خلفية تدفق المقاتلين من سوريا .&مؤتمر دولي لاعادة أعمار العراق&واقترح العبادي انشاء صندوق يمول دوليًا لاعادة اعمار العراق "ليكون نموذجا لمساعدة جيراننا الذين يتكبدون الخسائر البشرية والتكاليف الاقتصادية للحرب الاهلية والهجمات الإرهابية ونزوح ملايين الرجال والنساء والاطفال".&وقال "كانت لنا اجتماعات مثمرة مع اصدقائنا وجيراننا في دول الخليج ومع البنك الدولي ونطلب من حلفائنا في الائتلاف والمؤسسات الدولية المالية المساعدة في هذا الجانب". واضاف "لذا أقترح استمرار المحادثات بين قادة الحكومات ورجال الدين والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الشرق الاوسط لصياغة رؤية مشتركة ومسار عمل، يمكن لهذه المحادثات ان تبدأ بعقد مؤتمر واقترح ان يكون في بغداد، لان هذه المدينة تمتلك الكثير من تاريخ وآمال منطقتنا".واشار العبادي إلى ان تكاليف مقاومة "داعش" واعادة بناء العراق وتسوية الخلافات مع دول المنطقة، ستكون باهظة لكن كلفة الوقوف مكتوفي الايدي ستكون أكبر بالتأكيد. وقال ان العراق يقوم بما عليه في صراعه ضد الإرهاب "لكن لأجل العالم الذي نحبه كلنا والمستقبل الذي نتشارك فيه كلنا، نطلب من المجتمع الدولي ان يفعل الشيء عينه".&الأزمة الماليةوفي ما يخص الأزمة المالية الحالية التي تواجهها بلاده قال رئيس الوزراء العراقي "كان علينا ان نجد مصادر جديدة للايرادات المالية وبضمنها فرض الضرائب مع ضرورة قيام المستهلك بدفع اجور الخدمات الرئيسة مثل الكهرباء والماء والطرق من خلال الوزارات المعنية في وقت يتوجب ايضا البحث عن صناعات بديلة لتنمية الاقتصاد والتجارة وخلق فرص العمل وزيادة الايرادات .&واشار العبادي إلى انه "رغم جميع التحديات التي تواجهنا لا يزال العراق يمتلك قوى عظيمة لبناء مستقبله فأسُسنا الاقتصادية رصينة&باعتبارنا نمتلك ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم ولدينا شعب مثقف وكان نمو بلدنا سريعاً قبل قدوم "داعش" وبمجرد التغلب على مشاكلنا الأمنية الحالية سوف نستغل إمكاناتنا كشريك في الأعمال والاستثمار بالكامل".&واشار إلى ان رؤية الحكومة مرتبطة بان يكون العراق قادرا على تقرير مصيره وان تكون حياة أبنائه افضل والاعتماد اقل على النفط كاشفا عن "توقيع عقد مع شركة شل لبناء مصنع للبتروكيميائيات"..موضحا ان الحكومة تتجه على تقليل الاعتماد على النفط وتعزيز العلاقة بين القطاعين العام والخاص .وفي الختام شدد العبادي على ان الوقت قد حان لطرح الأسئلة الصعبة واتخاذ القرارات الحاسمة ليس فقط لهزيمة "داعش" وانما أيضا لبناء بلد موحد ذي ديمقراطية فاعلة تحترم سيادة القانون وحكومة كفوءة تفسح المجال لقرارات لامركزية واقتصاد مزدهر يوفر الفرص لجميع أبناء الشعب .&&
التعليقات
تعليق
احمد -الجيش العراقي لايستطيع ان يحرر قريه من المستحيل ان يحرر مدينه مثل الموصل ان يحرر البشمركه الموصل لن تحرر الموصل ابدا من داعش يجب التركيز على دعم البشمركه بشكل اساسي
ان كنت لا تستحي
عراقي -اقول للعبادي ان كنت لا تستحي فاصنع ما شئت يقول وبكل وقاحة انه يتعاون مع المجرم الفارسي قاسم سليماني لقتل أبناء شعبه اي وقاحة واي أجرام هذا يا رئيس ما يسمى وزراء العراق
قالها توفيق عكاشه
خالد -الف رحمة ونور على بطن اللي جابتك توفيق عكاشه على ذيك السالفه, شلون وصف حلو
عن كلام المعلق عراقي ٣
ابن بغداد -اخي المعلق الثاني، انه يتعاون مع مخابرات دولة جارة لقتل الأعداء المشتركين لكل من العراق وإيران فأين المشكلة؟ اما ان كنت تعتقد ان داعش هي العراقيين (وهذا يبدو من كلامك) فالمصيبة في كلامك وآرائك. داعش استعانت بحثالات البشر من جميع أنحاء العالم من الشيشان الى بلاد العرب الى أمريكا وحتى من بوركينو فاسو، فلماذا لا يحق للعراق الاستعانة بدولة جارة للقضاء على داعش. تقول انك عراقي ولكنك تحزن عندما يدافع العراق عن نفسه تجاه برابرة القرن الواحد والعشرين، والله عجيبة!