في كلمة له بمنتدى التنافسية الدولي الثامن
رئيس "أرامكو": 80 ألف سعودي انضموا لبرامجنا التدريبية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف المهندس خالد الفالح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أن برامج الشركة التدريبية أفادت نحو 80 ألف مواطن، منهم 30 ألف مبتعث خارج المملكة.
الرياض: في كلمة له اليوم ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي الثامن, قال خالد الفالح: "أرسلنا الكثير من المبتعثين إلى الصين وأوروبا وأمريكا بهدف خلق شبكة من المواهب، يعودون إلينا وهم جزء من العائلة والنسيج الوطني. ورأى أن جامعة كاوست باتت تشكل رأس الحربة في هذا التحول لخلق مجتمع معرفي يمتاز& بتطور القدرات. وأوضح أن برنامج أرامكو الواعد يعمل على تطوير الشباب لتمكينهم من كيفية إدارة الشركات مالياً، ويتمثل الدعم التي تقدمه شركة (واعد) في مجال ريادة الأعمال في الدعم الذي يسبق التمويل، والدعم من خلال الإقراض أو المشاركة، والدعم الذي يلي التمويل. وأشار إلى أن لدى أرامكو شراكات مع وزارة التعليم في برنامج التطوير".&وحول دور النفط الصخري في ظل انخفاض أسعار النفط قال: "نرحب بالنفط الصخري لاستقرار سوق النفط، وغير صحيح أن السعودية تقف ضد هذا التوجه، ومن دلائل ذلك أننا استثمرنا نحو عشرة بلايين دولار لتطوير الصخر الزيتي الخاص.وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى رفع استثماراتها بشكل عام، مؤكداً أن "استثمارات أرامكو السعودية في 2015 ستكون أعلى من 2013"، وأن الشركة حريصة وملتزمة بجذب المستثمرين إلى المملكة؛ انطلاقاً من الدور المحوري لها في صناعة النفط والبتروكيماويات، ومبيناً أن ذلك كله يتم في ضوء قواعد العرض والطلب والاقتصاد المتعارف عليها في سوق النفط، وأن "الشركة مستعدة للتكيف مع ديناميكيات السوق بحسب الضرورة".&وواصل حديثه: "أعتقد أن المستهلك بات يفهم أنه إذا زادت المنتجات عن الطلب يهبط السعر، وأعتقد أن العرض والطلب سيعود إلى وضعه المتوازن، وقد تنخفض بعض الاستثمارات قليلاً، ولكن هناك استدامة في هذا العمل، والسعودية لها سياسة نفطية، ولا تعمل بمفردها، بل بالتعامل مع الكثير من المستثمرين، والأرقام تقول إن التصدير يتراجع قليلا، وهذا لا علاقة له بالسعودية فقط، وهنا يجب علينا الانتظار حتى نتمكن من تحقيق متطلبات السوق، إذ الاستثمارات تتغير حول العالم، وقد رأيت هذا شخصيا في أمريكا، ونحن لدينا الكفاءة والقدرة على تعديل أمورنا بحسب السوق".&وتطرق إلى الرؤية المستقبلية والمستقبل الاقتصادي للمملكة، قائلاً: "في منتدى دافوس قيل إن ثمة خسارة تقدر بـ90 مليار دولار سنويا، وأرامكو السعودية -بغض النظر عن الضرائب العالية- يتم التعامل معها كأية شركة نفط عالمية، والحكومة السعودية ستستمر في إنفاقها، وأرامكو كذلك، ولدينا فائض وملتزمون بالرؤية المستقبلية لتنويع مصادرنا، وهذا أمر مهم بالنسبة للمستثمرين ولجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية فيما يتعلق بعقودنا وسلسلة التوريدات. وأكد أن السعودية ستكون مركزاً متقدماً للنفط والكيماويات، ودعا الكثير من شركائنا للعمل مع المستثمرين في المملكة". وفيما يتعلق بالطاقة الشمسية أوضح أن أرامكو استثمرت كثيرا في الطاقة الشمسية وبمرافقها، على أنها وخلال سنوات، ستكون في مقدمة الدول في إسهامات النفط والبنزين، ودعا الدول المنتجة للنفط أن تدير أموالها بشكل جيد، وأن تتعلم من الدروس السابقة". & &التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف