اقتصاد

بتنظيم مشترك من موانئ دبي والخارجية الإماراتية

أول منتدى إماراتي كوبي للاستثمار

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: استضافت وزارة الخارجية وموانئ دبي العالمية المشغل العالمي للمحطات البحرية منتدى استشراف سبل تعزيز التبادل التجاري مع كوبا. وتم خلال المنتدى الاستثماري الأول من نوعه بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوبا استعراض فرص الاستثمار في الاقتصاد الكوبي.

جاء المنتدى ليتوّج برنامجًا امتد أسبوعًا كاملًا لمجموعة من كبار المسؤولين في الحكومة الكوبية ورجال الأعمال، تقدمهم رودريجو مالمييركا دياز وزير التجارة والاستثمارات الخارجية في كوبا، الذي زار عددًا من الشركات والمؤسسات في أبوظبي ودبي.

حضر المنتدى عبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية وجمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية وبدر عبدالله سعيد المطروشي سفير الدولة لدى جمهورية كوبا، إضافة الى ممثلين عن 34 جهة يمثلون 11 قطاعا اقتصاديا.

وأكد فهد التفاق مدير إدارة الشؤون الاقتصادية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية خلال مشاركته في المنتدى "أن الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إلى كوبا أخيرًا، وافتتح خلالها مبنى سفارة الإمارات العربية المتحدة في هافانا، تمثل بداية لمرحلة تاريخية جديدة ومهمة في العلاقة بين البلدين".

وقال "نؤكد أهمية وجود إطار قانوني سليم تزدهر في ظله العلاقات الثنائية بين البلدين.. وفي هذا الصدد نتطلع إلى إبرام اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي وحماية الاستثمار بين دولة الإمارات وكوبا في المستقبل القريب". وأضاف " تعد كوبا من أهم وأبرز الدول في منطقة الكاريبي، لذا نتطلع إلى اتخاذها كمركز لاستثمارات دولة الإمارات في المنطقة.. كما ننوه بإمكانية إقامة تعاون استثماري بين البلدين في منطقة الكاريبي".

وأوضح أن "العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تطورًا في غضون السنوات القليلة الماضية في كل مجالات التعاون.. ونتطلع إلى مواصلة تلك الزيارات بغية تطوير وتعزيز هذه العلاقات الثنائية.. ويسرني أن أشهد هذه المرحلة الحيوية المهمة من تاريخ هذه العلاقة، كما أتمنى أن تنعكس الآثار الإيجابية لهذا المنتدى على البلدين".

من جانبه قال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية ان دولة الإمارات العربية المتحدة تشكل مركزا تجاريا حيويا، فيما تقدم كوبا سوقا أخرى لقطاع الأعمال لدينا من أجل استكشاف الفرص.. مشيرا الى ان موانئ دبي تعمل بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية على تأمين هذه المنصة من أجل التواصل مع كبار المسؤولين الكوبيين القادرين على المساهمة في خلق البيئة الملائمة لازدهار الأعمال.

وأضاف "ان موانئ دبي العالمية تتمتع بخبرة واسعة في مجال سلسلة التوريد العالمية في الموانئ والقطاعات اللوجستية والمناطق الحرة والتجارة بشكل عام، وذلك بفضل رؤية قادتنا لاستكشاف استراتيجيات نمو جديدة يتم تحقيقها نتيجة تركيزنا المستمر على الأسواق المتطورة والناشئة، وبشكل خاص تستمر أميركا اللاتينية بكونها جزءا أساسيا من محفظة أعمالنا العالمية، حيث تركت أعمالنا آثارا إيجابية كبيرة على الاقتصادات والمجتمعات التي نعمل فيها لجهة خلق فرص العمل على المدى الطويل، ومع فهمنا لتحديات التجارة الإقليمية والعالمية يسرنا أن نساهم في هذا المنتدى ومناقشة فرص الأعمال الواعدة".

من جانبه قال محمد شرف المدير التنفيذي للمجموعة موانئ دبي العالمية ان "الشراكات القوية تشكل أسس المعاملات التجارية العالمية، وتحتاج هذه العلاقات مع مرور الوقت& تشكيل أطر جديدة من أجل الوصول إلى اتفاقيات التجارة، مؤكدا ان مثل هذه الفعالية تعتبر مقدمة لإنضاج الظروف لبناء علاقات تجارية ثنائية بين بلدينا، ما سيجلب فوائد لجميع الأطراف في المستقبل".

وشملت الموضوعات التي تمت مناقشتها في المنتدى المناخ الاستثماري الحالي في كوبا ومناطق التطوير الخاصة لديها إضافة إلى الفرص في مجال الهندسة الجينية الكوبية وقطاعات التقانة الحيوية والأدوية وفرص الاستثمار للشركات الكوبية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تخلل المنتدى اجتماعات ثنائية بحث من خلالها الجانبان سبل تعزيز اواصر التعاون الاقتصادي في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف