تحتوي على الكثير من البرامج والمشاريع في مجال التعليم والاقتصاد
السعودية: خطة "التنمية العاشرة" ستكلف 2336 مليار ريال
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ستبلغ تكلفة خطة التنمية العاشرة في السعودية نحو 2336 مليار ريال، وهي جزء من إستراتيجية متكاملة تمتد حتى عام 2024، انبثقت عنها أربع خطط متوالية تمتد كل واحدة منها خمس سنوات.
بزيادة بلغت 32% عن تكاليف الخطة التي سبقتها، سيكلف تمويل خطة التنمية العاشرة التي تمتد في الفترة مابين 2015-2019، ما يقارب 2336 مليار ريال سعودي، وقد خصص النصيب الأكبر من هذا الإنفاق في تنمية الموارد البشرية ليتم إنفاقها على التعليم، والتدريب والعلوم والتقنية، بحسب ما كشفت عنه وثيقة خطة التنمية العاشرة التي نشرتها وسائل الإعلام السعودية.&وتعتبر خطط التنمية بالسعودية- والتي تصدرها وزارة التخطيط والاقتصاد- هي البوصلة التي يعتمد عليها في عمليات البناء والتطوير، وملامسة احتياجات المواطنين بالسعودية، وبنهاية خطة التنمية العاشرة تكمل السعودية، 50 عاماً من اعتماد مبدأ الخطط التنموية الذي بدأ عام 1970م، محققة خلال 45 عاما من خطط التنمية المتعاقبة إنجازات متعددة أبرزها مشاريع البنية الأساسية و تنويع القاعدة الاقتصادية، إلا إن تلك الخطط لم تسلم من معوقات مالية نتيجة للتقلبات الحادة في أسعار النفط.&وتعتبر خطة التنمية العاشرة جزء من إستراتيجية متكاملة تمتد حتى (2024م) انبثقت عنها أربع خطط ومتوالية تمتد كل خطة خمس سنوات ، لها أهدافها المعلنة التي تشمل جميع أوجه التنمية بمعناها الشامل والمستدام، حيث تتميز كل خطه بمجموعة من البرامج والأهداف، فالخطط الأولى والثانية والثالثة على سبيل المثال هدفت إلى توفير التجهيزات الأساسية والخدمات العامة، وحتى الخطة التاسعة كانت كل خطة تمثل جزء من تنفيذ منظومة الإستراتيجية بعيدة المدى للاقتصاد الوطني.&وثيقة خطة التنمية العاشرة (2015-2019) احتوت على الكثير من البرامج والمشاريع، ففي مجال التعليم و تنمية الموارد البشرية خصصت الخطة نحو 1199 مليار ريال، حيث ستسعى الخطة إلى الوصول بعدد المدارس في التعليم العام الابتدائي والمتوسط والثانوي إلى نحو 30 ألف و200 مدرسة تستوعب نحو خمسة ملايين و500 ألف طالب وطالبة، فضلا عن التوسع في مرحلة الطفولة المبكرة والوصول بعدد الملتحقين برياض الأطفال إلى 396 ألف و600 طفل بنهاية الخطة.&وفي مجال التعليم العالي تهدف الخطة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للجامعات والكليات الحكومية من الطلاب المنتظمين ليبلغ عدد المستجدين نحو مليون و300 ألف طالب وطالبة وعدد الخريجين أكثر من 799 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى افتتاح 68 كلية تقنية جديدة للبنين و97 للبنات، مما يرفع الطاقة الاستيعابية لكليات البنين بنهاية الخطة إلى 200 ألف متدرب، إضافة إلى افتتاح وتجهيز 51 معهداً تقنياً عالياً للبنات.&كما خصصت الخطة نحو 444 مليار ريال للإنفاق على تنمية الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية، وتشكل هذه المبالغ نحو 16،9% من إجمالي المخصصات المعتمدة في الخطة، حيث تشمل افتتاح مستشفيات جديدة عامة وتخصصية ومرجعية بطاقة 15 ألف سرير وتشغيلها، والبدء في إنشاء مستشفيات عامة وتخصصية تضم نحو 11.5 ألف سرير وإنشاء مستشفيات إحلال تضم 1956 سريرا بهدف بلوغ معدل 5.3 سرير لكل 1000 نسمة، إضافة إلى افتتاح 750 مركز رعاية أولية.. وإنشاء وإنتاج وتشغيل مستشفيات عامة وتخصصية تضم 37 ألف سرير&&وتهدف الخطة على صعيد خدمات الإسكان إلى ترقية الأطر التنظيمية لقطاعه وتمكينه من زيادة المعروض من المساكن من خلال إنشاء مليون و250 ألف وحدة سكنية على مدى سنوات الخطة وتوفير 300 ألف مليون متر مربع من الأراضي، وتمويل 300 ألف وحدة سكنية وبنائها، وتمويل الصندوق العقاري ل250 ألف وحدة سكنية وتقديم 20 ألف قرض استثماري للإسهام في دعم المخزون الإسكاني في مناطق المملكة، وتمويل القطاع الخاص لـ700 ألف وحدة سكنية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف