المخزون التجاري على الأرض بلغ مستوى قياسيا
توقعات بهبوط أسعار النفط إلى 20 دولارًا للبرميل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إعداد عبد الاله مجيد: حذر خبراء من أن العالم لم تعد لديه منشآت خزن لاستقبال مزيد من الامدادات النفطية التي تُغرق السوق وقد تستنفد ما متبقٍ من طاقة خزن في الناقلات الراسية في البحر وبذلك زيادة احتمالات حدوث هبوط حاد في اسعار النفط الخام خلال الأسابيع المقبلة.
وابلغ بنك غولدمان ساكس الاستثماري زبائنه بأن الفائض النفطي المتزايد في السوق العالمية تضافر مع اعتدال فصل الشتاء هذا العام في مؤثر مزدوج يمكن ان يتسبب في هبوط اسعار النفط إلى 20 دولارا للبرميل، وهو الحد الذي يجبر عمليات الحفر على التوقف عن الانتاج.
وقال البنك ان الفائض الاجمالي في اسواق السلع قد يحتاج إلى 12 شهرا اخرى قبل ان ينتهي. ولفت غولدمان ساكس إلى وجود اشارت انذار في بورصة شنغهاي للعقود المستقبلية خلال الأيام الأخيرة. وقال ان عقود النحاس تنبئ بضعف وشيك في الصناعة الثقيلة وقطاع البناء في الصين.
&
وتأتي تحذيرات غولدمان ساكس في وقت تتنافس منظمة البلدان المصدرة للنفط "اوبك" وروسيا على اسواق اوروبا وآسيا. واخذت السعودية تصدر النفط إلى بولندا والسويد لأول مرة بعدما كان هذان البلدان من المستوردين التقليديين للنفط الروسي.
ويبيع العراق نفط البصرة الثقيل بسعر منخفض لا يزيد على 30 دولارا للبرميل بسبب الأزمة المالية التي يمر بها في وقت يخوض حربا باهظة التكاليف مع تنظيم "داعش". ولجأ العراق إلى صندوق النقد الدولي بطلب قرض كبير.
ويقدر ان 100 مليون برميل على الأقل مخزونة الآن في ناقلات في البحر. ويرسو طابور من 39 ناقلة تحمل 28 مليون برميل خارج ميناء غافيستون في تكساس ولدى ايران 30 مليون برميل اخرى مخزونة في ناقلات لبيعها فور رفع العقوبات.
&
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مدير ديفيد هافتون مدير قسم الوكلاء النفطيين في مجموعة بي في أم قوله "ان العالم يعوم في النفط وان المخزون التجاري على الأرض بلغ مستوى قياسيا. والأرقام التي نواجهها الآن ارقام مخيفة. فالمخزون يزداد باستمرار منذ سنتين وهذا أمر لا سابق له".
واضاف هافتون "ان ما أنقذنا حتى الآن هو شراء الصين 200 إلى 300 الف برميل في اليوم لخزنه في احتياطيها الاستراتيجي".
ولا يعرف إلى متى تستطيع الصين الاستمرار في الخزن. ولكن السلطات الصينية تريد مواصلة رفد مخزونها ما دامت الأسعار منخفضة واحتياطياتها تغطي 50 يوما فقط من الطلب وهي فترة تقل بكثير عن الحد الأدنى البالغ 90 يوما الذي توصي به وكالة الطاقة الدولية.
وتبين ارقام وزارة الطاقة الاميركية ان منشآت الخزن في الولايات المتحدة مليئة بنسبة 70 في المئة ويعني هذا انها قادرة نظريا على استيعاب 150 مليون برميل أخرى. ولكن هذه الطاقة على الخزن لن تكون كافية إذا استمرت اوبك في اغراق السوق العالمية في محاولة لطرد المنافسين وخاصة شركات استخراج النفط الصخري.
واسفرت استراتيجية السعودية وحلفائها الخليجيين عن انخفاض انتاج النفط الصخري بدرجة كبيرة. وأُلغيت مشاريع طويلة الأمد في انحاء العالم قيمتها نحو 200 مليار دولار، وخاصة مشاريع استثمار الحقول النفطية في المياه العميقة للقطب الشمالي والرمال النفطية الكندية. ولكن ذلك لم يكن له تأثير آني على مستوى الأسعار بل سارعت شركات استخراج النفط الصخري إلى خفض تكاليف الانتاج بتطوير تكنولوجيات جديدة بحيث تستطيع انعاش الانتاج ما ان تستعيد الأسعار عافيتها.
وقال بنك غولدمان ساكس انه كلما كان هبوط اسعار النفط عميقا خلال الأشهر المقبلة كان الانتعاش اللاحق حادا مقارنا كما حدث بعد هبوط الأسعار في 1986 و1988 و1998.
وتحتاج دول اوبك إلى رفع الأسعار لتمويل شبكات الرعاية الاجتماعية والانفاق العسكري. والسؤال الكبير، كما يقول المحلل النفطي امبروس ايفنز بريتشارد، هو ما إذا النفط الصخري الاميركي سيعود في غضون أشهر ويستعيد حصته من السوق ما ان تحاول اوبك اختبار السوق برفع الأسعار. وقد تنتهي هذه المواجهة الاستراتيجية بالتعادل غير الحاسم، على حد تعبيره.
التعليقات
اليمن مقبرة
الغزات -روسية – صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن جيش صدام في ظل الخيانة والعمالة لم يصمد إلا ايام رغم امتلاك صدام حسين اقوى أنواع السلاح الجوي أما الجيش اليمني فصمد لحدود ثمانية أشهر ولا زال بنفس المعنويات لأول يوم قتال. وقال نحن نمنح الجيش اليمني وسام الشرف و البطولة ويستحق تصنيفه الجيش الأول عربيا والخامس عالميا . ولم تكن شهادة وزير الخارجية الروسي هي الوحيدة فقد سبقها العديد من الاشادات من محللين وخبراء غرب وعرب بقوة وبطولة الجيش اليمني العظيم ولجانه الشعبية. وزير خارجية روسيا: الجيش اليمني الأول عربيا والخامس عالميا المزيد ..
سيهبط لكن سيرتفع
محمود المفتاح-كاتب-قطري -نعم بسبب الوفرة بالانتاج--اعتقد بحدود 95 مليون برميل بالعالم--لكن الانتظار قليلا-اي حتى ينتهي وجود المتوفر كما قيل بالتقريراتوقع زيادة السعر هذالى عدة اسباب---1-الحاجة لمزيد من البترول بسبب الاستهلاك المتزايد عالميابالمستقبل المنظور--2-كلفة انتاج النفط الصخري تتراوح في الولايات المتحدةمابين 30-40 دولار وبعض الاماكن-اكبر---3-العامل البيئي-اي التلوث اثناء الاستخلاص-عموما الان الانتاج العالمي 90 مليون--ممكن ان يتغيير بناء على امور سواء سياسية او حاجة اقتصادية او اي امر مرتبط بالطاقة---كما احب القول بالنسبه للخليج-- التالي- وبسبب الهزات العنيفة من المدخول من بيع النفط والغاز الطبيعي--اي -الاموال لابد من الحرص عليها- اموال المواطنين والاجيال القادمة ونحن لسنا دولا متفوقة وصناعية ومنتجة ذاتيا بالمفهوم الانتاجي المتخصص -وللتاريخ- ولمئات السنين عاشت دول الخليج بفقر ومرض وحرمان- ليس عندهم الا البحر والصيد والغوص على اللؤلؤ والعذابات بالبحر وتجارة بسيطة مع الجيران---البرميل الذي يستخرج لايمكن تعويضه--لانه تكون من ملايين السنين-ثروة يجب ان تحافظ لمدة اطول وان استخرج-المال لابد ان يستثمر بطرق وباقتصاد مربح- لان هذه الجزئية تحتاج تركيز فعال للجدوى الاقتصادية وسيناريو المخاطر-- اما الاموال التي تستهلك للرغبات والهوايات وحب الظهور من كثير من انشطة وفاعليات لابد ان تتوقف والدليل مايحصل لأهم مصدر ومورد- بناء على تلكم المعطيات السالفة الذكر ببداية الكلام--تحياتي -
نشر ترجمة ناقصة
حسين -تقرير البنك الامريكي تحدث عن جميع الدول المنتجة من اوبك وغيرها وبيع اسعار نفطها ، لماذا فقط نشر كيف يبيع العراق نفطه وبسعر منخفض ؟ التقرير لا يقول ان العراق يبيع نفط البصرة الخفيف بسعر يزيد عن 30 دولار للبرميل ، بل وضع سعرا اعلى من ذلك يصل الى 8 او 9 دولار. كما انه لم يتم نشر ما ورد في التقرير الامريكين عن ، كيف تبيع السعودية ودول الخليج الكويت والامارات وغيرها نفطها وباي سعر ، وهو يقل عن بيع العراق لنفطه الخفيف ؟؟؟؟
رد عراقي
نادر -جيبه ليلو
اماراتيه ولي الفخر
............... -توقعات بهبوط أسعار النفط إلى 20 دولارًا للبرميل)) << بـــركــات 2016((( مرسي _ الظلم _ العقاب _ الغرق_ التاريخ يعيد نفسه )))