جائزة المعلوماتية بالكويت تؤكد أهمية الملتقى العالمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طلال جاسر من الكويت: أكدت جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في دولة الكويت أهمية (الملتقى العالمي للمعلوماتية 2015) المزمع تنظيمه يومي 1 و2 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، والهادف إلى بحث الاستثمار المساند للمشاريع الرقمية في البلاد.
وقالت الجائزة في بيان صحافي اليوم السبت إن فعاليات الملتقى المقامة تحت رعاية أمير الكويت بعنوان (مقومات نجاح المشاريع الرقمية في الاقتصاد المعرفي) تتضمن أربع جلسات. وأوضحت أن تلك الجلسات سوف تستعرض التحديات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل عام، والمشاريع الرقمية بشكل خاص، وبحث سبل الارتقاء بهذه المشاريع ومواجهة التحديات التي تعوق تطورها وعملها في بيئتنا "النامية في مجال المعلوماتية".
واضافت انه سيتم استعراض انواع الاستثمارات المختلفة في المشاريع الرقمية، سواء كانت في العنصر البشري أو الرأسمالية، والتي تنعكس بشكل أساسي على القيمة المضافة التي يقدمها المشروع الرقمي، وتعود بالنفع على الاقتصاد المعرفي.
واوضحت انه سيتم التركيز خلال الملتقى على آليات صمود وبقاء وتطوير وتنمية الشركة الرقمية من خلال إيجاد أدوات الدعم والإسناد لها، سواء المادية أو المعنوية والاستثمارات، التي من شأنها تعزيز قدرة هذه الشركة، ودفعها إلى الاستمرارية والتكيف مع السوق العاملة فيها. واشارت الى انه سيتم التركيز على عناصر وأدوات التخطيط السليم للمشروع الرقمي والاختلافات الجوهرية ما بين التخطيط لمشروع رقمي والتخطيط للمشاريع في باقي المجالات، سواء التخطيط التمويلي أو الفني أو التنظيمي والتحديات التي يمكن مواجهتها.
يذكر ان الملتقى العالمي للمعلوماتية 2015 هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويسعى الى تحفيز الشباب الكويتي للدخول في الاقتصاد المعرفي، من خلال التركيز على التجارب والدراسات العلمية المتعددة والمتنوعة في مجال الاقتصاد المعرفي، فضلا عن استعراض الخبرات المتراكمة حول آليات تطوير هذا الاقتصاد.
ويهدف الملتقى إلى تأسيس اقتصاد قوي قائم على المعرفة، يجعل من الاقتصاد أكثر تكيفًا مع التحديات التي تحيط به عبر تنمية القدرات الذاتية لموظفي القطاع الحكومي واستخدام التقنية الحديثة في مجال الأعمال وإيجاد محفزات الإبداع لدى الكوادر العاملة في القطاعين العام والخاص.