فرض تأشيرات على بعض السياح والزوار الأجانب
الكونغرس يختتم السنة بالموازنة ورفع الحظر عن تصدير النفط
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نفط، ضرائب&صحيح ان الديموقراطيين وافقوا على بعض مطالب الجمهوريين وابرزها واكثرها رمزية ابطال حظر تصدير النفط الاميركي المعمول به منذ 1975 ، لكن التنازل اعتبره اوباما مقبولا لاسيما وان الاسواق العالمية لم تكن تتوقع اي اضطراب.&وقد وضع الكونغرس القليل من النظام في البيت المالي من خلال التجديد او فرض استمرارية نحو خمسين تدبيرا للتخفيضات الضريبية للاسر والشركات، بما يقدر باكثر من 600 مليار دولار على مدى عشر سنوات.&ويتذمر ارباب العمل منذ سنوات من نقص الرؤية الضريبية لان البرلمانيين اعتادوا بشكل مؤسف على ترك بعض التخفيضات تنقضي مدتها او على انقاذ اخرى في اللحظة الاخيرة واحيانا بمفعول رجعي.&وفي هذا الصدد عبر مارك وينبغرغر رئيس مجلس ادارة مؤسسة التدقيق المالي ارنست اند يونغ والعضو في اتحاد ارباب العمل "بزنيس راوند تيبل" عن اسفه.&وقال ان "عدم استقرار الميزانية والشكوك المحيطة بالقانون المالي اديا الى خنق الاستثمارات طيلة سنوات"، مضيفا "من خلال عمله لحل هذه المشكلات المستمرة من امد طويل، سيحفز الكونغرس النمو الاقتصادي والتحديث وخلق الوظائف".&تشديد التدابير على الحدود&الا ان تشديد شروط الدخول الى الولايات المتحدة بالنسبة لبعض رعايا 38 دولة اعضاء في برنامج الاعفاء من التأشيرات (30 بلدا اوروبيا اضافة الى اليابان واستراليا...) كان موضع توافق نسبي.&فالفرنسي او الالماني الذي يحمل ايضا جنسية العراق او سوريا او ايران او سوريا او اي بلد اخر صنفته الادارة على انه خطر، لم يعد بامكانه المجيء الى الولايات المتحدة بدون الحصول على تأشيرة.&وفي حال زار هذه البلدان منذ الاول من اذار/مارس 2011، يتعين عليه ايضا الذهاب الى قنصلية اميركية لمقابلة تأخذ خلالها السلطات الاميركية بصماتك وصورتك. انه النظام نفسه المعتمد للسياح الصينيين او البولنديين.&لكن موعد سريان مفعول هذا القرار كان لا يزال غير معروف الجمعة، فيما تعود مهمة تطبيقه للادارة الديموقراطية.&وهذه القيود التي اثارت انتقادات شديدة من قبل الاتحاد الاوروبي، هي احد ردود البرلمانيين على اعتداءات باريس. فهم يأملون ان يسمح الاجراء الجديد برصد جهاديين محتملين يحملون جوازات اوروبية، حتى وان اكد الاوروبيون ان التدبير سيكون تمييزيا خاصة بالنسبة للسياح الشرفاء.&لكن الخطر الارهابي يطغى على النقاش السياسي وحملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة منذ اعتداءات باريس (130 قتيلا) وهجوم سان برناردينو (14 قتيلا). وتحضر اصلاحات جديدة لتعميق عمليات المراقبة لمرشحي التأشيرات، واحتمالا لكبح وصول لاجئين سوريين لكن هذا الامر لا يحظى بالتوافق نفسه.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف