اقتصاد

حملة سعودية لخفض استهلاك وقود السيارات

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: &يعتزم المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إطلاق حملته التوعوية الثالثة &"حملة المركبات&" يوم الأحد المقبل، بهدف توعية الجمهور حول دلالات بطاقة اقتصاد الوقود الخاصة بالمركبات وسط توقعات بتواصل ارتفاع معدل الاستهلاك اليومي من البنزين والديزل. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس الثلاثاء أن هذه الحملة التي تستمر لمدة أربعة أسابيع تأتي في إطار الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة &"لتبقى&" التي يتبناها المركز السعودي لكفاءة الطاقة ضمن عدة حملات توعوية بدأ تنفيذها عام 2014، وتستمر ثلاث سنوات، بداية بحملة &"تقدر تخفض فاتورتك&" الخاصة بترشيد الاستهلاك في أجهزة التكييف، وحملة &"الفرق واضح&" الخاصة بالعزل الحراري في المباني - بحسب وكالة الأنباء الألمانية-.

&وتستهدف الحملة بأنشطتها المتنوعة والمكثفة 24 مدينة رئيسية في المملكة، حيث تستخدم العديد من الأساليب الإعلانية ، عبر الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، وأبرز الفضائيات والإذاعات وشبكات التواصل المجتمعي والمواقع الشهيرة على شبكة الإنترنت.وستركز &"حملة المركبات&" على إيصال عدة رسائل للجمهور بهدف الاقتصاد والتوفير في استهلاك الوقود في المركبات، واستخدامها بالشكل الأمثل ، حيث ستعمل على التعريف بـ&"بطاقة اقتصاد الوقود&" التي تساعد على اختيار السيارة الأقل استهلاكاً للوقود، والتوصية بتجنب التسارع والتباطؤ المتكرر والمفاجئ في القيادة، والعمل على استخدام مثبت السرعة في الطرق السريعة، لأنها تقلل من استهلاك الوقود، إضافة إلى التعريف بأن إحماء السيارة لمدة تتجاوز ثواني قليلة يعد هدراً للطاقة، كما يؤثر سلباً على العمر الافتراضي لها.&يذكر أن 12 مليون مركبة تجوب حالياً طرق المملكة. وتستهلك هذه المركبات يومياً من البنزين والديزل نحو 811 ألف برميل، وهو ما يصل إلى 23٪ من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة.&وتشير التوقعات إلى استمرار نمو أسطول المركبات للأعوام المقبلة، ليصل عام 2030 إلى أكثر من 26 مليون مركبة، وأن يرتفع معدل استهلاكها اليومي من البنزين والديزل إلى نحو 1.8 مليون برميل، إن لم تتخذ إجراءات عملية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الهدر.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف