قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني الان حكيم ان الاستثمارات اللبنانية تحتل المرتبة 15 داخل السوق المصرية باجمالي استثمارات يتجاوز 3.7 مليار دولار أميركي في عدد من المجالات.. مؤكدا ان فرص الاستثمار المتوفرة بين البلدين كبيرة جدا ويجب دعمها.&وقال حكيم في كلمة القاها خلال ملتقى الاعمال المصري - اللبناني الذي عقد في بيروت اليوم بمشاركة وزراء من البلدين ان المبادلات التجارية بين لبنان ومصر شهدت تراجعا بنسبة 14 بالمئة بين عامي 2013 و 2014 .. مشددا على ضرورة تفعيل العمل المشترك بين البلدين "من اجل تحديد الصعوبات في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية وغيرها والعمل على تذليلها".&من جانبه ذكر وزير الاستثمار المصري اشرف سلمان ان الحكومة المصرية "انتهجت برنامجا اصلاحيا اقتصاديا يستمر حتى نهاية العام المالي 2018 - 2019 بهدف تحقيق مستويات مستدامة لمعدلات نمو الناتج المحلي الاجمالي والتغلب على التحديات التي تواجهها مصر".&ولفت الى ان بلاده تسعى للوصول الى معدلات نمو بحدود اربعة بالمئة في السنة المالية 2014 - 2015 وتعزيزها لتتجاوز سبعة بالمئة بحلول السنة المالية 2018 - 2019 اضافة الى عملها على خفض معدل البطالة الذي ناهز 13.1 في المائة وكذلك خفض معدل التضخم من ستة وثمانية بالمئة الى معدلات آمنة.&واكد سلمان ان الحكومة المصرية تعمل على تعزيز دور القطاع الخاص في دعم منظومة التنمية في البلاد عن طريق ضخ استثمارات جديدة بقيمة 280 مليار جنيه مصري خلال عام 2015 الحالي .. مشيرا الى انها اولت قطاع الطاقة اهتماما خاصا وتسعى لدعمه من خلال الاستثمارات الاجنبية المباشرة.&من جهته اشار وزير التجارة المصري منير عبدالنور الى خصوصية العلاقة التي تجمع البلدين في مجال التجارة والاستثمار لافتا الى ان قيمة المليار دولار التي وصل إليها التبادل التجاري بين مصر ولبنان في عام 2011 كحد اقصى لا يعبر عن الفرص الحقيقية المتاحة للتجارة بين البلدين.&وكان ملتقى الاعمال المصري اللبناني عقد اليوم في بيروت بمشاركة وزير الصناعة والتجارة المصري منير عبدالنور ووزير الاستثمار المصري اشرف سلمان فيما شارك من لبنان كل من وزير الاقتصاد الان حكيم وزير الصناعة حسين الحاج حسن ووزير السياحة ميشال فرعون اضافة الى سفير مصر في بيروت ومسؤولين واكثر من من 250 رجل اعمال من البلدين.